«زراعة النواب» تبحث أزمة عدم توافر الأسمدة ومستلزمات الإنتاج.. وخبراء: هناك أزمة حقيقية تواجه الفلاحين بسبب عدم توافرها بالشكل المطلوب.. وزيادة عدد المصانع الحل الأمثل للخروج من الأزمة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تسعى الحكومة بشكل عام ووزارة الزراعة بشكل خاص لإيجاد حل لأزمة الأسمدة ونقصها في السوق لدعم الفلاحين ومساعدتهم على زيادة الإنتاج، حيث عقدت لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي والثروة الحيوانية بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصري، اجتماعًا موسعًا الخميس الماضي، لمناقشة عدم توافر الأسمدة ومستلزمات الإنتاج في بعض المحافظات.
وناقشت زراعة النواب عدم توافر الأسمدة ومستلزمات الإنتاج في بعض المحافظات وغياب التنسيق بين الوزارات المعنية وشركات إنتاج الأسمدة والجمعيات التعاونية الزراعية على مستوى الجمهورية في هذا الشأن مما يؤثر بالسلب على الإنتاجية المحصولية من جميع المحاصيل الاستراتيجية.
وكان السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ألقى نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، كلمة أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السنوي للأسمدة في نسخته الثلاثين للاتحاد العربي للأسمدة تحت شعار المغذيات الزراعية لتأمين الغذاء واستدامة البيئة، والذي يقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، وبحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية والمهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام وممثل أمين عام جامعة الدول العربية، وعدد كبير من الخبراء والمصنعين ورؤساء الشركات والهيئات والمنظمات العربية والدولية من جميع أنحاء العالم.
وفي كلمته قال القصير، إن صناعة الأسمدة والمغذيات الزراعية تلعب دورا حيويا وأساسيًا فى منظومة الزراعة، حيث تغذي التربة وتحسن جودتها، وزيادة إنتاجية المحاصيل بما يسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان العالم وتحقيق الأمن الغذائي والمساعدة في تقليل عدد الجياع حول العالم، والذي وصل لأكثر من 750 مليون جائع، خاصة وأن تقارير البنك الدولي الأخيرة، قد أشارت إلى أن الحصول على الأسمدة أحد العقبات الرئيسية أمام تعزيز إنتاج الغذاء في العديد من البلدان خاصة المجتمعات النامية والاقتصادات الناشئة.
وفي هذا السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، أن تأثير نقص الأسمدة أثر بالسلب على بعض المحاصيل الزراعية مما جعل هناك أزمة حقيقية تواجه الفلاحين بسبب نقص الأسمدة وعدم توافرها بالشكل المطلوب مما أجبر بعض الفلاحين إلي اللجوء إلى شراء الأسمدة من السوق السوداء.
وأضاف محمود في تصريحاته لـ"البوابة نيوز"، أن وزارة الزراعة لها دور كبير في تفاقم الأزمة بسبب عدم توافر مستلزمات الإنتاج الزراعى والتقاوي والأسمدة والمبيدات لذلك فإن الحل في توفير متطلبات الزراعة للفلاحين وعدم تركهم فريسة للسوق السوداء.
وفي نفس السياق يقول الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، إن مصر بها إمكانيات كبيرة للغاية في جميع المجالات وليس الزراعة فقط، ولكن لم يتم استغلالها بالشكل الصحيح مما أثر بالسلب على الإنتاجية وجعل فاتورة الاستيراد في زيادة مستمرة مما يكلف خزينة الدولة مبالغ طائلة في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية التي يمر العالم وليس مصر فقط لذلك فإن الحل يكمن في تغيير طريقة تقديم دعم الأسمدة للمزارعين بأسعار مناسبة.
وأضاف خليفة، أنه لابد من وجود خريطة جديدة لدعم الأسمدة وزيادتها والاعتماد بشكل أكبر على زيادة عدد مصانع الأسمدة خاصة في محافظات الوجه القبلى ومحافظات الصعيد لأن ارتفاع سعر الدولار وكسرة حاجز الخمسين جنيها سيؤثر بالسلب على الواردات الخاصة بنا في جميع المجالات وليس الزراعة فقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزراعة الأسمدة زيادة الإنتاج الثروة الحيوانية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالسلب على عدم توافر
إقرأ أيضاً:
محافظ مطروح: رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع القطاعات لاستقبال عيد الفطر
أعلن محافظ مطروح خالد شعيب، اليوم /الأربعاء/، رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع القطاعات الخدمية والمرافق العامة لاستقبال عيد الفطر المبارك، وانعقاد غرف العمليات الرئيسية والفرعية بالمحافظة على مدار الـ24 ساعة؛ لتلقي شكاوى المواطنين والتعامل الفوري معها، وفتح الحدائق والمتنزهات والأماكن الأثرية والسياحية لاستقبال المواطنين خلال فترة إجازة العيد.
ووجه محافظ مطروح- في بيان، اليوم- بتكثيف الخدمات وتزويدها بعدد كاف من العمالة الفنية المدربة خلال عطلة العيد مثل المستشفيات والإسعاف والمرافق والمرور والدفاع المدني والحريق والتموين والشئون الصحية والشئون الاجتماعية وشركتي الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي.
كما وجه المحافظ بتكثيف حملات الرقابة على الأسواق ومتابعة المعروض من السلع الغذائية والتأكد من سلامتها؛ حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين خلال تلك الفترة، والاطمئنان على توافر الخبز والسلع التموينية والمواد البترولية والوقود خاصة توفير البوتاجاز ومراقبة توزيعه وعمل النوبتجيات اللازمة لمواجهة أي تقصير أو نقص وحل أي مشاكل أولا بأول، والمتابعة ومنع أي تجاوزات بالتنسيق بين مديرية التموين بمطروح مع مباحث التموين والجهات المعنية، وموافاة غرفة عمليات المحافظة ببيان يومي بالرصيد من السلع الأساسية والاستراتيجية.
وشدد شعيب على رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات والوحدات الصحية، وتوافر الأطقم الطبية بتخصصاتها المختلفة خاصة خلال الطوارئ والأزمات، مع حسن التعامل مع المرضى وذويهم، ومتابعة أعمال النوبتجيات للأطباء والتمريض، والصيدلة مع رفع درجة الاستعداد بمرفق الإسعاف والمراجعة والاطمئنان على توافر كافة الأدوية والأمصال اللازمة وكميات الدم بفصائله المختلفة بالتنسيق مع بنك الدم بمطروح لمواجهة أي طوارئ، وتكثيف حملات التفتيش من الطب الوقائي للاطمئنان على الأغذية المعروضة، مع الجاهزية لتلقي بلاغ أي طوارئ والتعامل الفوري معه.
وأشار إلى استعدادات مديرية أوقاف مطروح بالتنسيق مع أجهزة المحافظة المعنية، وتخصيص 28 ساحة لصلاة العيد على مستوى مراكز وقرى المحافظة وتأمينها، بالإضافة للمساجد الكبرى بالمحافظة لاستقبال المصلين في صلاة عيد الفطر المبارك.
كما أكد تشكيل غرفة عمليات بالمواقع الرئيسية لمحطات الكهرباء؛ لمواجهة أي مشاكل طارئة والعمل على حل مشاكل المواطنين بشكل دوري، والتأكيد على انتظام واستقرار التيار الكهربائي بالمحافظة، خاصة في المرافق الحيوية التي تؤدى خدمات للمواطنين.
وفي قطاع مياه الشرب والصرف الصحي تم التوجيه بتشكيل غرفة عمليات بمواقع المحطات الرئيسية لتلقى شكاوى المواطنين ومواجهة أي مشاكل طارئة والعمل على الحل الفوري لها، والتأكد من توافر مياه الشرب للمواطنين مع الاطمئنان على توافرها بالمخابز والمرافق العامة.
وأشار المحافظ، إلى قيام غرفة عمليات ديوان عام المحافظة ومركز السيطرة، وكذا غرف عمليات الوحدات المحلية للمراكز والمدن وجميع مديريات الخدمات بعمل نوبتجيات على مدار الـ 24 ساعة خلال فترة إجازة العيد لتلقى أية بلاغات، وكذا شكاوى المواطنين والعمل على حلها فوراً والتنسيق مع الجهات المختلفة.