بتروشروق : حفر واكمال البئر (19) ضمن عمليات التنمية في حقل ظهر
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن ماتحقق في حقل غاز ظهر ف بالبحر المتوسط من شراكة ناجحة لقطاع البترول مع شركات عالمية كبرى ومتنوعة ساهم فى تقديم أداء قوى في منظومة انتاج الغاز المصرى ، لافتاً الى أهمية البناء خلال المرحلة المقبلة على ما تحقق من نجاح من خلال تلك الشراكة بالتوازى مع مايشهده الاقتصاد المصرى مؤخراً من تحسن جاذب للاستثمارات الأجنبية، وهو ما يهيىء المناخ لضخ المزيد من الاستثمارات وتبنى المزيد من الخطط الطموحة.
جاء ذلك خلال حضور الوزير الجمعيات العامة لشركتى بتروشروق وبتروبل عبر الفيديوكونفرانس بحضور رئيسا هيئة البترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية ونوابهم ووكلاء الوزارة ومسئولو الشركات العالمية إينى الإيطالية و بى بى البريطانية وروزنفت الروسية ومبادلة الإماراتية .
ووجه الوزير الشكر للعاملين على المجهودات المبذولة والنتائج المتحققة خلال العام ، كما أشاد بما تحقق من مؤشرات إيجابية في مجال السلامة تعكس الالتزام بتنفيذ استراتيجيات ومعايير السلامة .
وخلال الجمعية العامة لشركة بتروشروق اوضح المهندس خالد موافى رئيس الشركة أنه يجرى العمل على الخطة الموضوعة خلال العام المالى الحالي 2023-2024 لتنفيذ عمليات التنمية لحقل ظهر للغاز الطبيعى ، والتي تشمل حفر واكمال البئر ( ظهر -19 ) و تحقيق ظروف تشغيلية وفق المعايير الفنية العالمية مع الالتزام بأعلى معايير الأمن والسلامة وهو ما ساهم في عدم تسجيل اى ساعات عمل ضائعة او إصابات على الاطلاق خلال النصف الأول من العام ، وأضاف أن الموازنة الاستثمارية الجديدة للعام المالى 2024-2025 تستهدف الاستمرار في تكثيف عمليات التنمية بمنطقة حقل ظهر تطوير التسهيلات في محطة الإنتاج البرية التي تخدم الحقل وتنفيذ مشروع لرفع كفاءة تشغيلها وربطها مع الضواغط الخاصة بمحطة الجميل ببورسعيد بما يمثل حلاً من حلول التكامل للاستفادة القصوى من الأصول والبنية المتاحة ، مشيراً الى ان الموازنة تتضمن استثمارات بنحو 535 مليون دولار لتنفيذ أنشطة تنمية الحقل و اعمال التشغيل .
و لفت الى الدور الكبير في مجال العمل المجتمعى من خلال مشروع حقل ظهر بتنفيذ العديد من المشروعات الخدمية في مجالات التعليم والصحة وتنمية قدرات الشباب لخدمة المجتمع المحيط في محافظة بورسعيد علاوة على إشراك الجهات المعنية والمجتمع في الحوار من أجل التنمية المستدامة والإرتقاء بجودة البيئة والحياة ، حيث جرى تنفيذ مشروعات متعددة مثل "مدرسة التكنولوجيا التطبيقية ببورسعيد " ومشروع " تعليم المجتمع الشبابي" من خلال إقامة مركز شباب متطور ومشروع " المجتمع الصحي" والذى تضمن إقامة مراكز للرعاية الصحية وطب الأسرة.
وخلال الجمعية العامة لشركة بتروبل استعرض المهندس خالد موافى أهم مؤشرات الموازنة للعام المالى 2024/2025 والتى تبلغ استثماراتها حوالى 614 مليون دولار وتستهدف استكمال الأعمال الخاصة بالمشروعات التنموية التي تم البدء فى تنفيذها خلال العام المالى 2023/2024 ، والوصول بمعدلات الإنتاج الاجمالية من الزيت الخام والغاز الى نحو 179 الف برميل مكافىء يومياً بواقع 5ر64 ألف برميل يومياً وحوالى 5500 برميل متكثفات يومياً و557 مليون قدم مكعب للغاز و185 طن بوتاجاز يومياً ، مشيراً إلى أنه فيما يخص إنتاج الزيت الخام فإن الشركة تستهدف تنفيذ خطة طموحة من خلال تنفيذ عمليات تحسين إنتاجية الآبار باستخدام الوسائل والتكنولوجيات المختلفة فى هذا المجال .
ولفت إلى أن بتروبل تواصل العمل علي تحسين نظام إدارة السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة وذلك من خلال التوافق مع جميع المتطلبات والمعايير المحلية والعالمية ونجحت فى استمرار حصولها على شهادتي الأيزو 14001 و 45001 للسلامة والصحة المهنية والبيئة بحقول دلتا النيل ببورفؤاد ، وفى مجال سلامة العمليات تقوم الشركة بتنفيذ مشروع إدارة تكامل الأصول لخطوط نقل البترول والغاز والتأكد من سلامتها للحفاظ علي الإنتاج ، كما وضعت الشركة خطة استراتيجية طموحة لخفض الكربون والحد من ظاهرة الاحتباس الحرارى ، حيث قامت بتروبل بتنفيذ حملة قياسات لانبعاثات الميثان كخطوة أولى لتصبح أول شركة مصرية معتمدة من قبل شراكة خفض انبعاثات غازات الميثان لصناعة البترول والغاز تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تنفيذ حملة مراقبة الانبعاثات بواسطة فرق عمل مدربة لتحديد أماكن هذه الانبعاثات وكمياتها ووضع الخطط للحد منها بجميع حقول الشركة .
وقد تم اعتماد الموازنة المعدلة للشركة خلال العام المالى 2023/2024 خلال اعمال الجمعية .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
37.1 مليار درهم إيرادات الفنادق بالدولة خلال أول 10 أشهر من 2024
أكد معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن القطاع السياحي في الدولة يواصل تحقيق نتائج إيجابية في ضوء الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة بلغت خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر من عام 2024 نحو 37.1 مليار درهم، بنسبة نمو 4% مقارنةً بنفس الفترة من العام 2023، فيما وصل معدل الإشغال الفندقي خلال الفترة المذكورة إلى قرابة 78%، بنسبة نمو بلغت 2.7% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2023.
وقال إن هذه المؤشرات تعكس النمو المتزايد للسياحة الإماراتية في الأنشطة والقطاعات المختلفة، وتدعم الوصول إلى مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، الرامية إلى رفع إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم بحلول العقد المقبل، بما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031".
وتوقع معاليه أن يشهد هذا القطاع مزيداً من النمو خلال العام الجاري وذلك في ضوء المشاريع السياحية المبتكرة التي تشهدها الدولة، والمبادرات التي تعمل على تنفيذها.
جاء ذلك خلال ترؤس معاليه الاجتماع الأول لعام 2025 لمجلس الإمارات للسياحة، الذي يضم في عضويته رؤساء ومدراء عموم الهيئات السياحية المحلية في الدولة؛ حيث ناقش المجلس مخرجات النسخة الخامسة لحملة "أجمل شتاء في العالم" ودورها الحيوي في تعزيز تنافسية مكانة الإمارات كوجهة سياحية عالمية رائدة.
كما بحث المجلس مجموعة من المبادرات والمشاريع السياحية المتنوعة التي يسعى إلى تنفيذها خلال العام الجاري، والتي من شأنها تعزيز نمو القطاع السياحي في الدولة.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، مواصلة العمل وتعزيز التعاون المشترك مع الجهات والهيئات السياحية المعنية داخل الدولة وخارجها، لتنفيذ المبادرات السياحية التي تخدم المستهدفات الوطنية للقطاع السياحي، خاصةً مع اختيار مدينة العين كعاصمة للسياحة الخليجية خلال العام 2025، ما يدعم تعزيز مكانة الإمارات باعتبارها وجهة عالمية رائدة على المستويين الإقليمي والعالمي.
واستعرض المشاركون في الاجتماع، الفعاليات والبرامج التسويقية التي سيتم العمل عليها في ضوء اختيار العين كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، والتي تهدف إلى إبراز المعالم السياحية المتميزة التي تتمتع بها المدينة، وكذلك تشجيع السياحة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وبحثوا آخر تطورات مشروع المسارات السياحية الكبرى، حيث تم الانتهاء من مرحلته الأولى، التي تشمل خمسة مسارات سياحية عبر إمارات الدولة السبع، بما يعزز التجارب السياحية المتنوعة للزوار والمقيمين في الدولة، لا سيما السياحة البيئية والثقافية وسياحة المغامرات والمهرجانات والفعاليات.
وناقش المجلس مشاركات دولة الإمارات في الفعاليات والمؤتمرات والاجتماعات على المستويين الإقليمي والدولي خلال العام الجاري، ودورها في تعزيز آفاق التعاون السياحي مع العديد من الدول والمنظمات على مستوى العالم، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات في هذا الصدد.