بلدوزر السوداني بدون ديزل !؟
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بقلم : عمر الناصر ..
لم يسبق لي ان ارى السيد السوداني ولم التقي به ،كوني ليس لدي شغف بلقاء المسؤولين عندما يكونوا في المنصب، سوى البعض الذين تربطني بهم علاقة الصداقة لا اكثر ، بل تجد تواصلي معهم بعد ان يغادروا وظائفهم ومناصبهم الحكومية لكي لا يفسر ذلك بتفسيرات لاتتناسب مع الاتجاه المنطقي للمهنية التي انا مؤمن بها، فقد يذهب القارئ للتساؤل ماذا يعني الناصر بجملة ” بلدوزر يسير بدون ديزل “، وهنا اعني دعم الكتل السياسية للسيد السوداني من عدمه لتنفيذ ماجاء به المنهاج الحكومي المنبثق من اتفاق الاحزاب والقوى السياسية ،في الوقت الذي بدأنا نلمس فيه ارتفاع في منسوب ثقة الشارع بالسيد السوداني وزيادة بحجم الرضى الذي بدأ يتصاعد تدريجياً ، ما قد يعيد لنا التفاؤل والتقاط الانفاس لاجل العدول والميول مجددا الى اوراق صناديق اقتراع الاغلبية الصامتة والخاملة والممتعضة من العملية السياسية برمتها.
هنالك من يمتلك مصانع فكرية لانتاج التدليس والتسفيه والتسقيط من خلال الذهاب الى نظرية اعادة برمجة العقول التي ما انزل الله بها من سلطان، فهنالك سرعة مخيفة في تلقف الشائعات الهجينة والسلوكيات الخاطئة والدعايات المزيفة لدى عامة الناس وكأنها اصبحت ثقافة مقبولة بعد ان كانت حالة مستهجنة ، والانكى والامر من ذلك لدى الكثير من الطبقة النخبوية التي اصبحت سرعان ما تسير خلف سياسة القطيع cuttle politic , وتبدأ بتقزيم الانجاز وترويج الاكاذيب والمعلومات المظللة لاجل ارضاء غرور وعقد نفسية مركبة لا اكثر ،كانت قد تكورت وتطورت بسبب التراكمات الاجتماعية والسياسية التي ضربت البنية الفوقية للمجتمع ، واكاد ان اجزم بأنني ربما ساصاب بحالة من الدهشة والذهول عندما تتكرر مشاهد ” البعض “منهم الذين يذهبون لتقزيم حجم الانجازات التي ذهب اليها” ابن العمارة” الذي ينضوي تحت لواء الكتل السياسية المندرجة ضمن ائتلاف ادارة الدولة.
في وقت توجد فيه بعض الاصوات المصابة بالتيه الفكري واختلال التوازن السياسي، المنغمسة كلياً بماء السلبية المفرطة ،والمؤمنة بمقولة فرعون “لا اريكم الا ما ارى” ، او ربما لكونهم مؤمنين إيماناً قطعياً بحكمة ” اذا كنت لاتعلم ماذا تريد فكل الطرق تؤدي الى هناك” ، لذا فعليه اجد من الضروري ان نجهز الديزل لاستمرار مسير بلدوزر رئيس الوزراء الذي يجول بثقة في شوارع بغداد والذي يراه الكثيرون اليوم بأنه طوق النجاة الاخير قبل انقلاب سفينة التغيير الديموقراطي التي جاءت بعد عام ٢٠٠٣.
انتهى ..
خارج النص / البلدوزر ستستخدمه الحكومات المقبلة اذا ما تم تزويده بوقود عالي الجودة .
عمر الناصرالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ساعة ذهبية لجمال عبد الناصر: هدية السادات تُعرض في مزاد أمريكي (صورة)
شمسان بوست / متابعات
عرضت دار مزادات sothebys الأمريكية ساعة ذهبية كان يمتلكها الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، من نوع “رولكس”، للمزاد، والساعة أهداها له الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1963.
وقالت الدار عبر موقعها الإلكتروني إن الساعة المطروحة تعود “للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر”، “وهو شخصية مشهورة ومحبوبة في العالم العربي، وكان لقيادته لمصر في القرن العشرين تأثير كبير ودائم”.
وقدرت الدار، قيمة الساعة بما يتراوح بين 30 إلى 60 ألف دولار، وذكرت في وصفها أنها “ساعة يد أوتوماتيكية من الذهب الأصفر مع التاريخ واليوم باللغة العربية”، موضحة أن الساعة من ممتلكات أسرة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وكان يمتلكها ويرتديها في فترة الستينيات.
وأوضحت الدار أن الساعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطا، وعلى ظهرها منقوش اسم “السيد أنور السادات” وتاريخ “26-9-1963” باللغة العربية.
وذكرت الدار عبر موقعها الإلكتروني، أن الساعة مطروحة معها، رسالة موقعة شخصيا من جمال خالد جمال عبدالناصر، ومجموعة طوابع بريدية تعود للفترة من عام 1960 إلى 1977.
وبينت الدار، أن طراز الساعة طُرح لأول مرة عام 1956 كطراز رائد في كتالوج روليكس، وأن هذا الطراز يُصنع من المعادن الثمينة فقط، كما أنها تميزت بأنها أول ساعة تعرض اليوم والتاريخ بالكامل، وهي مقاومة للماء، مؤكدة أنها كانت الساعة المفضلة لدى المشاهير والرؤساء ورجال الأعمال.
وأضافت أن السادات كان صديقا لعبدالناصر، والذي أصبح لاحقا رئيسا هو الآخر، ما يجعل هذه الساعة مهداة من رئيس إلى رئيس.
وأكدت أن هذه الساعة هي الشيء الوحيد خارج أي مجموعة متحفية من ممتلكات الرئيس الراحل، وذلك بعدما تبرعت عائلته بكل ممتلكاته المادية، إلى متحف يحمل اسمه.