الأمم المتحدة تكشف عن حشد مبلغ غير مسبوق من خلال العمل الخيري الإسلامي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أطلقت نداءها الرمضاني السنوي الذي يدعو الجهات المانحة إلى أن “تمتد” موائدهم الرمضانية لتشمل المحتاجين.
التغيير: وكالات
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حشد مبلغ غير مسبوق قدره 46 مليون دولار من خلال العمل الخيري الإسلامي لدعم نحو مليوني لاجئ ونازح داخلياً في 23 دولة خلال عام 2023، بزيادة قدرها 20% تقريبا عن عام 2022.
وقالت المفوضية، في تقرير صدر اليوم، إن الزيادة في التبرعات حدثت خلال عام شهد عددا قياسيا من حالات الطوارئ. وفي العام نفسه، كان التمويل الذي تلقته مفوضية شؤون اللاجئين كافيا لتغطية أقل من 50% من ميزانيتها العالمية، مما يجعل المساهمات الخيرية أكثر أهمية من أي وقت مضى.
ومن بين الدول التي تتلقى أكبر قدر من الدعم من خلال مساهمات الزكاة والصدقات– العطاء الإلزامي والطوعي في الإسلام- لبنان الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم بالنسبة لعدد السكان، وسوريا التي أجبرت الأزمة فيها أكثر من 12 مليون شخص إلى النزوح، واليمن الذي يشهد أحد أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
ونظرا لأن ما يقرب من 50% من اللاجئين يأتون من دول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، فقد عملت مفوضية شؤون اللاجئين مع المنظمات الإسلامية لتطوير أدوات محددة للمانحين لدعم اللاجئين من البلدان الإسلامية، بما في ذلك صندوق الزكاة للاجئين.
ويستمر العمل الخيري الإسلامي لصالح اللاجئين في اكتساب الزخم، حيث تضاعفت تقريبا التبرعات المقدمة إلى المفوضية خلال العامين الماضيين. وعلى الرغم من أنه يمثل نسبة صغيرة نسبيا من دخل مفوضية شؤون اللاجئين، إلا أنه يقدم مساهمات كبيرة في بعض حالات النزوح الأكثر نقصا في التمويل في العالم.
نداء رمضانيوأطلقت المفوضية اليوم نداءها الرمضاني السنوي، الذي يدعو الجهات المانحة إلى أن “تمتد” موائدهم الرمضانية لتشمل المحتاجين.
فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قال: ”يتميز شهر رمضان تقليديا بلحظات الفرح والامتنان والتجمعات حول المائدة الرمضانية. وقد حرم العنف المتصاعد والوحشي في جميع أنحاء العالم عددا لا يحصى من العائلات من لحظات مثل هذه”.
وأشار إلى ملايين اللاجئين السودانيين الذين أجبروا على قضاء شهر رمضان بعيدا عن ديارهم، والنازحين في اليمن، والمحنة المستمرة التي يعيشها اللاجئون السوريون والأفغان والروهينجا وغيرهم من اللاجئين.
وقالت المفوضية إنها ترحب بالدعم المقدم من جميع الأديان وجميع المساهمات ذات الدوافع الدينية التي تهدف إلى مساعدة اللاجئين الضعفاء وغيرهم من المحتاجين إلى الحماية.
الوسومأفغانستان الأمم المتحدة الروهينغا السودان رمضان سوريا فيليبو غراندي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أفغانستان الأمم المتحدة الروهينغا السودان رمضان سوريا فيليبو غراندي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المتحدة لشؤون اللاجئین الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
خلال زيارته للقاهرة.. وزير العمل التركي يزور دار القرآن الكريم بمركز مصر الثقافي الإسلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام وزير العمل والضمان الاجتماعي التركي، إشق هان، بجولة ميدانية رفيعة المستوى شملت عددًا من أبرز المعالم الحضارية والدينية في مصر، يرافقه السفير التركي بالقاهرة صالح موطلو شن.
استهل الوزير زيارته بجولة داخل المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات، حيث تعرّف على كنوز الحضارة المصرية القديمة والتماثيل التاريخية التي تؤكد ريادة مصر الحضارية عبر العصور، برفقة مرشد سياحي متخصص قدّم شرحًا وافيًا حول مقتنيات المتحف ومراحل تجهيزه لافتتاحه المرتقب.
وزير العمل يزور دار القرآن الكريم داخل الجامع المصري الكبيركما زار الوزير والسفير دار القرآن الكريم داخل الجامع المصري الكبير بمركز مصر الثقافي الإسلامي، حيث وقّع في الكتاب التذكاري، معربًا عن إعجابه الكبير بهذا المشروع الروحي الفريد الذي يجسد روح الحضارة الإسلامية. ووجّه الوزير الشكر لكل من ساهم في إنجاز هذا العمل، مشيدًا بسرعة تنفيذه بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أثنى على الجهد المبذول في نقش المصحف الشريف على ألواح الرخام، ما يخلّد كتاب الله للأجيال القادمة.
من جهته، وصف السفير صالح موطلو شن الزيارة بأنها "ناجحة ومثمرة"، مشيرًا إلى أن العلاقات بين القاهرة وأنقرة تشهد تطورًا متسارعًا، وأن هناك زيارات وزارية مرتقبة من تركيا إلى مصر قريبًا، خاصة في مجالات التشغيل والعمل.
زيارة بهدف تعزيز التعاون المشترك بين البلدينوكانت القاهرة استقبلت القاهرة وزير العمل والضمان الاجتماعي التركي، وداد إشيق هان، والوفد المرافق له، في زيارة رسمية بهدف تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات العمل والتشغيل.
وخلال المباحثات، ناقش الجانبان خطة عمل اتفاقية التعاون التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة في الرابع من سبتمبر الماضي، بالإضافة إلى متابعة أعمال اللجنة المشتركة المكلفة بتنفيذ الاتفاقية. كما تناولت المباحثات سبل التعاون الثنائي في إطار منظمة العمل الدولية.
كما وجّه الوزير التركي دعوة رسمية إلى نظيره المصري لزيارة أنقرة، ومن المنتظر أن تتم الزيارة خلال الأشهر المقبلة، في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.