الدين ليس صلاة وصوم وزكاة فقط، بل هناك جزء أخلاقي، والتسامح أمر رباني، هكذا اجاب الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، عن سؤال ورد إليه مضمونه: "هل التسامح شرط لقبول الطاعة"؟.

وقال “الهواري”، خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الإثنين، أن كل العبادات المشروعة مرتبطة بغايات أخلاقية، مضيفا: "الله غني عن عباداتنا ولكن هذه العبادات تعود علينا بالنفع"، موضحا أنه يجب أن نحرص على اكتمال العبادة.

وأوضح فى رده على هل التسامح شرط لقبول الطاعة؟، قائلاً: أنه لا يمكن أن نطلق عليه شرط، لكن هناك غايات أخلاقية ترتبط بها العبادات.

وتابع قائلاً:"قد بري شخص نفسه ثريا بعباداته وطاعاته ولكنه يجد نفسه يوم القيامة مفلس.. لأنه لم يؤد الحقوق".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هل التسامح شرط لقبول الطاعة

إقرأ أيضاً:

نجاح ساحق لـقطايف سامح حسين.. رسائل أخلاقية بروح فكاهية

نجح الفنان سامح حسين في لفت الأنظار بتجربة جديدة ومختلفة خلال شهر رمضان 2025، حيث أطلق عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي برنامج "قطايف"، الذي يدعو إلى العودة للقيم الإنسانية والأخلاق الحميدة.

وحقق البرنامج مع عرض حلقاته الأولى انتشارا واسعا وتصدر محركات البحث، وسط تفاعل وإشادة الجمهور بالمحتوى الذي يقدمه الفنان المصري في البرنامج.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هدى المفتي وعصام عمر ومالك في الصدارة.. هل تغيرت خريطة الدراما الرمضانية؟list 2 of 2من مصر القديمة إلى المطابخ العصرية.. إليك فوائد الزبيب المدهشةend of list

ويقدم الممثل المصري من خلال الحلقات وجبة دسمة من القيم الإنسانية والأخلاقية بأدائه الفكاهي المعتاد، مما جعله يحقق انتشارا واسعا منذ بداية عرض الحلقات في الشهر الكريم عبر حساباته المختلفة على منصات التواصل الاجتماعي.

فيجمع "قطايف" في محتواه بين الكوميديا والرسائل الأخلاقية المستمدة من التعاليم الإسلامية بأسلوب بسيط وسلسل من خلال قصص وحكايات اجتماعية مستمدة من الواقع، مع لمسات روحانية مؤثرة.

وبأسلوب قريب من الجمهور، ومن خلال مواقف حياتية يلقي الضوء على موضوعات مختلفة يتناولها البرنامج مثل الصدق والتسامح والرضا ونقاء القلب.

واستطاعت بعض الحلقات أن تحقق انتشارا واسعا مثل حلقة "إلا من أتى الله بقلب سليم"، التي تناول فيها كيف يحافظ الإنسان على نقاء قلبه وسط مغريات الحياة وصراعاتها، مقدمًا رسالة هامة في دقائق معدودة بأسلوب سردي بسيط.

إعلان

ومن بين الحلقات التي لاقت رواجًا كبيرا أيضًا حلقة "البقاء لله"، التي ناقش فيها فكرة الفقدان وحقيقة الموت باعتباره الأمر الوحيد المؤكد في الحياة، مع أهمية عدم استهلاك الإنسان نفسه في صراعات لا طائل منها لأن البقاء لله وحده.

وتناول قضايا وموضوعات أخرى مثل الحسد، وضرورة الاتجار بـ"عملة ربنا".

وهو ما أكده سامح حسين الذي أشار إلى أن البرنامج يهدف إلى تقديم رسائل إنسانية تعكس القيم والأخلاق النبيلة التي يحتاجها المجتمع في إطار بسيط وسهل يلامس حياة الناس اليومية.

وفي تصريحات محلية، أوضح حسين أن الفكرة كانت تراوده منذ فترة إذ عرضها عليه مؤلف الحلقات عبد الرحمن هيبة "دافنشي" فشعر أنها الفكرة نفسها التي كان يسعى لتقديمها منذ فترة مما حمّسه لتقديم الحلقات.

وعبر حسابه الرسمي على فيسبوك، كشف سامح حسين أن زوجته بكت وهي تقرأ آية: ﴿لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين النّاس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات اللَّه فسوف نؤتيه أجرًا عظيما﴾.

حظي برنامج "قطايف" بإشادة واسعة من الجمهور، الذي تفاعل بشكل كبير مع حلقاته عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأعرب الإعلامي محمد علي خير عن إعجابه بالبرنامج عبر حسابه على فيسبوك، مشيدًا بأداء الفنان سامح حسين، وأعلن دعمه له، ووصف البرنامج بأنه يتميز بإيقاع سريع ولغة سهلة وقيمة فنية وثقافية عالية. كما أشار إلى أن سامح حسين اختار لنفسه خطًا فنيا محترما، مما جعله يحظى بمحبة الجمهور وتقديره.

من جهته، علّق الملحن عمرو إسماعيل عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" بأن مشاركة سامح حسين من خلال "قطايف" بدلا من مسلسل درامي كانت خيارا موفقًا، حيث يحمل البرنامج رسالة إنسانية وروحانية ذات قيمة كبيرة، تتجاوز بساطتها العديد من الأعمال الدرامية. كما وجه التحية لسامح حسين وفريق العمل على هذا الإنتاج المتميز.

إعلان

وكتب محمد طاهر، أحد المؤثرين على منصات التواصل، "سامح حسين يقدم برنامجا تنمويا قصيرا اسمه قطايف.. محتواه هايل (رائع)".

وأشاد أحد المتابعين بعدم انجراف سامح حسين نحو ما يتم تقديمه من محتوى غير نافع، واختياره لـ"قطايف" الذي يعتبر "روعة بكل ما تحمله الكلمة".

وكتب متابع آخر أن البرنامج يستحق جائزة أجمل برنامج رمضاني، وأشاد بما يقدمه سامح حسين في الحلقات رغم عدم وجود دعاية كافية.

سامح حسين ممثل مصري، اشتهر بأدواره الكوميدية المتميزة سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح. وبدأ مسيرته الفنية بأدوار صغيرة، لكنه حقق شهرة واسعة من خلال تجسيده شخصية "رمزي" في مسلسل "راجل وست ستات"، حيث تميز بأسلوبه الفكاهي العفوي الذي لاقى إعجاب الجمهور.

أبرز أعماله في التلفزيون: "راجل وست ستات"، و"اللص والكتاب"، و"عبودة ماركة مسجلة"، و"الكبير أوي" (ضيف شرف في أكثر من جزء)، و"سرايا حمدين"، و"حاميها وحراميها".

وفي السينما: "30 فبراير"، و"كلبي دليلي"، و"جيران السعد"، و"عسل أبيض". وفي المسرح: "أنا الرئيس"، و"المتفائل".

مقالات مشابهة

  • بسبب تلميحات غير أخلاقية.. الداخلية العراقية تتخذ إجراءات قانونية بحق الإعلامي ياسر سامي
  • تحويل "صناعة كركوك" لمجمع سكني.. التربية تنفي امتلاكها مشاريع استثمارية
  • مجمع البحوث الإسلامية: مشهد مائدة المطرية صورة حية للوحدة والتسامح في مصر
  • هل توجد علامات تؤكد الثبات على الطاعة؟.. عويضة عثمان يجيب
  • ماكرون يدعو روسيا لقبول وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا
  • بعد اعتداء مدير مدرسة على طالبتين.. "تربوي" يحذر من أزمة أخلاقية في المدارس
  • فرنسا تدعو روسيا لقبول مقترح الهدنة مع أوكرانيا
  • فضل ليلة النصف من رمضان 2025
  • محادثات مثمرة بين ترامب وبوتين ودعوات لقبول الاتفاق بشأن أوكرانيا
  • نجاح ساحق لـقطايف سامح حسين.. رسائل أخلاقية بروح فكاهية