التحالف الوطني بالفيوم يبدأ أنشطة شهر رمضان بتوزيع 35 وجبة يوميًا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تحول مقر أمانة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بمحافظة الفيوم، ومؤسسة جمال الجارحي للتنمية المجتمعية، إلى خلية نحل، لبدء أنشطة شهر رمضان المبارك، ودائما تكون البدايات في شهر رمضان بوجبات الافطار الساخنة، ومستهدف هذا العام مليون وجبة، بمتوسط 35 ألف وجبة يومية، يتم توزيعها عن طريق الجمعيات الشريكة التي تغطي كل قري ونجوع الفيوم، وتستهدف الأسر غير القادرة، وعمال الخدمات المعاونة في المصالح الحكومية، وعمال النظافة في شوارع القرى والمدن.
ويتم إعداد وتجهيز الوجبات الساخنة من خلال 18 مطبخا، وتم تجهيزها بعناية فائقة، وتم مراعاة كل الاشتراطات الصحية والبيئية قبل تجهيز المطبخ، حفاظا علي الصحة العامة، والبيئة المحيطة، ويساهم في توزيع الوجبات الساخنة 130 جمعية أهلية وجمعيات تنمية المجتمع المحلي.
يأتي هذا فيما بدأت اجتماعات تنظيم مسابقة القرآن الكريم، وهي مسابقة متاحة لحفظة القران الكريم في كل ربوع المحافظة، وتنقسم المسابقة، إلى ثلاثة أقسام، القسم الاول لحفظة 10 آجزاء من القرآن الكريم، والقسم الثاني لحفظة 20 جزء، والقسم الثالث يضم حفظة القرآن الكريم كاملا، مع إجادة التلاوة بالاحكام .
كما كلفت أمانة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة جمال الجارحي للتنمية المجتمعية، فريق عمل لإعداد وتجهيز جداول دورة كرة القدم، التي تضم 60 فريقا من كل قري ومراكز المحافظة، ويحصل فيها الفرق الفائزة بالمراكز الأولى على جوائز مادية وعينية.
وبدأت أمانة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بمحافظة الفيوم، بالتعاون مع مؤسسة جمال الجارحي للتنمية المجتمعية، في الإعداد وتنظيم صالون الجارحي الثقافي، وإعداد جدول الجلسات، التي تناقش كل القضايا الأدبية والفنية والرياضية، ويستضيف الصالون كبار المتخصصين في كل مجال والمهتمين من أبناء المحافظة.
أيضا يعد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومؤسسة جمال الجارحي للتنمية المجتمعية، برنامجا ينطلق نهاية الأسبوع لاكتشاف ودعم الموهوبين من أبناء الفيوم في كل المجالات الفنية والأدبية والعلمية والرياضية، ودعم المواهب التي تستحق أن تظهر للنور وتسهم في تنمية البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحالف الوطني بالفيوم شهر رمضان المبارك الفيوم التحالف الوطنی للعمل الأهلی التنموی
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: شهر رمضان سراج يُضئ طريقًا للتنمية المستدامة
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن شهر رمضان في مصر هو أكثر من مجرد فترة للصيام والعبادة، فهو شهر يُعزز الروابط الاجتماعية ويبث روح التكاتف بين الناس، منوها بأن رمضان في مصر يمتاز بطقوسه الفريدة وأجوائه الخاصة التي تملأ الشوارع والمدن بالبهجة والنور.
وأضاف "بدرة"، في بيان اليوم الاثنين، أنه عادةً ما تبدأ الاستعدادات لاستقبال الشهر قبل بدايته بوقتٍ طويل، حيث يستعد المصريون بتزيين الشوارع بالفوانيس والأضواء الملونة التي تضفي على الأجواء سحرًا خاصًا، وتأخذ المساجد مكانة خاصة في هذا الشهر، حيث تتزايد أعداد المصلين وتتوالى الصفوف خلال صلاة التراويح لتعم أرجاء المكان بسكينة روحية وشعور بالسلام.
وأوضح أن الإفطار الجماعي يُمثل أحد أبرز مظاهر التواصل الاجتماعي في رمضان، إذ يجتمع الأقارب والأصدقاء حول مائدة واحدة يملؤها الألفة والمحبة، ويتشاركون الأحاديث واللحظات الدافئة، مما يُعزز روح التكافل والتراحم بينهم، ولا تخلو الشوارع من مشاهد موائد الرحمن، حيث يُبادر العديد من الخيرين والمحبين للإنسانية بتنظيم هذه الموائد لإفطار الصائمين وتقديم المساعدة للمحتاجين، وهو ما يعكس قيمة العطاء والتكاتف في المجتمع المصري.
وأوضح مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، أنه يمتد التواصل إلى الأحياء والمناطق المختلفة، حيث يسعى الناس إلى تقديم كل ما يستطيعون لمساندة بعضهم البعض، وتنتشر المبادرات التطوعية التي تهدف إلى تقديم الدعم للأسر الفقيرة، وتجهيز السلات الغذائية وتوزيعها على المحتاجين، مما يُبرز روح المودة والتلاحم بين أبناء المجتمع.
وأكد أنه في رمضان ليس الهدف هو الصيام عن الطعام والشراب وحسب، بل هو شهر يجمع الأسر والمجتمعات على قيم الخير والعطاء، ويُعمق الإحساس بالمشاركة والانتماء، مما يجعل من رمضان في مصر تجربةً فريدةً تحتفي بالإنسانية وتنشر الأمل والمحبة في كل زاوية ومنزل.
ونوه بأن رمضان شهر يدعم كل مبادئ الاستدامه المجتمعيه التي تقوم على تعزيز الجهود المجتمعية، مما يُساعد في نشر القيم الإيجابية والتعاون وتبادل الخبرات ومنها القيم الثقافية والاجتماعية، والقيم الرمضانية تُعزز العطاء والتكاتف أكثر ترسيخاً في الحياة اليومية، وقد يزداد تلاحم المجتمع، حيث سيستمر الناس في تبادل الإفطار والسحور معاً، مما يُعزز العلاقات الأسرية والاجتماعية ويطور من الخبرات والثقافات بين الأجيال.
وأكد أنه خلال شهر رمضان تتشكل عادات غذائية جديدة، حيث يعتاد الناس على نظام غذائي يُناسب جدول الصيام اليومي مما للصيام من فوائد قد تؤدي إلى تحسين الصحة العامة لدى البعض بفضل النظام الغذائي المتوازن، في حين قد يجابه آخرون تحديات صحية بسبب نقص الاستعداد البدني للصيام المستمر، فضلا عن التأثير على العمل والإنتاجية، قد تكون ساعات العمل أقصر لكن الإنتاج مُماثل للأيام العادية، ما يثبت أن طرق توظيف الوقت هي المشكلة وليس المدة الطويلة، مما يتطلب طرقاً جديدة لتحسين الكفاءة والإنتاجية.
وأوضح أنه خلال شهر رمضان تشهد الأسواق تغيرات كبيرة في طبيعة الطلب على السلع، حيث يكون هناك اهتمامًا أكبر بالمنتجات التي تُناسب المطلوب دون تبذير، ومن الناحية الاقتصادية ستحتاج الأعمال إلى التكيف مع نمط الشراء الموسمي ليصبح دائمًا، علاوة على الروحانية والدين، حيث أنه بالنسبة للبعض سيكون الذكر والعبادة المستمرة فرصة لتعميق الإيمان والروحانية، ومع ذلك قد يشعر البعض بالتحدي لتنمية حياة دينية مستدامة دون شعور بالإرهاق.
ولفت إلى أن الصيام يُقلل من معدلات التدخين المباشر أو التدخين السلبي أو زيادة المشروبات الغازية أو السلبية على الصحة، مما يُعطي طابعًا صحيًا على المجتمع ليكون مجتمع منتج قادر على العمل بكامل قوته دون مشاكل صحية ناتجة عن العادات السيئة، موضحًا أن رمضان حالة فريدة للاستدامة المجتمعية ولابد أن تصبح أيامنا كلها رمضان.