صدى البلد:
2024-11-26@06:15:20 GMT

علي جمعة : الله وصف نفسه بـ 240 صفة في القرآن

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، يبحث كثير من الناس ويسأل "هل دين الإسلام دين صحيح يعتمد عليه.. قامت عليه الأدلة وتقريبا كل المسلمين في العالم يجيبون على هذا السؤال بـ"نعم" هو دين صحيح والسؤال الذي بعد ذلك "لماذا أنت مسلم" وكان هذا السؤال عنوان لبعض الكتب الكثيرة للحديث عن الدين والإسلام..

والإسلام دعا وأجاب لنا عن كل الأسئلة الفلسفية التي شغلت بال الناس عبر القرون.. ولما يأتي دين ليجيب على كل هذه الأسئلة فإنه يقدم لنا برنامجا واسعا تطمئن إليه النفوس في إطار الإجابة عن الأسئلة المختلفة منذ بدء الخليفة مثل "من أين نحن؟".. و"من الذي خلقنا".. والله سبحانه وتعالي إذا قال للشئ كن فيكون والله أجاب على سؤال حائر لدي البشرية حول من نحن.

وأضاف جمعة خلال برنامجه الجديد"نور الدين " المذاع على القناة الأولى المصرية،  قائلا: الله أجاب على سؤال حائر لدي البشرية حول من نحن.. والله سبحانه وتعالي وصف نفسه بأكثر من 250 صفة في القرآن الكريم وأكثر من 260 صفة في سنة النبي الأمين".

وأكمل: "مجموع الاثنين بعد حذف المكرر أكثر من 240 صفة.. أنه الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن العزيز الجبار.. ووصف الله سبحانه وتعالي من كل جانب.. ووجدنا أن الله عظيم جبار وفيها جمال هو الرحمن الرحيم الغفور ووجدنا فيها كمال الأول والأخر والظاهر والباطن وهو على كل شيء محيط.. هناك كمال في صفات الله سبحانه وتعالي.. والله عندنا أراد ان يخاطبنا كانت البداية "بسم الله الرحمن الرحيم".. كأنه يطمئن حالنا ويهدي بالنا وخطاب فيه نوع من أنواع الرفق واللين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الله سبحانه وتعالی

إقرأ أيضاً:

هل تجوز قراءة القرآن في سرادقات العزاء بأجر؟ .. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم قراءة القرآن في المآتم وسرادقات العزاء؟ وما حكم أخذِ الأجرة على هذا العمل؟ حيث إن هناك بعض الناس يزعم أن ذلك “بدعة”.

وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن قراءة القُرَّاءِ لكتاب الله تعالى في المناسبات والمآتم وسرادقات العزاء وأخذهم على ذلك أجرًا، مِن الأمور المشروعة التي جَرَت عليها عادَةُ المسلمين مِن غيرِ نَكِير، وعلى ذلك جرى عمل أهل مصر؛ حتى صارت قراءة القرآن في مُدُنها وقُرَاها وأحيائها مَعلَمًا مِن معالم حضارتها.

وأشارت إلى أن مُدَّعِي أن ذلك بدعةٌ مُضَيقٌ لِمَا وسَّعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم على الناس مِن إقامة الذكر والاجتماع على قراءة القرآن وجبر الخواطر ومواساة بعضهم بعضًا.

وتابعت دار الإفتاء: وإننا إذ نفتي بجواز ذلك نوصي ألَّا يكون الغرض من ذلك هو المباهاة والتفاخر، بل إقامة سُنَّة العزاء، وحصول أجر قراءة القرآن وثوابه للميت، كما نوصي الحاضرين أن يَستَمِعوا ويُنْصِتُوا لتلاوة القرآن الكريم في خشوعٍ وتأدب يليقان بكتاب الله تعالى، وهذا كله مع مراعاة الاشتراطات المطلوبة من الجهات المختصة بالتصريح والإذن في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • عبد الرحمن العويس: تطوير الوعي بالحياة البرلمانية وثقافة المشاركة
  • عالم أزهري: ذكر الله يرفع منزلتك في السماء
  • إفيه يكتبه روبير الفارس: سرقة السلطان
  • كيف نفعل الخير ويقبله الله؟.. علي جمعة يجيب
  • هل تجوز قراءة القرآن في سرادقات العزاء بأجر؟ .. دار الإفتاء تجيب
  • حكم شراء السلع المدعمة من السوق السوداء مع العلم بحالها .. دار الإفتاء تجيب
  • حمد إبراهيم يعلن قائمة الإسماعيلي لمواجهة بتروجيت
  • علي جمعة: الفتن سببها العبد عن مراد الله في التلاعب بالألفاظ
  • هل يجوز قراءة القرآن على الماء والغسل به؟.. الإفتاء توضح
  • علي جمعة: كل الطرق تُوصل إلى الله عندما تكون مقيدة بالكتاب والسنة