سواليف:
2025-05-01@09:06:56 GMT

أحمد الطيبي يحذر من انفجار الأوضاع في الأقصى

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

#سواليف

علّق #أحمد_الطيبي، رئيس تحالف الجبهة الديمقراطية للتغيير بالكنيست، على قرار بنيامين #نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن أي #اقتحام من #الشرطة لباحات #الأقصى خلال #رمضان سيتخذ بتعليمات منه.

وقال في حوار مع المسائية على الجزيرة مباشر، الأحد، إن السلطة كانت دائمًا بيد وزير الشرطة الإسرائيلية، والآن نظرًا لتحذيرات الأجهزة الأمنية والجيش بأن إبقاء السلطة بيد إيتمار #بن_غفير سيفجر الأوضاع، تم الاتفاق على تحويل السلطة إلى نتنياهو.

ورأى الطيبي أن هذه الخطوة لا تعد إنجازًا، ولن تهدئ من روع #المسلمين، ضاربًا بذلك مثالًا ما حصل الليلة عند أحد أبواب المسجد الأقصى عندما اعتدت شرطة #الاحتلال على مئات #المصلين، ومنعت دخولهم إلى #المسجد_الأقصى لأداء صلاة التراويح.

مقالات ذات صلة تقلبات واضحة على درجات الحرارة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان / تفاصيل 2024/03/11

وقال “ما حذرنا منه أنه مهما كان القرار في الكابينت الإسرائيلي، فإن شرطة الاحتلال هي التي تستطيع أن تؤزم الوضع أو تستفز المصلين في عدة أماكن، وهذا ما حصل اليوم”.

واعتبر أن الاعتداء في ليلة الأول من رمضان يعد مؤشرًا سلبيًا وسيئًا للغاية، “وواضح أن شرطة الاحتلال في القدس يفهمون ما يريد بن غفير من عنف واستفزاز واعتداء”، وفقًا للطيبي.
اشتعال الأوضاع في رمضان

وفيما يخص اشتعال الأوضاع في رمضان بالقدس والمسجد الأقصى، خصوصًا بسبب غضب الناس مما يجري في غزة، قال الطيبي إن ذلك يتوقف على تصرف شرطة الاحتلال “والمؤشرات الآن تبدو سلبية طبقًا لما جرى الليلة”.

وتابع “يجب أن نرقب كيف ستتصرف قوات الاحتلال؟ وكم من المصلين سيمنعون من الدخول إلى المسجد الأقصى؟”، معربًا عن اعتقاده بأنه على عكس البيانات الرسمية، ستمنع الشرطة الإسرائيلية الناس من الدخول، وستتحجج بالسعة أو الأعمار أو الأسباب الأمنية، وستتخذ كل الوسائل لمنع المصلين من الدخول للأقصى”.


الحرب في غزة

وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة، يرى الطيبي أن نتنياهو لا يريد وقف الحرب حاليًا “لأن ذلك يرتبط مع اندلاع مظاهرات ضده والمطالبة بتنحيته، لذلك هو يستخدم مصطلح الانتصار المطلق، وهو يطيل أمد الحرب ليقول للجمهور الإسرائيلي إننا لم نحقق أهدافنا في هزيمة حماس”.

وأشار إلى أن صحيفة “معاريف” الإسرائيلية قالت إن نتنياهو هو من يضع عراقيل أمام الصفقة، وهناك قيادات أمنية إسرائيلية عبّرت عن غضبها من تصرف نتنياهو، مشيرة إلى أن الأمر لم يعد سرًا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أحمد الطيبي نتنياهو اقتحام الشرطة الأقصى رمضان بن غفير المسلمين الاحتلال المصلين المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

القدس في أبريل.. انتهاكات غير مسبوقة للاحتلال في المسجد الأقصى

شهد أبريل/نيسان المنصرم انتهاكات صارخة في المسجد الأقصى من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، حيث اقتحم المسجد على مدار الشهر 10 آلاف و31 مستوطنا ومستوطنة، 6768 منهم اقتحموه خلال 5 أيام بالتزامن مع احتفال اليهود بعيد الفصح اليهودي.

وسُجّل في خامس أيام عيد الفصح رقم قياسي للاقتحامات في يوم واحد، إذ بلغ 2258 مستوطنا، كما سُجل انتهاك جديد للمرة الأولى بسماح شرطة الاحتلال لنحو 200 متطرف باقتحام المسجد معا في مجموعة واحدة، وذلك بعدما كانت المجموعة الواحدة تضم بين 30 إلى 45 مستوطنا بشكل عام.

وخلال هذا العيد، أدى المتطرفون صلوات وطقوسا توراتية داخل المسجد الأقصى، ورقصوا وغنوا وصفقوا واقتحموا الساحات حفاة الأقدام باعتبار المكان مقدسا يهوديا.

أعداد كبيرة من المستوطنين خلال اقتحام المسجد الأقصى في عيد الفصح اليهودي (مواقع التواصل) مسؤولون وطقوس

وكان من بين المقتحمين في خامس أيام الفصح عضو الكنيست "تسيفي سوكوت" الذي أدى طقس السجود الملحمي بحماية شرطة الاحتلال، وهو طقس ديني يعني الانبطاح الكامل، واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل.

وقبيل العيد نشطت الجماعات المتطرفة في حثّ أنصارها على ذبح وتقديم قرابين الفصح الحيوانية في المسجد الأقصى، وضُبطت عدة محاولات لتهريبها بالفعل.

وبالإضافة للاعتداءات التي رافقت هذا العيد، فإن الوزير إيتمار بن غفير اقتحم الساحات في اليوم الثاني من أبريل/نيسان، وهو الاقتحام الثامن له منذ توليه حقيبة وزارة الأمن القومي مطلع عام 2023.

إعلان

ولم ينقضِ الشهر قبل أن تطلق جماعات المعبد المتطرفة عريضة لجمع ألف توقيع قبل توجيهها إلى بن غفير، لمطالبته بفتح المسجد الأقصى أمام المقتحمين للاحتفال بـ"يوم القدس" الذي يحلّ في نهاية مايو/أيار الجاري، وطالب المتطرفون بإدخال كافة الأدوات المقدسة اللازمة لصلواتهم.

وكما بدأت التحضيرات المبكّرة لهذه المناسبة أطلقت الدعوات على منصات التواصل لرفع الأعلام الإسرائيلية في الأقصى بشكل جماعي خلال الاحتفال بيوم "الاستقلال" الإسرائيلي الذي يصادف اليوم الخميس.

وتضمنت التصاميم المختلفة، التي نشرتها صفحات جماعات الهيكل، صورة قبّة الصخرة المشرفة محاطة بعشرات الأعلام، التي يصرُّ المتطرفون على التلويح بها داخل الساحات.

وفي تطور خطير أيضا، نشرت مجموعة من المتطرفين وبعض صفحات منظمات الهيكل مقطع فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي، يُظهر مشهدا صادما لتفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، تحت عنوان "العام القادم في القدس".

جماعات إسرائيلية متطرفة نشرت خلال الشهر المنصرم فيديو تحريضي لتفجير المسجد الأقصى (مواقع التواصل الاجتماعي) انتهاك للحريات

أما في إطار انتهاك الحريات، فوثقت الجزيرة نت 54 حالة اعتقال في المحافظة، وقع ضحيتها 7 قاصرين و4 نساء، كما أصدرت محاكم الاحتلال 12 أمر اعتقال إداري بحق أسرى مقدسيين.

وفي أبريل/نيسان، أفرج الاحتلال عن أحمد مناصرة بعد انتهاء محكوميته البالغة 9 أعوام ونصف العام، بينما حُكم على المقدسي باسل عبيدية -الذي اعتقل طفلا وغدا خلف القضبان شابا- بالسجن لمدة 24 عاما بعد اتهامه بتنفيذ عملية طعن قرب باب الخليل في سبتمبر/أيلول 2023.

وتسلم 11 مقدسيا أوامر إبعاد، بينها 4 عن المسجد الأقصى و3 عن الضفة الغربية، بالإضافة لإبعاد واحد عن مدينة القدس، وإبعاد واحد عن مكان السكان، وإبعاد عن باب العامود، وآخر عن حي المصرارة.

إعلان

وصدر خلال أبريل/نيسان أوامر حبس منزلي بحق 8 مقدسيين، ومن بين هؤلاء 3 أطفال.

في تعقيبه على إغلاق الاحتلال وقفية وصندوق القدس في مدينة القدس، قال الباحث والمحلل السياسي المختص في شؤون القدس والأقصى، ناصر الهدمي، إن المؤسسات الفلسطينية الوطنية في القدس شكلت عناصر أساسية لتكوين الهوية الوطنية الفلسطينية في مدينة القدس، في ظل غياب أي شكل من أشكال القيادة أو… pic.twitter.com/a92Zsx3SoH

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) April 30, 2025

هدم وتهجير وإغلاق لمؤسسات

وفي إطار جرائم الهدم المستمرة، وثق فريق الجزيرة نت 26 عملية هدم، بينها 3 عمليات هدم ذاتي قسري، وكان منزل الشهيد المقدسي محمد شهاب من بين المنازل التي أدرجت في خانة "الهدم العقابي" بعد تفجيره في بلدة الرام يوم 22 أبريل/نيسان المنصرم، ويضاف منزله إلى 8 منازل لشهداء وأسرى هُدمت تحت هذا البند منذ اندلاع الحرب الحالية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ولم يسدل الستار عن هذا الشهر قبل أن تسجل اعتداءات جديدة على مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد اقتحام مدارسها الستّ الواقعة داخل حدود بلدية القدس، وإخطارها بالإغلاق، وذلك بعد أسابيع من حظر عمل هذه الوكالة الدولية ووقف أنشطتها في المدينة المحتلة.

كما أغلق الاحتلال مقرَي "صندوق وقفية القدس" و"اتحاد نقابات عمّال فلسطين" بادعاء تبعيتهما للسلطة الفلسطينية، ولم يَسلم المسيحيون كما كل عام من الاعتداءات التي تترافق مع احتفالهم بعيد الفصح، إذ منعوا من الوصول إلى كنيسة القيامة وتم الاعتداء عليهم من قبل شرطة الاحتلال في أزقة البلدة القديمة.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين الصهاينة يدنسون الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية في باحاته
  • القدس في أبريل.. انتهاكات غير مسبوقة للاحتلال في المسجد الأقصى
  • عاجل.. أعداد كبيرة من المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية الاحتلال في ما يسمى يوم الاستقلال
  • مستوطنون يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون صهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • أبو الغيط يحذر خلال محاضرة له بالكويت: دول عربية تواجه تهديدات لوجودها وكيانها
  • عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال
  • رئيس مجموعة ضغط يحذر من خطر نتنياهو على مستقبل إسرائيل
  • الرئيس الإسرائيلي يقترح عزل نتنياهو بدلا من سجنه