عاجل: دار الإفتاء تحدد زكاة الفطر لعام 1445 هجري ب 35 جنيهًا كحدٍّ أدنى
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
حدّد فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، قيمة زكاة الفطر لعام 1445 هجري بـ 35 جنيهًا مصريًا كحدٍّ أدنى عن كل فرد. جاء ذلك بالتنسيق مع مجمع البحوث الإسلامية برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وأوضح فضيلته أن تقدير قيمة زكاة الفطر هذا العام جاء تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب.
كما أوضح أن قيمة زكاة الفطر تعادل 2.5 كيلوجرام من القمح عن كل فرد، نظرًا لأنه غالب قوت أهل مصر.
وأشار فضيلته إلى أنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، داعيًا المسلمين إلى تعجيل زكاة فطرهم وتوجيهها إلى الفقراء والمحتاجين، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها الأمة الإسلامية.
دعاء أول أيام رمضان 2024: الابتهال والتوجيه نحو الله مسلسل الحشاشين الحلقة الأولى على قناة DMC في رمضان 2024.. أعرف التردد الآن أهمية زكاة الفطر
زكاة الفطر واجبة على كل مسلم حرٍّ قادرٍّ، ذكرًا كان أو أنثى، صغيرًا أو كبيرًا.
تُخرج زكاة الفطر طعامًا عن كل نفسٍ من المسلمين، سواء كانت من أهل بيته أو من الخدم أو من غيرهم.
تُخرج زكاة الفطر قبل صلاة عيد الفطر، ويجوز إخراجها قبل ذلك بمدة، ويُستحب تعجيلها.
تُخرج زكاة الفطر من أحد أصناف الأطعمة المذكورة في السنة النبوية الشريفة، مثل: التمر، أو الزبيب، أو القمح، أو الشعير، أو الأرز، أو التمر الهندي.
فوائد زكاة الفطر
تُطهِّر النفس من البخل والشح.
تُساعد الفقراء والمحتاجين على قضاء حاجاتهم في عيد الفطر.
تُؤدِّي إلى التكافل الاجتماعي بين المسلمين.
تُقرِّب العباد من الله تعالى.
ندعو جميع المسلمين إلى إخراج زكاة الفطر هذا العام، ونسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زكاة الزكاة رمضان عيد الفطر دار الإفتا دار الافتاء فضيلة المفتى المفتي
إقرأ أيضاً:
خطيب الحرم يوصي المسلمين بتقوى الله ومُراقبته والإيمان بلقائه
مكة المكرمة – واس
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط، في خطبته التي ألقاها اليوم، بالمسجد الحرام، المسلمين بتقوى الله ومُراقبته والإيمان بلقائه.
وقال فضيلته: إن نزول البلايا وحُلول المصائِب في ساحةِ العبد، على تنوُّعها، وتعدُّد ضُرُوبها، وما تُعقِبُه من آثار، وما تُحدِثُه من آلامٍ، يتنغَّصُ بها العيشُ، ويتكدَّرُ صفوُ الحياة؛ حقيقةٌ لا يُمكِنُ تغييبُها، ولا مناصَ من الإقرار بها، لأنها سُنَّةٌ من سُنن الله في خلقه، لا يملِكُ أحدٌ لها تبديلًا ولا تحويلًا.
وأوضح الدكتور أسامة خياط، أن مواقف الناس أمامَها، فأما أهل الجَزَع، ومن ضعُف إيمانُه واضطربَ يقينُه، فيحمِلُه كل أولئك على مُقابلة مُرِّ القضاء ومواجهة القدَر، بجزَعٍ وتبرُّمٍ وتسخُّطٍ، تعظُمُ به مُصيبتُه، ويشتدُّ عليه وقعُها، فيربُو ويتعاظَم، فينوءُ بثِقَلها، ويعجِزُ عن احتمالها، وقد يُسرِفُ على نفسه، فيأتي من الأقوال والأعمال ما يزدادُ به رصيدُه من الإثم عند ربِّه، ويُضاعِفُ نصيبَه من سخَطِه، دون أن يكون لهذه الأقوال والأعمال أدنى تأثيرٍ في تغيير المقدور، أو دفع المكروه.
وأبان فضيلته أن أولي الألباب، يقِفُون أمامَها موقفَ الصبر على البلاء، والرضا ودمع العين، لا يأتون من الأقوال والأعمال إلا ما يُرضِي الربَّ سبحانه، ويُعظِمُ الأجرَ، ويُسكِّنُ النفسَ، ويطمئنُّ به القلبُ، يدعوهم إلى ذلك، ويحُثُّهم عليه، ما يجِدونه في كتاب الله من ذكر الصبر وبيان حُلو ثِماره، وعظيمِ آثاره ، بإيجاب الجزاء لهم بأحسن أعمالهم: (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون) .
وأكد فضيلته أن المرءُ بالصبر خيرَ عيشٍ في حياته، كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: “خير عيشٍ أدركناه في الصبر”.
وأشار فضيلته إلى أن أمرُ المؤمن كلُّه خير له، لأنه دائرٌ بين مقامَي الصبر والشُّكر، حيث قال صلى الله عليه وسلم-: “عجبًا لأمر المؤمن، إن أمرَه كلَّه له خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابَته سرَّاء شكَرَ فكان خيرًا له، وإن أصابَته ضرَّاءُ صبَرَ فكان خيرًا له”.