الرأي اليوم

صلاح جلال

حِكمة صوم شهر رمضان الرحمة أوقفو القتل الجائر!!

* تهنئة لكم جميعا أبناء وبنات الشعب السودانى وأنتم تكافحون من أجل الحياة والحفاظ على النفس من القصف العشوائي والقنابل الغبية والرصاص الضال وطرفى القتال يهللون الله أكبر، تعيشون مأساة النزوح واللجؤ و المذلة الحاطة للكرامة الإنسانية، نهنئكم بحلول شهر رمضان المعظم شهر الرحمة والغفران الذى يقهر مادية الجسد ويسمو بالروح لتدخل فى حظيرة القدس الإلهى وتقترب من كمال الإنسانية ، جعلنا الله من صوامه وقوامه والمتصدقين فيه ولايحرمنا من فيوضه لفظاظة الطبع وقساواة القلب.

* إن الله ليس بحاجة لعطشنا وجوعنا فى رمضان ولكنه بحاجة لرِقة قلوبنا بالرحمة وملئها بالفيوض وإشراق الروح والإنسانية وهى حِكمة هذا الصوم

يهل علينا رمضان هذا العام وأكثر من نصف شعبنا يعيش فى مسغبة وضنك حياة غير مسبوق بسبب هذه الحرب العبثية اللعينة ، خير الأعمال التى يمكن رفعها لله تقرباً له فى هذا الشهر هي وقف هذا القتال الجائر وغير الشرعي بين الطرفين المتحاربين طمعاً فى المال والسلطة وحظوظ النفس الأمارة بالسوء وخراب النسل والزرع والضرع .

* على ولاة الأمر فى القوات المسلحة وقوات الدعم السريع إدراك معاناة شعب السودان طوال عام كامل من ويلات حربهم العبثية، نناشدهم الإستجابة لقرار مجلس الأمن الدولى رقم (٢٧٢٤) القاضى بتحقيق هدنة إنسانية فى شهر الفضيلة والرحمة رمضان الكريم عليهم تحقيق مقاصد الله من فرض صوم رمضان فى الرأفة والبر والإحسان ، *بوقف إطلاق النار الإنسانى خلال هذا الشهر*، كبداية للوقف النهائى لهذه الحرب المشئومة .

** ختامة

إن الله يصفد الشياطين في شهر رمضان، فقد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين. وفي رواية: سلسلت. وروى الترمذي والنسائي وأبن ماجه والحاكم عنه: إذا كان أول ليلة من رمضان *صفدت الشياطين ومردة الجن أجمعين، *نسأل الله أن يصفد معهم شياطين الإنس من دعاة الحرب وسفك الدماء وهدم خلق الله* إنه القادر على ذلك ومجيب .

11 مارس 2024

الوسومالرأي اليوم السودان القوات المسلحة رمضان صلاح جلال قوات الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الرأي اليوم السودان القوات المسلحة رمضان صلاح جلال قوات الدعم السريع شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

وقفة.. اقتراح لتيسير الدراسة هذا العام في غزة

وقفتنا هذا الأسبوع نعود لنتحدث عن بلد يعز علينا جميعا هو وأهله الكرام الأشداء البواسل رجالا ونساء وأطفالا، ألا وهو دولة فلسطين الشقيقة الحبيبة وأهل غزة ملائكة الأرض.

فهناك اقتراح أرجو أن ينال القبول من السلطة التي ستتولى قيادة غزة وفلسطين في الفترة القادمة، التي سيرتضى عنها غالبية الأشقاء الفلسطينيين ولنترك لهم المأمورية كاملة دون الإنصات للكيان الصهيوني أو بتدخل أحد من الدول العربية والإسلامية غير النصائح فقط لا غير، ولهم قبولها كلها أو بعضها إذا كان لديهم مما يرونه الأفضل لهم من خطط تتفق ومصالحهم وتعاملهم مع غيرهم من الدول القريبة والبعيدة، وهم لديهم من العقول النافعة جدا بالفعل طبقا لوجهة نظري المتواضعة.

المهم نعود لنتكلم عن الاقتراح المعروض من شخصي المتواضع ألا وهو أن يدرس القائمون على منظومة التعليم بفلسطين وغزة بوضع خطة مناهج التدريس لجميع مراحل التعليم، تقوم على تدريس المناهج بتقسيمها شهريا ووضع امتحانات لتلك المناهج الشهرية في نهاية كل شهر، وبنهاية الامتحانات وإعلان النتائج سريعا يتم الدخول لمناهج الشهر التالي.

وهكذا حتى نهاية العام الدراسي اكتفاء بما مر به أبناؤنا في فلسطين بصفة عامة وغزة بصفة خاصة من ضغوط رهيبة مفزعة ومازالوا وارتكانا إلى أنه يتم الاكتفاء بوصول المعلومة شهريا للطلبة وخاصة أنه بمرور السنوات من منا يتذكر ما حفظه ودرسه في سنوات الدراسة بالمراحل الأساسية وما تلاها، سوف نجد أننا نسينا معظمها ولو تم امتحان الحاصلين على أعلى المؤهلات العليا أو الماجستير والدكتوراه في مناهج المرحلة الابتدائية بشكل مفاجئ سوف نفاجأ أن الجميع أو الأغلبية لن ينجح حتى بـ 50% من الدرجات إذن فلا داعى لإثقال كاهل الطلبة والتلاميذ بتعقيد العملية التعليمية.

بل أرى أنه ممكن أن يتم الاكتفاء بما يتحصل عليه الطلبة من معلومات للمناهج الشهرية ثم الامتحان بها آخر الشهر ولا يتم العودة إليها إلا إذا كانت مناهج الشهر التالي تعتمد على مبادئ مناهج الشهر الذى قبله، فقط لا غير وأيضا يا حبذا لو تتم دراسة تطبيق نفس المبدأ على مناهج الكليات النظرية والعملية التطبيقية.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًوقفة.. فشل مخطط تهجير أشقائنا الفلسطينيين

وقفة.. مهزلة في مباراة لكرة اليد ناشئين

وقفة.. عودة زمن ريتشارد قلب الأسد ورينو المجنون

مقالات مشابهة

  • وكيل أوقاف الغربية: الإسلام دين الرحمة والتسامح ويدعو للتعايش ويعزز قيم الأخوة والترابط
  • شبابنا وأطفالنا في شهر رمضان
  • موعد السحور وأذان الفجر الاثنين 17 رمضان
  • وقفة.. اقتراح لتيسير الدراسة هذا العام في غزة
  • دعاء اليوم السادس عشر من شهر رمضان 2025
  • موعد السحور وٱذان الفجر الأحد 16رمضان
  • المحافظة على روحانية الشهر الفضيل
  • مدير المراكز الثقافية بالأوقاف: فضائل رمضان تستمر عطاياه ومنحه حتى نهاية الشهر
  • هل يشترط ختم القرآن في رمضان؟.. تعليق الفقهاء
  • والى متى هذا القتل وهذه الدماء ؟