المبعوث الأمريكي للسودان: جهود مكثفة لإنهاء النزاع ومواجهة الأزمة الإنسانية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
المبعوث الأمريكي للسودان أكد حرص بلاده على وقف العنف في السودان والعمل على عدم اتساعه، وضرورة مواجهة الوضع الإنساني.
كمبالا- التغيير: سارة تاج السر
تعهد المبعوث الأمريكي الخاص بالسودان توم بيرييلو، بلعب دور أكبر في الضغط على الأطراف المتصارعة لإنهاء النزاع الدائر منذ منتصف أبريل الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
واعلن بيرييلو لدى لقائه عدداً من منظمات المجتمع المدني وناشطين سياسيين وصحفيين بالعاصمة الأوغندية كمبالا اليوم الاثنين، عن زيارة مرتقبة لدول الإقليم بغرض عقد لقاءات مكثفة مع الفاعلين في حل الأزمة السودانية.
وأكد الدبلوماسي الأمريكي، حرص واشنطن على وقف العنف وعدم اتساعه في السودان.
ولفت إلى أن تعيين مبعوث خاص يحظى بثقة ودعم مباشر من الرئيس جو بايدن، يظهر دليلاً على أهمية الملف لدى البيت الأبيض، والذي سينعكس بدوره على وضع السودان داخل الدوائر الدولية وسط إعلان المجاعة في عدة مناطق، مما يتطلب تحركاً عاجلاً لمواجهة الوضع الإنساني.
وقال بيرييلو، إن حكومة بلاده ساهمت بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة مليار دولار، وأشار إلى أن مكتبه يعمل على مدار الساعة، وأن أفعاله ستعكس جديته تجاه الملف السوداني.
وفي فبراير الماضي، اختار الرئيس جو بايدن، بيرييلو مبعوثاً خاصاً للسودان، بعد استقالة السفير الأمريكي جون غودفري، بصفته المبعوث غير الرسمي.
وبيرييلو كان عضواً في مجلس النواب خلال إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وسبق له العمل مبعوثاً خاصاً إلى منطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا وجمهورية الكنغو الديمقراطية، كما كان عضوا في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية فرجينيا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال في بيان، إن توم بيرييلو، الذي سبق أن كان مبعوثا أمريكيا خاصا لمنطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا، “سيقوم بتنسيق سياسة الولايات المتحدة بشأن السودان وتعزيز جهودنا لإنهاء المعارك وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق ودعم الشعب السوداني في سعيه لتحقيق تطلعاته من أجل الحرية والسلام والعدالة”.
الوسومأمريكا أنتوني بلبنكن أوغندا التغيير الجيش الدعم السريع السودان المبعوث الأمريكي توم بيرييلو كمبالا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمريكا أوغندا التغيير الجيش الدعم السريع السودان المبعوث الأمريكي توم بيرييلو كمبالا المبعوث الأمریکی
إقرأ أيضاً:
نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا: تدهور حاد بالأوضاع الإنسانية و16 مليونا بحاجة للمساعدات
أكدت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، أن السوريين يتطلعون إلى مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا، مشددة على أهمية تحقيق مساحات جديدة من الحرية والمشاركة والسلم الأهلي والتعافي الاقتصادي.
وفي حديثها، أوضحت رشدي، خلال مداخلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المرحلة الانتقالية تتطلب رؤية واضحة، مشيرة إلى أهمية المواقف التي عبّرت عنها السلطات الحالية والانتقالية، بما في ذلك المؤتمر الوطني، الذي يُفترض أن يكون شاملًا وتشاركيًا، مع مراجعة الدستور والعمل على تحقيق انتقال سياسي حقيقي.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني في سوريا تفاقم بشكل مروع، موضحة أنها زارت عدة مدن خارج دمشق، حيث رصدت حجم الاحتياجات المتزايدة، لا سيما في ظل نقص التمويل رغم التعهدات التي قُدمت خلال مؤتمر بروكسل العام الماضي.
وأضافت رشدي أن هناك تدهورًا ملحوظًا في توفر الغذاء والخدمات الصحية والمياه، ما أدى إلى أزمات إنسانية حادة، لافتة إلى أنها التقت بسوريين يعانون من نقص الغذاء، خاصة الأطفال الذين بدت عليهم علامات سوء التغذية.
وأكدت أن الأمم المتحدة تواصل جهودها مع الجهات المانحة لتسريع وصول التمويل، حيث يحتاج نحو 16 مليون سوري إلى مساعدات إنسانية عاجلة.