أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه المسئول عن مستقبل بلاده  وليس الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

بايدن: نكافح الإسلاموفوبيا ونعمل على الوصول إلى وقف إطلاق النار ورمضان كريم نتنياهو: نوشك على إنهاء الجزء الأخير من الحرب في غزة

وانتقد نتنياهو تصريحات بايدن الأخيرة، قائلا: "ليس من المفيد أن تعتقد حماس أن هناك فجوات بيننا وبين الولايات المتحدة".

 

نتنياهو عن تصريحات بايدن الأخيرة: مخطئ والإسرائيليون يؤيدون موقفي 

 

وفي وقت سابق، ، قال نتنياهو  إن  بايدن "مخطئ" في تصريحاته الأخيرة، لافتا إلى أن سياسته مدعومة من الأغلبية "الساحقة" في إسرائيل، والإسرائيليون يؤيدون موقفي المعارض لمحاولات إجبارنا على القبول بدولة فلسطينية. 

 

فلسطين: الاحتلال يرتكب المجازر الجماعية بحق الصائمين العُزل

 

وفي إطار آخر، أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، بيانًا، اليوم الأحد، قالت فيه، يحل شهر رمضان المبارك على شعبنا بلون الدم ومشاهد الدمار المتواصل وطعم المجاعة والجفاف وسوء التغذية على هيئة النزوح والتهجير

وأضاف: دولة الاحتلال ترتكب المزيد من المجازر الجماعية بحق الصائمين المدنيين العزل، في ظل حرمانهم من أي مكان آمن في القطاع ومن أية احتياجات إنسانية تسد رمق الصائمين على سمع وبصر العالم والمجتمع الذي يزعم أنه حر.

 

 وحذرت الوزارة من مغبة المراهنات الإسرائيلية على استمرار فشل المجتمع الدولي ومجلس الأمن في وقف حرب الإبادة ضد شعبنا وتدمير البنية التحتية لوجوده الوطني والإنساني على أرض دولة فلسطين كما هو حاصل في قطاع غزة ومخيمات ومدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

وقالت إن المجتمع الدولي فشل في حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وتحويل مظاهر الإبادة على اختلاف أنواعها إلى أمر واقع يتعايش معه المجتمع الدولي، وفي أحسن أحواله لا يقوى على وقف العدوان ويحاول تغطية عورته وعجزه الإنساني من خلال التعاطي مع بعض قشور الإبادة والتهجير.

 وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته في ترجمة القرار الأممي ٢٧٢٠ إلى إجراءات وتدابير ملزمة تجبر دولة الاحتلال على تنفيذ كامل بنوده، وتنفيذ الأمر الاحترازي التمهيدي لمحكمة العدل الدولية قبل فوات الأوان، وقبل أن يفقد المجتمع الدولي ومؤسساته ما تبقى لها من مصداقية في حراسة القانون الدولي والانتصار له وضمان تنفيذه.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بنيامين نتنياهو بايدن جو بايدن فلسطين غزة المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للتطوير التربوي» تنظم الدورة الـ11 من الملتقى السنوي ليوم التوحد

أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في «أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025» تعاون بين «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«المحظرة الشنقيطية» الموريتانية

نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي الدورة الحادية عشرة من الملتقى السنوي ليوم التوحد، الخميس الماضي، بالتزامن مع شهر التوعية بالتوحد، وانسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الشمول والدمج في التعليم، واحتفاء بعام المجتمع في دولة الإمارات.
جمع الملتقى التربويين والأسر وأبرز داعمي الشمول في التعليم والدمج الاجتماعي، بهدف رفع الوعي باضطرابات طيف التوحد، وتشجيع اعتماد مبادئ الشمول والدمج، ما يعزز الروابط داخل الأسرة والمجتمع، ويرسخ قيم التعاون، ويدعم عملية الدمج في المنظومة التعليمية.
 وتنظم كلية الإمارات للتطوير التربوي الملتقى سنوياً منذ عام 2014، ويشكل جزءاً من جهودها لإشراك المجتمع في دولة الإمارات في رعاية واحتضان قطاع تعليمي أكثر دعماً وشمولية. وشهد الملتقى هذا العام تفاعلاً أوسع وأعمق مع موضوعات المجتمع والشمول والتعاون، واستهل بكلمة مؤثرة ألقاها طالب ممن يعايش التوحد من الأولمبياد الخاص الإماراتي، تلتها كلمة رئيسية للدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي.
وقالت الدكتورة مي الطائي: «نؤمن في الكلية بأن الشمول والدمج مسؤولية اجتماعية متكاملة ومشتركة تتخطى حدود المدرسة والفصول الدراسية والمؤسسات، وتتطلب تعاوناً شاملاً بين جميع أفراد ومؤسسات المجتمع لدمج المصابين في طيف التوحد ومساعدتهم على ممارسة دورهم الفعال في المجتمع، ما يجسد أهداف عام المجتمع ويهيئ مساحات شاملة ترتكز على قيم التعاون، والمسؤولية المشتركة، وتدفع عجلة التقدم الجماعي. ويعد الملتقى السنوي ليوم التوحد منصة وطنية توحد الجهود التعليمية والمجتمعية لتعزيز فرص التعليم للجميع، ورفع مستوى الوعي، وتعزيز القدرات التعليمية للمصابين بطيف التوحد».
وتضمن الملتقى أنشطة وفعاليات مبتكرة جسدت نماذج مميزة للدمج في العملية التعليمية، وعكست أهمية الشمولية والتعليم للجميع، وتضمنت مجموعة من الجلسات التعريفية، وفيديوهات عن الشمول والدمج أعدها مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم.
وخلال جلسة نقاشية بعنوان «الشمول: بدءاً من الفصل الدراسي ووصولاً إلى المجتمع»، قدم المشاركون والتربويون وصناع القرار نظرة شاملة عن الشمول وأبرز التحديات والفرص المرتبطة به، وتضمنت الجلسة تقديم أفكار من وزارة التربية والتعليم، وهمم لخدمات التعليم الدامج - العزة- أبوظبي، والمركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم، ومؤسسة  زايد  العليا لأصحاب الهمم، إلى جانب النماذج التعاونية التي تبرز أهمية التفاعل مع العائلات والمدارس والمجتمعات لبناء مجتمع شامل.
13 جهة
جمع الملتقى أكثر من 13 جهة ومؤسسة معنية، شملت مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم، ومراكز ومؤسسات محلية ودولية متخصصة، إضافة إلى مشاركة طلبة من أصحاب الهمم الذين عرضوا مشاريعهم ومبادراتهم المبتكرة، في منصة موحدة استعرضوا من خلالها مبادراتهم وتجاربهم الرائدة، وتبادلوا المعارف والخبرات، ما يسهم في تطوير منظومة التعليم الشامل والدامج في دولة الإمارات. وشارك الحاضرون أيضاً في أنشطة تفاعلية سلطت الضوء على إنجازات الأفراد المتعايشين مع التوحد، وقدمت نماذج من أفضل ممارسات التعليم الشامل. 
واختتم الملتقى بتأكيد التزام دولة الإمارات بتوفير بيئة تعليمية ومجتمعية تثمن التنوع، وتؤمن بأن لكل فرد دوراً حيوياً في بناء مستقبل مستدام ومجتمع شامل للجميع.

مقالات مشابهة

  • مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
  • المجتمع الدولي يعرّي إسرائيل ويفضح جريمة التجويع والحصار
  • إيران تتحدث عن مستقبل المفاوضات مع أميركا وتنتقد إسرائيل
  • سوليفان يكشف تجاهل نتنياهو مسألة الأسرى الإسرائيليين لأشهر خلال مفاوضات عهد بايدن
  • نتنياهو: ادعاءات بار كاذبة ولن نمكن السلطة من إدارة غزة
  • نتنياهو: إقامة دولة فلسطينية فكرة سخيفة
  • نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
  • قتل الجنود يزيد وتيرة الهجوم على نتنياهو.. وباراك وأيالون يدعوان للعصيان
  • قتلى جنود الاحتلال تزيد وتيرة الهجوم على نتنياهو وباراك وأيالون يدعو للعصيان
  • «الإمارات للتطوير التربوي» تنظم الدورة الـ11 من الملتقى السنوي ليوم التوحد