المشهد اليمني:
2024-11-23@21:52:32 GMT
انتقام أمريكي على هجوم سابق.. ضربات عنيفة تهز محافظة يمنية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
انتقام أمريكي على هجوم سابق.. ضربات عنيفة تهز محافظة يمنية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يزور محافظة سيستان وبلوشستان بعد شهر على هجوم دام
وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الخميس إلى جنوب شرق إيران لزيارة محافظة سيستان وبلوشستان على ما ذكر التلفزيون العام بعد شهر تقريبا على إحدى أكثر الهجمات حصدا للأرواح في هذه المنطقة.
وتقع سيستان وبلوشستان على مسافة نحو 1200 كيلومتر من العاصمة طهران ولها حدود طويلة وغير مضبوطة جيدا مع باكستان وأفغانستان.
وتقع فيها مواجهات متكررة بين القوى الأمنية الإيرانية ومتمردين فضلا عن تجار مخدرات.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية في بيان لها عن مقتل 10 من عناصر حرس الحدود الإيراني، جراء هجوم مسلح وقع في جنوب شرق البلاد.
وأفادت وكالة مهر للأنباء بأن "10 من أفراد حرس الحدود الإيراني استشهدوا جراء هجوم مسلح إرهابي في مدينة تفتان بمحافظة سيستان وبلوشستان، التي تقع على الحدود مع باكستان".
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الإيراني بأنه "بعد الحادث في مدينة تفتان، تم إرسال فرق الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر إلى موقع الحادث، حيث إنه تم تشكيل ثلاث فرق إنقاذ لنقل المصابين إلى المراكز الطبية".
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، قُتل جندي من حرس الحدود الإيراني في هجوم مسلح استهدف مركزا للشرطة في المحافظة.
ووصل الرئيس الإيراني إلى مطار زهدان عاصمة المحافظة في زيارة ليوم واحد يلتقي خلالها عائلات عناصر الشرطة الذين سقطوا في الهجوم على ما ذكر التلفزيون العام.
وسيتوجه بزشكيان كذلك إلى المنطقة الحرة في جابهار وهي من أكبر المشاريع الاقتصادية لتنمية جنوب إيران.
ومن شأن ميناء جابهار الذي يسمح بتجنب حركة الملاحة النشطة جدا في مضيق هرمز، استقطاب شركات من باكستان القريبة والهند والخليج والصين ودول أخرى في آسيا أو أوروبا.
وجابهار الواقعة على المحيط الهندي هي الميناء الإيراني الوحيد الذي لا تشمله العقوبات الاقتصادية التي أعادت واشنطن فرضها من جانب واحد في العام 2018.
ومنذ هجوم 26 تشرين الأول/أكتوبر، باشرت القوى الأمنية الإيرانية في سيستان وبلوشستان عملية أمنية واسعة لا تزال متواصلة قتل خلالها ما لا يقل عن 26 مسلحا وأوقف نحو خمسين آخرين بحسب السلطات.
وأعلنت جماعة "جيش العدل" التي تتخذ في باكستان مقرا وتنشط في هذه المنطقة الإيرانية، مسؤوليتها عن الهجوم.