دراسة تكشف عن خطورة الجمع بين تدخين السجائر التقليدية والإلكترونية
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن دراسة تكشف عن خطورة الجمع بين تدخين السجائر التقليدية والإلكترونية، تثير هذه الدراسة مخاوف بشأن المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بالتعرض للنيكوتين في سن مبكرة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC ، .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة تكشف عن خطورة الجمع بين تدخين السجائر التقليدية والإلكترونية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تثير هذه الدراسة مخاوف بشأن المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بالتعرض للنيكوتين في سن مبكرة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يستخدم نحو 4.5% من الأمريكيين السجائر الإلكترونية، لكن هذه النسبة تزيد عن الضعف لتصل إلى 11% بين الشباب، حسبما ذكر موقع "vigourtimes". وتؤكد مراكز السيطرة أن الدماغ البشري لا يتطور بشكل كامل حتى سن 25، ويمكن أن يكون للنيكوتين تأثير سلبي على هذا التطور، في حين أنه كان يعتقد أن السجائر الإلكترونية قد تساعد في الإقلاع عن التدخين، وجدت الدراسة اتجاهًا مقلقًا خاصة الشباب الذين ينخرطون في تدخين السجائر التقليدية والإلكترونية بالتبادل.يعتبر استخدام السجائر الإلكترونية أكثر انتشارًا بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، بينما يعد تدخين السجائر التقليدية أكثر شيوعًا بين الأمريكيين الأكبر سنًا.وذكرت الدراسة أن "الاستخدام المزدوج لسجائر التبغ والسجائر الإلكترونية هو مصدر خطر كبير لأنه قد يؤدي إلى زيادة التعرض للسموم ونتائج تنفسية أسوأ من استخدام أي من المنتجين بمفرده".علاوة على ذلك، يسلط تقرير صادر عن جمعية القلب الأمريكية (AHA) الضوء على مخاطر استخدام السجائر الإلكترونية على المدى الطويل، مشيرًا إلى أنها يمكن أن تلحق الضرر بالقلب والرئتين، كما أن السجائر الإلكترونية تنقل العديد من المواد إلى الجسم والتي من المحتمل أن تكون ضارة، بما في ذلك المواد الكيميائية والمركبات الأخرى.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين بالمعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو عن تأثير الزواج على الصحة البدنية وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وحلل العلماء بيانات ما يقرب من 2500 شخص حيث تمتع 35% منهم بوزن صحي بينما عانى 38% من زيادة الوزن، وأصيب 26% بالسمنة ووجدوا أن الرجال المتزوجين أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بمقدار 3.2 مرة مقارنة بغير المتزوجين وفي المقابل لم تجد الدراسة أي علاقة واضحة بين الزواج والسمنة لدى النساء وهو ما أرجعه العلماء إلى "الاختلافات الثقافية" في النظرة إلى السمنة بين الجنسين.
وأظهرت النتائج أن خطر الإصابة بالسمنة المفرطة يرتفع بنسبة 62% لدى الرجال المتزوجين مقابل 39% لدى النساء المتزوجات، كما أظهرت الدراسة أن كل عام من التقدم في العمر يزيد خطر السمنة بنسبة 6% لدى النساء، و4% لدى الرجال.
وأوضحت الدكتورة أليشا تشيتشا-ميكولايتشيك من المعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو أن العمر والحالة الاجتماعية يلعبان دورا رئيسيا في زيادة الوزن أو السمنة لدى البالغين بغض النظر عن الجنس.
وتعد هذه الدراسة امتدادا لأبحاث سابقة كشفت أن الزواج قد يؤثر على وزن الأزواج حيث وجد بحث صيني أجري العام الماضي أن المتزوجين يكتسبون وزنا إضافيا خلال السنوات الخمس الأولى من الزواج بسبب استهلاكهم سعرات حرارية أعلى وانخفاض مستويات نشاطهم البدني وتبين أن الرجال يكتسبون وزنا إضافيا بنسبة 5.2% بعد الزواج مع زيادة في معدلات السمنة بنسبة 2.5% كما يذكر أن السمنة تشكل عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني.