يتضمن 26 مشروعا على مستوى 30 ولاية.. إطلاق برنامج للدراسات والبحوث المنجمية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كشف محمد عرقاب، وزير الطاقة والمناجم عن إطلاق برنامج للدراسات والبحوث المنجمية، يتضمن 26 مشروعا على مستوى 30 ولاية.
وجاء هذا خلال مداخلة محمد عرقاب، وزير الطاقة والمناجم، أمام لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة والتخطيط بالمجلس الشعبي الوطني.
كما قال وزير الطاقة “يولي القطاع أهمية قصوى لتطوير قطاع المناجم بناءا على توجيهات د رئيس الجمهورية.
كما يعتبر التثمين الصناعي للموارد المنجمية من أولويات الحكومة، حيث يعمل القطاع بإنجاز المشاريع المهيكلة. التي ستمكن من خفض فاتورة الاستيراد وخلق الألاف من مناصب الشغل. أهمها مشروع الحديد غارا جبيلات (اطلاق المشروع بتاريخ 30 نوفمبر 2023 والدخول في الخدمة متوقع سبتمبر 2026). مشروع الفوسفات المدمج بتبسة (الانطلاق في أشغال فتح المنجم في أكتوبر2024. من طرف مجمع سونارام مباشرة مع انتهاء عملية نقل البقايا الاثرية الموجودة على مستوى المنجم ). ومشروع الزنك بواد أميزور ببجاية (الانطلاق في بناء المنجم شهر ابريل 2024).
وبالموازاة مع برنامج تطوير الطاقات المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة. تم إدراج تطوير الهيدروجين ضمن الأهداف البالغة الأهمية للحكومة. اذ تم اعداد استراتيجية وطنية وكذا خارطة طريق لتطوير هذا النوع من الطاقة. اعتمادا على القدرات الكبيرة التي تتمتع بها البلاد من الطاقات الشمسية لكي تصبح فاعلا إقليمياً ودوليا في هذا المجال.
وفي نفس السياق وبهدف المحافظة على البيئة ومكافحة الاحتباس الحراري. التزمت الجزائر بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2030 بنسبة 22٪.
كما يساهم قطاع والمناجم في تعزيز الامن المائي للبلاد عن طريق استغلال 11 وحدة تصفية للمياه البحر عن طريق الشراكة. وثلاثة بالاستغلال المباشر لسوناطراك بطاقة اجمالية 2.25 مليون م3 في اليوم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على مستوى
إقرأ أيضاً:
سفارة مصر بواشنطن ترد على ترامب: لن نكون جزءا من أي حل يتضمن نقل الفلسطينيين إلى سيناء
ردت سفارة مصر في الولايات المتحدة الأمريكية، على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، بعدما تسببت الحرب التي شنها الاحتلال ضد حماس في وضع إنساني صعب، واستشهاد عشرات الآلاف.
مصر لن تكون جزءا من أي حل يتضمن نقل الفلسطينيين إلى سيناءوذكرت السفارة المصرية لدى واشنطن، أنّ «مصر لا يمكن أن تكون جزءا من أي حل يتضمن نقل الفلسطينيين إلى سيناء» وذلك بعد ساعات من تصريحات ترامب عن نقل الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
وأعاد الحساب الرسمي للسفارة المصرية في واشنطن على منصة «إكس» نشر مقال للسفير المصري معتز زهران سبق نشره في صحيفة «ذي هيل» بتاريخ 20 أكتوبر 2023 تحت عنوان «مصر لا يمكن أن تكون جزءًا من أي حل ينطوي على نقل الفلسطينيين إلى سيناء».
وقال السفير المصري في المقال: «في هذه الأوقات العصيبة تتكشف الأحداث المضطربة في غزة وإسرائيل يرى المجتمع العالمي تذكيرًا مؤثرًا بأنّ الازدهار الدائم لا يمكن تحقيقه على حساب بؤس الآخر، وفي مصر كنا شهودًا على دورة العنف التي حددت الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين لأجيال رغم أنّ تحذيراتنا السابقة من عدم الاستقرار الناجم عن عدم وجود حل سياسي مستدام للإسرائيليين والفلسطينيين تم التغاضي عنها، يبقى السؤال: كيف يمكننا أن ننظر إلى ما بعد اللحظة الحالية وبناء سلام عادل ودائم للجميع؟».
على المجتمع الدولي الدعوة لخفض التصعيد ووقف إطلاق النارودعا زهران المجتمع الدولي للاتفاق على دعوة منطقية لخفض التصعيد نحو وقف إطلاق النار الذي يضع حدا أقصى لحالة القتال، ويسمح بسرعة وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، الذين حرموا من المياه والكهرباء».
ولفت إلى أنّ «دعوة إسرائيل لإجلاء أكثر من مليون من سكان غزة داخل غزة ليست غير عملية فحسب، بل تتعارض مع الالتزامات القانونية لقوة الاحتلال، ومن شأنها أن تعجل بكارثة إنسانية، وأن دعوة الإجلاء هذه تتحدى فكرة حل الدولتين القائم على الإنصاف والعدالة».
لا يمكن تجريد المواطنين من وطنهموكشف عن أنّ تجريد المواطنين من وطنهم وجعلهم لاجئين دائمين «لا يقربنا من الحل السياسي الدائم، بل يصد ويغذي مشاعر الألم المعذبة وبالتالي ردود الفعل على شكل عنف بدافع الانتقام».
pic.twitter.com/snaqlCYFPe
— Embassy of Egypt USA (@EgyptEmbassyUSA) January 26, 2025وأكد على موقف مصر الواضح وأنّه «لا يمكن أن تكون جزءا من أي حل ينطوي على نقل الفلسطينيين إلى سيناء» لأن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى نكبة ثانية، وهي مأساة لا يمكن تصورها لشعب صامد تربطه علاقة غير قابلة للكسر بأرض أجداده.