صدى البلد:
2025-01-27@05:10:37 GMT

علي جمعة : الله وصف نفسه بـ 240 صفة في القرآن

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، يبحث كثير من الناس ويسأل "هل دين الإسلام دين صحيح يعتمد عليه.. قامت عليه الأدلة وتقريبا كل المسلمين في العالم يجيبون على هذا السؤال بـ"نعم" هو دين صحيح والسؤال الذي بعد ذلك "لماذا أنت مسلم" وكان هذا السؤال عنوان لبعض الكتب الكثيرة للحديث عن الدين والإسلام..

والإسلام دعا وأجاب لنا عن كل الأسئلة الفلسفية التي شغلت بال الناس عبر القرون.. ولما يأتي دين ليجيب على كل هذه الأسئلة فإنه يقدم لنا برنامجا واسعا تطمئن إليه النفوس في إطار الإجابة عن الأسئلة المختلفة منذ بدء الخليفة مثل "من أين نحن؟".. و"من الذي خلقنا".. والله سبحانه وتعالي إذا قال للشئ كن فيكون والله أجاب على سؤال حائر لدي البشرية حول من نحن.

وأضاف جمعة خلال برنامجه الجديد"نور الدين " المذاع على القناة الأولى المصرية،  قائلا: الله أجاب على سؤال حائر لدي البشرية حول من نحن.. والله سبحانه وتعالي وصف نفسه بأكثر من 250 صفة في القرآن الكريم وأكثر من 260 صفة في سنة النبي الأمين".

وأكمل: "مجموع الاثنين بعد حذف المكرر أكثر من 240 صفة.. أنه الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن العزيز الجبار.. ووصف الله سبحانه وتعالي من كل جانب.. ووجدنا أن الله عظيم جبار وفيها جمال هو الرحمن الرحيم الغفور ووجدنا فيها كمال الأول والأخر والظاهر والباطن وهو على كل شيء محيط.. هناك كمال في صفات الله سبحانه وتعالي.. والله عندنا أراد ان يخاطبنا كانت البداية "بسم الله الرحمن الرحيم".. كأنه يطمئن حالنا ويهدي بالنا وخطاب فيه نوع من أنواع الرفق واللين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الله سبحانه وتعالی

إقرأ أيضاً:

سيدنا النبي صخرة الكونين وسند العالمين .. علي جمعة يوضح

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان سيدنا ﷺ صخرة الكونين، وعماد وسند العالمين في الدنيا والآخرة.

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فما معني "صخرة العالمين والكونين"؟يعني: كل الناس تستند إليه ، فتجده خير مستند وخير معتمد، كالصخرة. فهو صخرة الكونين ﷺ ، والعالمين : الدنيا والآخرة، عالم الشهادة وعالم الغيب، كما قال تعالى : {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ}.

فهو ﷺ له أحوال عند ربه، جمع فيها كل ما اختُصَّ به الأنبياء، فأجرى الله على يديه كل ما أجرى على أيدي الأنبياء من معجزات، حتى عدّوا معجزاته ﷺ ففاقت الألف. 

لكنه مع ذلك تفرد ﷺ بمعجزات لا تُعجز العادة فقط، بل تُعجز قوانين الكون، ومن ذلك معجرة الإسراء والمعراج : {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.

قال الإمام الألوسي: «هو السميع البصير يعني به: محمدًا ﷺ ». 
وقال بعض المفسرين : راجعة إلى الله، و {هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير}، أي : هو الله عز وجل ، أو يجوز إنها ترجع إلى سيدنا النبي -ﷺ-؛ حيث أراه الله في هذا اليوم وأسمعه ما لم يكن قد خطر على قلب بشر.

في ليلة السابع والعشرين من رجب الأصم، الأصب، الفرد، المحرم، هل أُتِيَ النبي ﷺ عند الكعبة وكان نائمًا عندها، أم كان في فراش السيدة خديجة -عليها السلام-؟قد وقد؛ لأنه عندما عاد وجد فراشه دافئًا كما تركه، معجزة تُعجز الأكوان. لماذا ؟  لأنه ذهب إلى السماء السابعة ورجع في أربع دقائق ! لا سرعة الضوء تنفع، ولا سرعة الصوت تنفع.

إذن، هذا خلقٌ بـ (كُنْ) :
كُنْ في السماء الأولى فكان.
كُنْ في السماء الثانية فكان.
كُنْ في السماء الثالثة فكان ، وهكذا. 
فعلى هيئة الانتقال ظاهرًا، والتكوين حقيقةً.

فما معنى هذا ؟ هذه معجزة حتى للكون نفسه، يعني: الكون نفسه لا يستطيع عمل ذلك. 

إذن، ارتقى إلى سدرة المنتهى، ورأى ما رأى : {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى}.
فسيدنا ﷺ اختُصّ بهذه المعجزة؛ ولذلك فهي معجزة لم يرها أحد، وإنما رأوا آثارها. فأخبرهم على البعير، وعن القافلة، وعن أبواب بيت المقدس. لكنه لم يكن معه أحد من البشر؛ لأن المختصّ هو سيدنا ﷺ وليس البشر. البشر إنما يؤمنون بها تحت إيمانهم بقدرة الله : {إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.

ولكن هناك من ينازع في كون الإسراء قد حدث بالروح أم بالمنام. قال تعالى : {أَسْرَى بِعَبْدِهِ}، والعبد هنا يُطْلق على الروح والجسد.

ما هذا ؟ هذا أمر الله : {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}.

هذه هي القضية. فإذا قلنا : "سرعة الضوء"، لا يمكن ؛ فهذه معجزة تُعجز الضوء، وتُعجز الصوت - لأن الصوت أقل سرعة - فتُعجز الكون كله ، من عرشه إلى فرشه.

من العرش إلى الفرش، لا تدخل لأحد بهذه المعجزة. هذه هي {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ}. فمن صاحب هذه المعجزة ؟ الله تعالى فقط. تسليم مطلق بقدرة الله.

مقالات مشابهة

  • أستاذ فقه يوضح الإعجاز القرآني في «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ»
  • الجندي: حياة سيدنا النبي تعلمنا دروس عظيمة في الصبر والرضا |فيديو
  • البحوث الإسلامية: رحلة الإسراء والمعراج عكست مكانة النبي عند ربه
  • جمعة: الإسراء والمعراج معجزة تُظهر عظمة سيدنا محمد
  • سيدنا النبي صخرة الكونين وسند العالمين .. علي جمعة يوضح
  • الأمين العام لمجمع البحوث :الإسراء والمعراج جسراً سماوياً بين الأرض والسماء
  • محمد الجندي: رحلة الإسراء والمعراج عزَّزت ثقة الرسول بنفسه ورسالته
  • مجمع البحوث الإسلامية: رحلة الإسراء والمعراج جسرًا سماويًا بين الأرض والسماء
  • خطبة آخر جمعة من رجب .. الموضوع والدروس المستفادة
  • دعاء آخر جمعة في شهر رجب