العدالة والتنمية يمهد الطريق لبقاء أردوغان بالسلطة مدى الحياة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بينما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لن يخوض الانتخابات مرة أخرى، تشير تصريحات شخصيات بارزة في حزب العدالة والتنمية إلى رغبتهم في استمرار أردوغان بالسلطة مدى الحياة.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال بشأن الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها في 31 مارس/آذار، “هذه الانتخابات الأخيرة التي أشهدها وأنا في السلطة التي يمنحها لي القانون”.
وعقب ذلك، طرح أعضاء في حزب العدالة والتنمية سبل جديدة للسماح لأردوغان بالاستمرار في السلطة مدى الحياة، من بينها تعديل الدستور التركي للسماح للرئيس بالبقاء في السلطة لأكثر من ولايتين.
وأشار بكير بوزداغ، نائب رئيس البرلمان التركي، ووزير العدل السابق، إلى أن موافقة البرلمان على إجراء انتخابات مبكرة يسمح بإعادة ترشح أردوغان لولاية جديدة، كما حدث في الانتخابات الأخيرة.
وألمح نائب رئيس حزب العدالة والتنمية مصطفى إلى خيار تعديل الدستور، وقال: “إذا أرادت الأمة أن يستمر أردوغان، فإننا نود الاستمرار مع زعيمنا حتى يفرقنا الموت“.
وأضاف مصطفى إليطاش: “مسألة كيفية الاستمرار في السلطة هي مسألة تهم قلوب الشعب، وكما تعلمون حاليًا، فإنه لا يمكن لرئيسنا أن يترشح للمرة الثالثة في الانتخابات الرئاسية عام 2028، وفقًا للدستور لكن إذا كانت الأمة تريد أن يستمر طيب أردوغان، ويمارس السياسة، وتقوم المؤسسة السياسية بتكوين رأي حول هذه القضية، فنحن نريد الاستمرار مع زعيمنا حتى يفرقنا الموت“.
Tags: أردوغانأنقرةتركياحزب العدالة والتنمية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة تركيا حزب العدالة والتنمية العدالة والتنمیة فی السلطة
إقرأ أيضاً:
مرحلة البطة العرجاء.. كيف تنتقل السلطة في أمريكا بخلاف دول العالم؟
بينما أمّن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب طريقه للعودة إلى البيت الأبيض، إلا أنه لم يصبح رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية رسميًا بعد، وسيستغرق الأمر أكثر من شهرين قبل أن يعود إلى المكتب البيضاوي.
ووفقًا لصحيفة "الحرة" الأمريكية، وبخلاف التقاليد السائدة حول العالم، لن يتوجه ترامب للبيت الأبيض مباشرة وإنما سيتعين عليه الانتظار لنحو 11 أسبوعًا من هذا الفوز من أجل استلام مهامه، طبقًا للقواعد الأمريكية.
ورغم أن هذه المدة تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من فترة الأربعة أشهر التي حددها الدستور في الأصل لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب حديثا.
والدستور حدد الفترة الأصلية في البداية بين نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، حين كان نقل المعلومات وتنقل الناس في جميع أنحاء البلاد يتطلب وقتا طويلا.
البطة العرجاءوتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة "البطة العرجاء" إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميًا.
ووفقًا للشبكة الأمريكية، حدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، أما الانتخابات الرئاسية فتجري في أوائل نوفمبر.
وبذلك لن يتم تنصيب ترامب حتى 20 يناير المقبل، وسيظل الرئيس بايدن في السلطة حتى ذلك الحين، على الرغم من أنه سيكون مقيدًا بشدة سياسياً فيما يمكنه فعله.