وجه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية السفير أسامة بن أحمد نقلي، رسالة بمناسبة الاحتفال بيوم العلم للمملكة العربية السعودية الذي يوافق الحادي عشر من مارس.


وقال السفير نقلي: نحتفي اليوم برمز وحدتنا وعنوان هويتنا الذي ظل شاهدا على تاريخ حافل بالبطولات والإنجازات، نحتفي بيوم العلم وقيمته الممتدة عبر ثلاثة قرون بوصفه رمزا للسيادة الوطنية، وجزء أصيلا من ملحمة تأسيس وتوحيد الدولة واستقرارها.

وأوضح السفير أسامة نقلي، أنه بأمر ملكي كريم، أضحى الحادي عشر من مارس من كل عام يوما للعلم السعودي، ذلك التاريخ الذي أقر فيه الملك عبد العزيز آل سعود – طيب الله ثراه- العلم بصورته الحالية شعارا للبلاد ورمزا لقيم التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.

وتابع: راية شامخة في عليائها،  راسخة كهامات الجبال، ترفرف خفاقة في جميع المحافل، وتحظى بمكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والدولي. وينظر إليها بكل فخر واحترام، تحت هذه الراية لا تدخر المملكة جهدا لنثر المحبة والوئام، وإرساء السلام في كافة ربوع الأرض، انطلاقا من قيم ديننا الحنيف، وإيمانا بأن السلام خير ضمانة لاستقرار الأمم، وصون حقوق الشعوب ومكتسباتها.

واختتم كلمته قائلا: لنمضي خلف راية العز، في مسيرة تنموية شاملة باتت مثار احترام وتقدير شعوب العالم، تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - أسأل المولى عز وجل أن يديم على الوطن الغالي أمنه وأمانه وعزه وازدهاره.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الملك سلمان بن عبدالعزيز جمهورية مصر العربية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان سفير خادم الحرمين الشريفين

إقرأ أيضاً:

أسامة فخري: التصوف ليس مجرد موائد بل منهج تربوي

قال الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الحديث الذي رواه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، حول زيارة جبريل عليه السلام للنبي، يعد من أهم الأحاديث التي تشرح مراتب الدين الإسلامي بشكل واضح، حيث ذكر أن هذا الحديث يلخص جوهر الإسلام ويقسمه إلى ثلاث مراتب: الإسلام، الإيمان، والإحسان.

وقال الجندي، فى تصريح له: "أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه روى لنا تفاصيل زيارة جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم، عندما جاء وسأل عن الإسلام والإيمان والإحسان، وفي نهاية الحوار، أخبر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بأن هذا كان جبريل الذي جاء ليعلم المسلمين دينهم".

وزير الأوقاف ينعى بابا الفاتيكان: رمز الإنسانية والسلامهل تعليق التمائم أو الخرزة الزرقاء يقى من الحسد والعين؟.. عالم بالأوقاف يجيبالأوقاف: "الأرض المباركة" موضوع خطبة الجمعة القادمةالأوقاف تصدر العدد الجديد من مجلة «الفردوس» للأطفال

ونص الحديث: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ، ووضع كفيه على فخذيه ، وقال يا محمد ، أخبرني عن الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإسلام : أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا " . قال : صدقت ، قال : فعجبنا له يسأله ويصدقه . قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره " . قال : صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان ، قال : " أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك " . قال : فأخبرني عن الساعة ؟ . قال : " ما المسئول عنها بأعلم من السائل " . قال : فأخبرني عن أمارتها ؟ . قال : " أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان " . ثم انطلق ، فلبثت مليا ، ثم قال لي : “ يا عمر ، أتدري من السائل ؟ . قلت : الله ورسوله أعلم . قال : هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ”.

واوضح الجندي أن أول مرتبة هي الإسلام، والتي تتضمن الشهادتين، الصلاة، الزكاة، الصيام، والحج، و هنطائفة من العلماء قد اهتمت بحفظ هذه المرتبة عبر فقه الأحكام والتشريع، أي من خلال علم الفقه الذي يوضح كيفية تطبيق هذه العبادات، وأما المرتبة الثانية فهي الإيمان، التي تشمل الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وقد قام علماء العقيدة بتوضيح هذه المفاهيم من خلال علم العقيدة وعلم التوحيد، حيث يتم تعليم الناس كيفية الإيمان بكل هذه الأركان.

أما المرتبة الثالثة فهي الإحسان، حيث قال الله تعالى في القرآن الكريم: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك"، وبالتالي التصوف المعتدل هو الذي يختص بحفظ هذه المرتبة، حيث يهدف إلى تهذيب النفس ورفعها عن الرذائل مثل الكبر والغرور، أن الصوفية المعتدلين هم من قاموا بشرح كيفية الوصول إلى هذه المرتبة، من خلال علم التصوف، الذي يوجه المسلم إلى تحسين علاقته بالله..

وأكد أن التصوف في عصرنا الحالي يعاني من مشكلات، حيث أصبح بين الأعداء الذين ينكرون التصوف والادعياء الذين يزعمون تمسكهم بالتعاليم الصوفية وهم في الحقيقة يبتدعون ممارسات بعيدة عن التصوف الحقيقي.

وبين: "التصوف ليس مجرد موائد أو طقوس خرافية، بل هو منهج تربوي يهدف إلى تهذيب النفس والتقرب إلى الله وفقًا للكتاب والسنة".

ودعا العودة إلى التصوف المعتدل الذي يتسم بالاعتدال والضبط وفقًا لتعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية، بعيدًا عن أي انحرافات أو بدع.

مقالات مشابهة

  • الخارجية اللبنانية تعتزم استدعاء السفير الإيراني بعد تصريحات عن نزع السلاح
  • وزير الأوقاف يبحث مع السفير السعودي بدمشق مجالات التعاون المشترك ‏وتنسيق شؤون الحج
  • المسافة المتحركة بين قصر العلم والكرملين
  • السيرة الذاتية للإمام السيوطي الذي تمنى الرئيس السيسي الاقتداء به؟
  • من هو الإمام السيوطى؟ تعرف على العالم الذى ملأ الدنيا علمًا بمؤلفاته
  • اجتماع في الرياض حضره السفير السعودي آل جابر مع قيادات ومكونات سياسية يمنية
  • من هو الإمام السيوطي الذي تمنى الرئيس السيسي الاقتداء به؟
  • رئيس الوزراء الأردني: وحدتنا الوطنية خط أحمر
  • أسامة فخري: التصوف ليس مجرد موائد بل منهج تربوي
  • نونيز إلى دوري روشن السعودي.. تعرف على النادي الذي اختاره