الاحتلال يلقي منشورات تهاجم حزب الله على سكان جنوب لبنان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ألقت قوات الاحتلال منشورات على قرى جنوب لبنان، لتحريض السكان على حزب الله بزعم تواجد عناصره بينهم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يلقي فيها الاحتلال، منشورات تحريضية، وتهديدات لسكان جنوب لبنان، في حال قدموا المساعدة لمقاومين في المنطقة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية إن "العدو ألقى مناشير من مسيرة فوق منطقة الوزاني".
وأوضحت أن محتوى المنشورات يحذر سكان الجنوب من أن "حزب الله يخاطر في حياتكم وحياة عائلاتكم وبيوتكم، ويدخل عناصره ومخازن السلاح لمناطق سكنكم".
يأتي هذا في ظل إعلام حزب الله الاثنين، أنه شن هجوما بطائرات مسيرة على مقر للدفاع الجوي تابع لجيش الاحتلال في هضبة الجولان المحتلة.
وقال إن الهجوم الذي شنه بأربع طائرات مسيرة أصاب أهدافه بدقة، مشيرا إلى أن العملية تأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة".
وكان الحزب أعلن الأحد، أن نحو 35 صاروخاً أُطلقها من لبنان على قاعدة "ميرون" الجوية، في المنطقة الشمالية، في أحدث جولة تصعيد على الحدود.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن نحو 35 صاروخا أطلقت من لبنان على قاعدة ميرون الجوية وتم اعتراض بعضها وسقوط بعضها في مناطق مفتوحة.
وتصاعدت مؤخرا تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله بعيدا عن الحدود مع شمال فلسطين المحتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال منشورات لبنان حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال منشورات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يشيع 14 قتيلا في بلدة بليدا و32 قتيلا في بلدة الطيبة جنوب لبنان
شيّع "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، 14 قتيلاً في بلدة بليدا و32 آخرين، بينهم عسكري في الجيش اللبناني، في بلدة الطيبة جنوب لبنان، قضوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
أُقيمت مراسم التشييع في البلدتين بحضور حشود غفيرة من الأهالي والمناصرين، حيث انطلقت المواكب الجنائزية من مستشفيات المنطقة وصولاً إلى منازل القتلى لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن تُقام الصلاة عليهم ويواروا الثرى في مقابر الشهداء.
يأتي هذا التشييع في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث شهدت الفترة الأخيرة مواجهات متكررة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من الجانبين.
وكان "حزب الله" قد أعلن في وقت سابق عن مقتل عدد من مقاتليه في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في جنوب لبنان، من بينها بلدتا بليدا ومجدل سلم.
من الجدير بالذكر أن الجنوب اللبناني يُعتبر معقلاً رئيسياً لـ"حزب الله"، حيث يتمتع بتأييد واسع من سكان المنطقة، الذين لطالما كانوا في طليعة المواجهات مع الجيش الإسرائيلي خلال النزاعات السابقة.
تُسلّط هذه الأحداث الضوء على هشاشة الوضع الأمني في جنوب لبنان، وتُنذر بإمكانية اندلاع مواجهات جديدة في حال استمرار التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل.