وزير الخارجية الإسرائيلي: أردوغان من أكبر أعداء السامية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – هاجم وزير الخارجية الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بسبب إعلانه دعم تركيا لحركة حماس الفلسطينية.
وخلال تغريدة نشرها بالتركية عبر حسابه بمنصة X، ذكر كاتس أن دعم أردوغان لحركة حماس جعله أحد أكبر معادي السامية في التاريخ.
وجاءت تغريدة كاتس على النحو التالي: “الدعم الذي يقدمه أردوغان إلى الجرائم الجنسية والقتل التي ارتكبتها حماس بحق اليهود وإسرائيل جعله أحد أكبر معادي السامية والظلمة في التاريخ، وجعل دولته أحد أكبر مؤيدي الإرهاب في العالم بجانب إيران.
وكان أردوغان قال في كلمة أمام اجتماع الجمعية العامة لمؤسسة نشر العلوم في إسطنبول، إن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تدعم القضية الفلسطينية على أعلى المستويات، وأضاف أردوغان: “نتنياهو وحكومته الحاقدة، مع الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها في غزة، أضافوا أسمائهم إلى -سجل- هتلر وموسوليني وستالين وفرانكو وغيرهم من القتلة المعاصرين، باعتبارهم نازيين اليوم”.
وأكد أردوغان أنه لا يمكن لأحد أن يجبر تركيا على وصف حماس بأنها منظمة إرهابية، مضيفا: “تركيا دولة تقف بقوة خلف حماس”.
من جانبه رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أردوغان، بالقول “إسرائيل، التي تلتزم بالقانون الدولي، ترفض المواعظ السخيفة حول الأخلاق من أردوغان، الذي يدعم القتلة والمغتصبين الجماعيين من حماس، وينكر الإبادة الجماعية للأرمن، ويذبح الأكراد في بلاده ويتنافس على الرقم القياسي العالمي في القضاء على النظام وسجن المعارضين والصحفيين”.
يذكر أن أردوغان إظهر انفتاحا علنيا تجاه التقارب مع إسرائيل في ديسمبر 2020، وفي أغسطس 2022، أعلنت إسرائيل وتركيا التطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية.
وفي أواخر سبتمبر 2023، التقى أردوغان مع نتنياهو في نيويورك في أول لقاء علني لهما وناقش الاثنان بحماس سبل التعاون، واستضاف أردوغان قبل ذلك الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في مارس الماضي في أنقرة، والتقى وزير الخارجية إيلي كوهين بالرئيس التركي في فبراير 2023، والتقى رئيس الوزراء آنذاك يائير لابيد مع أردوغان في نيويورك خلال العام الماضي.
وسحبت إسرائيل وتركيا سفيريهما مرة أخرى مع اندلاع الحرب على غزة، وقالت تل أبيب إنه إجراء أمني.
Tags: إيرانالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةحماسرجب طيب أردوغانمعاداة الساميةيسرائيل كاتسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إيران الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة حماس رجب طيب أردوغان معاداة السامية يسرائيل كاتس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: المنطقة ستشهد مزيدا من التطبيع مع إسرائيل بشرط (فيديو)
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن إسرائيل حتى الآن متمسكة بأن يكون القرار الأمني في غزة بيدها، ومع بدء العمليات طلبت من مصر إدارة الأمن في غزة، وهو ما رفضته مصر كونه شيئا غير مقبول، ويعتبر تهديدا لاتفاق السلام المصري الإسرائيلي.
وزير الخارجية: مصر تسعى لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة (فيديو) "الأونروا": نعمل على مدار الساعة لدعم العائدين إلى شمال قطاع غزة مزيد من التطبيع بالمنطقةوقال وزير الخارجية الأسبق، خلال لقاء له ببرنامج “نظرة” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إنه حال تغيير الحكومة الإسرائيلية، ووجود بديل لنتنياهو لا يمانع في وجود دولة فلسطينية ذات هوية منزوعة السلاح، قد تجد مزيدا من التطبيع بالمنطقة.
وتابع وزير الخارجية الأسبق، أن نتنياهو أفشل شيء في المعادلة الإسرائيلية، لم يعلن أبدا تأييده للدولة الفلسطينية.
أكد السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن مصر هي من فتحت الباب للسلام في هذه المنطقة، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات دفع حياته ثمنا للمبادرة التاريخية بقيامه بأول معاهدة سلام مع إسرائيل، فمصر دائما تطبق مبدأ الصبر الاستراتيجي والمفاوضات وهو ما ظهر على مدار 15 شهرا في أزمة غزة.
وقال وزير الخارجية، خلال لقاء له على هامش تقرير، لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن مصر تحملت الكثير، ولكنها صمدت وتتبنى قضية إنسانية عظيمة واستمرينا في موقفنا الثابت ونجحنا في الدفع بتلك العملية حتى توصلنا لتلك النتيجة.
لا بد أن يكون هناك استدامة لوقف إطلاق النار
وتابع وزير الخارجية، أنه لا بد أن يكون هناك استدامة لوقف إطلاق النار وتنفيذ لكل مرحلة على حدة، مؤكدا أنه لا بد من التفرغ لإدخال أكبر كمية من المساعدات وتنفيذ مشرعات للتعافي المبكر خاصة أن الوضع في غزة مأساة على الأرض.
وأشار وزير الخارجية إلى أننا نسعى لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة الاعمار في غزة وإعطاء أمل لدى الشعب الفلسطيني بان الغد سيكون أفضل، إضافة إلى السعى لبناء خارطة طريق لإنشاء دولة فلسطينية وأن تكون القدس الشرقية عاصمتها.