في شهر رمضان الكريم يكون هناك عادات وتقاليد خاصة فيما يتعلق بالاستعداد لاستقبال أفضل أيام العام، ومعظم نجوم الرياضة لديهم طقوس مميزة في هذا الشهر المبارك سنستعرضها لكم بشكل يومي عبر "بوابة الأسبوع".

واليوم يحكي كابتن فتحي مبروك نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر، عن استعداداته وتفاصيل يومه خلال شهر رمضان الكريم، وأهم ذكرياته فيه، وعادات لا يتخلى عنها خلال الشهر.

تفاصيل يومك رمضان سواء قبل الإفطار أو بعده؟

الظروف الآن اختلفت عن الماضى وأنا لاعب كنت أذهب للنادى بعد صلاة الظهر وأظل فى النادى الأهلى حتى موعد أذان المغرب أما الآن أصبحت أجلس فى البيت قبل الأفطار وعقب صلاة العشاء والتراويح أذهب إلى النادي من أجمل ممارسة لعبة التنس وهى المفضلة عندي بعد كرة القدم ثم أعود إلى منزلى للاستعداد للسحور وصلاة الفجر.

هل تهتم بالأعمال الدرامية التي تعرض في رمضان؟

صراحة لا أتابع أى من المسلسلات أو البرامج فى رمضان وأهتم فقط بمباريات كرة القدم سواء محليا أو عالميا.

ماهى الأكلات التى تفضلها فى رمضان؟

انا اعشق السمك والملوخية والتورلى (طاجن الخضروات).

موقف حدث في شهر رمضان لا تنساه ودائما في ذاكرتك؟

ذكرياتي وأنا مدرب منتخب مصر مع الكابتن محمود الجوهري رحمه الله عليه.. كنت أنزل المطعم دائما مع الكابتن سمير عدلى المدير الإدارى لمنتخب مصر وقتها من أجل تجهيز الفطار والسحور للاعبين مع الشيف بجانب الروح والإصرار الذى كان يتواجد دائما مع اللاعبين فى لعب المباريات فى نهار شهر رمضان الكريم والجميع متمسك بالصيام وكانت تنتهى أغلب هذه المباريات بالمكسب.

ما هي المباراة التى ترتبط في ذهنك دائما بشهر رمضان ولا تنساها؟

أحد رحلاتي مع النادي الأهلى عام 1985 فى أدغال أفريقيا وتحديدا فى جنوب أفريقيا ووقتها كنت مدرب مع الكابتن محمود الجوهري في هذه الرحلة واجهنا صعوبات كبيرة جدا جدا ولكن تغلبنا عليها بالصيام والصلاة وتلاوة القرآن وانهت الرحلة بفوز غالي للنادى الأهلى بفضل الله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأهلي شهر رمضان محمود الجوهري فتحي مبروك شهر رمضان المبارك حكايات رمضان شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| «عائلة الحاج متولى».. حينما أصبح تعدد الزوجات قضية الموسم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ، كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التلفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.

من «ليالي الحلمية» إلى «بوابة الحلواني»، ومن «هند والدكتور نعمان» إلى «رحلة السيد أبو العلا البشري»، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة. لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.

رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية. واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.

في رمضان 2001، ظهر مسلسل استطاع أن يجمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، ليصبح حديث الشارع المصري والعربي، «عائلة الحاج متولي» لم يكن مجرد مسلسل، بل كان حالة فريدة أشعلت النقاشات حول الزواج، والعدل بين الزوجات، وطريقة إدارة العائلات الكبيرة.

دارت أحداث المسلسل حول الحاج متولي، الرجل العصامي الذي بدأ حياته من الصفر، حتى أصبح من كبار تجار الأقمشة. لكنه لم يكتفِ بنجاحه في العمل، بل قرر خوض تجربة الزواج المتعدد، حيث يتزوج أكثر من مرة، وتتصاعد الأحداث بين زوجاته وأبنائه في إطار يجمع بين الكوميديا والصراعات العائلية.

ما جعل القصة مثيرة أن الحاج متولي لم يكن ظالمًا أو شريرًا، بل كان نموذجًا لرجل يجتهد في تحقيق العدل بين زوجاته، رغم المشاكل التي لا تنتهي داخل القصر الكبير. المسلسل قدّم شخصية «متولي» بأسلوب جعل الجمهور ينقسم حوله، فهناك من تعاطف معه، ومن انتقده بشدة، مما جعل العمل أحد أكثر المسلسلات جدلًا في رمضان.

منذ عرض أولى حلقاته، أصبح «عائلة الحاج متولي» ظاهرة اجتماعية قبل أن يكون مجرد مسلسل، حيث بدأ الجمهور يتحدث عن الزواج المتعدد وكأنه حدث يومي، بل ظهرت في بعض الصحف حالات لرجال قرروا تقليد الحاج متولي حينها وحقق المسلسل نسبة مشاهدة قياسية، وأصبح حديث البيوت والمقاهي، لدرجة أن الجميع كان ينتظر الحلقات ليعرف كيف سيدير متولي خلافات زوجاته، وما هي خطوته القادمة. كما أن نهاية المسلسل ظلت واحدة من أكثر النهايات غير المتوقعة في تاريخ الدراما، حيث انقلبت الطاولة على الحاج متولي، مما جعل المشاهدين في حالة من الدهشة بعد 30 حلقة من الأحداث المتسارعة.

وفي تلك الفترة، كانت المسلسلات الرمضانية تترك أثرًا لا يُنسى، وكان «عائلة الحاج متولي» من الأعمال التي ظل تأثيرها ممتدًا لسنوات. فالجمهور لم يكن يتابع الحلقات فقط، بل كان يناقش القصة وكأنها واقعية، مما جعل المسلسل جزءًا من ذاكرة رمضان، حينما كانت الدراما قادرة على تحريك المجتمع وإثارة الجدل حول قضاياه.

رغم مرور أكثر من 20 عامًا على عرضه، لا يزال «عائلة الحاج متولي» حاضرًا في أذهان المشاهدين، كأحد أنجح الأعمال التي جمعت بين الترفيه والإثارة، وقدّمت نموذجًا دراميًا مختلفًا عن الشكل التقليدي لمسلسلات رمضان زمان.

والمسلسل كان تأليف مصطفى محرم، الذي أبدع في خلق حبكة اجتماعية مثيرة، وإخراج محمد النقلي، الذي قدّم العمل بإيقاع سريع ومشوّق، ومن بطولة نور الشريف، ماجدة زكي، غادة عبد الرازق، سمية الخشاب، مونيا، فادية عبد الغني، مصطفى شعبان.

 

مقالات مشابهة

  • رمضان فى عصر التكنولوجيا.. كيف غيّرت التقنيات الحديثة تجربة الشهر الكريم؟
  • رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: رمضان شهر الدعاء والقرآن والأجر مضاعف 700 مرة
  • رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: الأجر في رمضان مضاعف 700 مرة
  • الأجهزة الرقمية والتطبيقات.. ما بين التأثير الإيجابي والسلبي في عبادات الشهر الكريم
  • حكايات رمضان| أحمد السيد: أحب المشويات.. وهدف عبد الحفيظ في الترجي من أهم ذكرياتي
  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| «عائلة الحاج متولى».. حينما أصبح تعدد الزوجات قضية الموسم
  • حكايات يرويها الحرفيون
  • أردوغان: لن نسمح بتقسيم آخر لسوريا وسنكون بجانبها دائما
  • المنتج النقري لـ"اليوم24": دافعنا عن القفطان والزليج المغربي في "مبروك علينا"
  • حكايات رمضان.. الشيشيني: أحب «الطواجن والبوفتيك».. ونهائى أفريقيا أمام ياوندي لا ينسى