شهدت جامعة أسيوط، ختام ملتقى الندوات الذاتية، التي نظمتها إدارة إعداد القادة ورعاية المتميزين بالإدارة العامة لرعاية الشباب، في الفترة من ١٨ فبراير وحتى ١٠ مارس الجاري، بمركز النيل للإشعاع الحضاري بالجامعة، بحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية، وبمشاركة مشرفين النشاط من الأكاديميين والإداريين، وحشد من الطلاب.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، على بناء شخصية الطلاب، وصقل مهاراتهم المختلفة، والاهتمام بالطلاب الموهوبين، ورفع مستوى المهارات لديهم، مشيداً في ذلك بملتقى الندوات الذاتية، الذي يهدف إلى تدريب الطلاب على كيفية إعداد، وجمع المعلومات في البحث العلمي، والتدريب على مهارات العرض، ويمنحهم مهارات الثقة بالنفس، ومواجهة الجمهور، كما يؤدي إلى توثيق علاقات الصداقة بين طلاب مختلف الكليات.

وأشار رئيس الجامعة، إلى أهمية الملتقى، الذي يستهدف مناقشة رؤى الشباب حول قضايا التنمية، وتحدياتها التي تواجه المجتمع، ورفع الوعي، وبث روح الانتماء لدى الشباب، فضلًا عن طرح الرؤي، والأفكار، وتبادل الحوار بين الشباب، والمسئولين، لمناقشة أبرز القضايا المعاصرة، وطرح أفكارهم، لحلها بأسلوب علمي متحضر، والاستماع إلى كافة الآراء، واحترام الرأي، والرأي الآخر.

وتضم لجنة التحكيم، الدكتور محمد مصطفى حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس لجنة تحكيم الملتقى، والدكتورة منال أنور كلية التربية للطفولة المبكرة عضوا، والدكتورة هبة عطية يسى الأستاذ بكلية الطب البشري عضواً، والدكتور عبد الرحمن علي الأستاذ المساعد بكلية الخدمة الاجتماعية عضواً، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والأستاذة مها حسن محمد مدير إدارة إعداد القادة.

وشهد الختام توزيع الجوائز للكليات الفائزة بالمراكز الأربعة الأولى، حيث تسلمت كلية الصيدلة كأس المركز الأول، وتسلم كل من أعضاء الفريق شهادات التقدير، وجائزة مالية قدرها ٥٠٠ جنيه، عن موضوع التنمر، وتسلمت كلية الخدمة الاجتماعية كأس المركز الثاني، وشهادات التقدير، ومبلغ ٤٠٠ جنيه، لأعضاء الفريق، عن موضوع الجمهورية الجديدة، وتسلمت كلية التمريض كأس المركز الثالث، وشهادات التقدير، ومبلغ ٣٠٠ جنيه لأعضاء الفريق عن موضوع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والتعليم، كما حصلت كلية التربية للطفولة المبكرة، على كأس المركز الرابع وشهادات التقدير لأعضاء الفريق عن موضوع الطفل والرقمية: تحديات وحلول.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة أسيوط الطلاب الذكاء الاصطناعى تنمية مهارات الندوات الذاتية کأس المرکز عن موضوع

إقرأ أيضاً:

ابتكارٌ طبّي يحمل أملًا لعلاج السكري وأمراض المناعة الذاتية

لندن "العُمانية": طوّر باحثون من مستشفى جامعة لندن علاجا يسمّى "علاج الخلايا التائية CAR " يمكنه محاربة العديد من الأمراض المناعية الذاتية التي كانت غير قابلة للعلاج.

ويظهر هذا العلاج، الذي طُوّر في البداية لمكافحة أنواع معينة من السّرطان، نتائج واعدة في معالجة اضطرابات المناعة الذاتية مثل مرض السكري من النوع الأول والتهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب المتعدد.

ويستهدف العلاج، الخلايا المناعية الضارة التي تهاجم الجسم نفسه. ويعتمد على تعديل الخلايا التائية، وهي خلايا دفاعية في الدم، لإنتاج مستقبلات كيمرية (CAR) تسمح لها بالتعرف على الخلايا المريضة بسهولة أكبر.

وتقول البروفيسورة ماريا لياندرو، استشارية أمراض الروماتيزم في مستشفى جامعة لندن: يمكن لعلاج الخلايا التائية خلال فترة معالجة السرطان أن يعطي تأثيرا مشابهًا على العديد من الحالات المناعية الذاتية".

وأفادت لياندرو بأنه يتم اختبار العلاج في المملكة المتحدة على مرضى يعانون من الذئبة، وهو مرض مناعي ذاتي. وحقق العلاج في ألمانيا نجاحا مبدئيا مع مريضة تبلغ من العمر 15 عاما تم علاجها بشكل كامل بعد أن فشلت جميع العلاجات الأخرى، وأصبحت خالية من الأعراض في غضون أشهر.

وأشارت إلى أنه في حال نجاح العلاج في محاربة الذئبة، قد يمتد استخدامه ليشمل أمراضا أخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض السكري من النوع الأول والتصلب المتعدد.

وحذرت لياندرو من أن "علاج الخلايا التائية " لا يمكنه عكس الأضرار التي قد تسببت فيها هذه الأمراض بالفعل. إلا أن هناك أملًا في أن يساعد العلاج في تأجيل ظهور المرض لعدة سنوات، ما قد يخفف من الآثار الضارة على الأعضاء والأنسجة.

وفي السياق ذاته، أظهرت دراسة في جامعة هارفارد أن علاج الخلايا التائية يمكنه حماية البنكرياس لدى المصابين بمرض السكري من النوع الأول من الأضرار الناجمة عن الجهاز المناعي.

ويجري باحثون من مستشفى مانشستر الملكي ومستشفى جامعة لندن تجارب سريرية لاختبار العلاج على مرضى التصلب المتعدد، مع توقعات بأن تستمر التجارب حتى عام 2027.

وحذر القائمون على تطوير العلاج من المخاطر المحتملة، بما في ذلك التأثيرات الجانبية، مثل متلازمة إطلاق السيتوكين التي قد تتسبّب في تسارع ضربات القلب وصعوبة التنفس.

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تشهد أول اختبارات إلكترونية بمعامل كلية الصيدلة
  • ابتكارٌ طبّي يحمل أملًا لعلاج السكري وأمراض المناعة الذاتية
  • محافظ أسيوط يؤكد على إستمرار دعم مشاغل الخياطة بالمراكز والأحياء
  • تكريم طلاب جامعة سوهاج الفائزين بالمراكز الأولى في الملتقيات الرياضية والثقافية والفنية
  • جامعة الفيوم تناقش اللوائح الداخلية للكليات للموافقة على لائحة برنامج (تطبيقات اللغة العربية في الإعلام)
  • وحدة سكان أسيوط تنظم ورش عمل حول القيم الوظيفية لمنسقي الوحدة بالمراكز والأحياء
  • محافظ أسيوط يجرى حركة محليات محدودة لضخ دماء جديدة بالمراكز والأحياء
  • معا ضد التشويه فى حملة توعوية بجامعة أسيوط الأهلية
  • جامعة أسيوط الأهلية تُنظم حملة توعية"معًا.. ضد التشوية"
  • الشباب والرياضة بأسوان تنفذ سلسلة من الندوات التوعوية الصحية والدينية