«بيت الزكاة والصدقات» يطلق 100 شاحنة ضمن «قافلة رمضان» لدعم غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
انطلقت القافلة الخامسة لـ«بيت الزكاة والصدقات» تحت عنوان «قافلة رمضان»، المكوَّنة من 100 شاحنة عملاقة؛ وفقًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، المشرف على بيت الزكاة والصدقات، رئيس مجلس الأمناء، لإدخالها إلى الأراضي الفلسطينية المُحتلة، مع حلول أول أيام شهر رمضان المُعظم.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الإثنين الموافق 11 من مارس 2024، أن القافلة الخامسة هي الأكبر حتى الآن، وتتكون من 100 شاحنة عملاقة، تحمل على متنها نحو 2000 طن من المساعدات الإغاثية.
أشار بيان «بيت الزكاة والصدقات»، إلى وصول شاحنات المساعدات إلى شمال سيناء بالتزامن مع إطلاق مدفع إمساك أول أيام شهر رمضان المبارك، تمهيدًا لوصولها لمعبر رفح البري المصري.
من جانبه، أكد الشيخ عبدالعليم قشطة، المتحدث الرسمي لـ«بيت الزكاة والصدقات»، على أن إطلاق القافلة بالتزامن مع حلول شهر رمضان، جاء بهدف توفير المواد الغذائية والمياه والأدوية والأجهزة الطبية الضرورية، والمستلزمات المعيشية، لإعانة أهلنا في فلسطين على أداء فريضة الصيام والصمود أمام قوات الإحتلال؛ فعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا، كَانَ لَهُ، أَوْ كُتِبَ لَهُ، مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا. وَمَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللهِ، كَانَ لَهُ، أَوْ كُتِبَ لَهُ، مِثْلُ أَجْرِ الْغَازِي فِي أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الْغَازِي شَيْئًا»[مسند أحمد].
أضاف عبدالعليم قشطة، أن عدد الشاحنات التي تمكن «بيت الزكاة والصدقات» من إدخالها إلى قطاع غزة حتى الآن وصلت إلى 225 شاحنة، أي ما يقرب من 4000 طن من المساعدات الإنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، قائلًا: أطفال غزة يعانون من الجفاف وسوء التغذية، لذلك نعمل من خلال قوافلنا على توصيل مستلزمات الأطفال الرضع من ألبان وحفاضات وأدوية.. إلخ، والتي من المقرر أن تصل إلى قطاع غزة عن طريق جسر الإغاثة البري من مصر عبر معبر رفح البري، لضمان وصولها إلى الأسر الفلسطينية النازحة وأطفالهم.
«قافلة رمضان» جاءت بمشاركة 80 دولة حول العالمأكَّد «بيت الزكاة والصدقات» أن «قافلة رمضان» جاءت بمشاركة 80 دولة حول العالم، وذلك في إطار الحملة العالمية التي أطلقها «بيت الزكاة والصدقات» بعنوان «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم .. وانصروا فلسطين»، وكان على رأس هذه الدول: إندونيسيا، الهند، إنجلترا، المملكة العربية السعودية، فرنسا، الصين، بنجلاديش، كندا، ألمانيا؛ مشيرًا إلى استمرار «بيت الزكاة والصدقات» في إغاثة غزة؛ حتى يتوقف العدوان الصهيوني، والبدء في إعادة إعمار غزة بإذن الله.
جدير بالذكر، أن إطلاق «بيت الزكاة والصدقات» للقافلة الخامسة يأتي في إطار النداء الذي وجهه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لشعوب العالم بالاستمرار في إغاثة غزة، بسبب تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني، مع استمرار العدوان الإسرائيلي وقصف المنشآت المدنية في غزة، وسط حرب تجويع يمارسها الاحتلال، وانهيار المنظومة الصحية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 31 ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وإصابة أكثر من 71 ألفًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الزكاة بيت الزكاة والصدقات شيخ الأزهر أحمد الطيب قافلة رمضان الأراضى الفلسطينية رمضان شهر رمضان المساعدات الإغاثية سيناء بیت الزکاة والصدقات قافلة رمضان
إقرأ أيضاً:
ينفع أعطى ابني من أموال الزكاة؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أجاب الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاده: "ابنها لديه سيارة ويحتاج إلى إصلاحات كثيرة، وهذه السيارة هي مصدر رزقه، هل يمكن لها مساعدته من أموال الزكاة؟ وهل يمكنها شراء الطعام لأسرته أو ملابس لأبنائه من أموال الزكاة؟".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الاثنين، أنه لا يجوز للإنسان أن يعطي من أموال الزكاة لأبناءه أو والديه، وذلك بناءً على أحكام الشريعة الإسلامية التي تمنع إعطاء الزكاة للأصول والفروع.
وأشار إلى أن الأم التي ترغب في مساعدة ابنها في إصلاح سيارته التي هي مصدر رزقه، يمكنها مساعدته من أموالها الخاصة بعيدًا عن أموال الزكاة، لافتا إلى أن الزكاة، فهي مخصصة للمستحقين من غير الأصول والفروع.
أما بخصوص السؤال حول مساعدة ابنها من أموال الزكاة في شراء طعام أو ملابس لأسرته، أكد أنه لا يجوز للابن أن يأخذ من أموال الزكاة بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء للطعام أو الملابس، والزكاة يجب أن تُعطى للفئات المستحقة مثل الفقراء والمحتاجين، ولا يجوز إعطاؤها للأصول أو الفروع.