أستاذ إدارة أزمات: حرائق اليونان قد تتسبب في ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
قال الدكتور عبداللطيف الدرويش أستاذ إدارة الأزمات، إنه من الحكمة ألا نكون أسرى للظروف العالمية وظروف التغير المناخية في مسألة الأمن الغذائي، سواء من اندلاع الحرب الأوكرانية أو من غيرها، ويجب علينا أن تكون لدينا نظرات استراتيجية.
أخبار متعلقة
بتوجيهات من الرئيس .. القوات المسلحة تشارك السلطات اليونانية فى إخماد حرائق غابات اليونان
حرائق في اليونان والجزائر وتركيا .
رئيس وزراء اليونان: كانت الأيام الأخيرة هي الأصعب ومكافحة الحرائق مستمرة
اليونان تحسب تكاليف كارثة حرائق الغابات.. ورئيس الوزراء يعتذر عن الإخفاقات
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه لليوم السابع على التوالي لدينا حرائق في اليونان، هذه الحرائق أتت على عدد كبير من أشجار الزيتون والفواكه، فبالتالي سترتفع أسعار كل ما ينتج من غذاء عن هذه الأشجار وعن هذه الغابات.
وأوضح أنه يجب على المفكرين الاستراتيجيين ألا يكونوا رهنا للظروف السياسية، الصراعات السياسية ستدوم، والصراعات العرقية ستدوم، والتغيرات المناخية ستستمر، فبالتالي يجب أن نعيد النظر في التعامل مع موضوع استعمال الغذاء كسلاح.
ولفت إلى أن القيام بتكتلات لتأمين حاجات الدول من الغذاء يساعد على تحسين الموقف التفاوضي في عمليات الشراء، لكنها ليست الحل الاستراتيجي، الحل الاستراتيجي أن يكون هناك أمن غذائي عربي، يبدأ من مساعدة دول مثل السودان والصومال، التي يمكن أن تنتج قمحا يضمن الأمن الغذائي للدول العربية.
حرائق اليونان استعمال الغذاء كسلاح. أزمات الغذاء أثار حرائق إشعال حرائق أزمة الغذاءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حرائق اليونان أزمة الغذاء زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
استقالة كبير مسؤولي اللقاحات في أمريكا
وكالات
قدم أكبر مسؤول عن اللقاحات في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الجمعة، استقالته منتقداً أكبر مسؤول صحي في البلاد بسبب السماح “للمعلومات المضللة والأكاذيب” بتوجيه قراراته بشأن سلامة اللقاحات.
ووجه بيتر ماركس رسالة إلى القائمة بأعمال مفوض إدارة الغذاء والدواء، سارا برينر، مضيفًا أنه سيستقيل ويتقاعد بحلول 5 أبريل من منصبه كمدير لمركز تقييم وأبحاث البيولوجيا التابع للإدارة، وفق وكالة أسوشييتد برس.
وجاء في رسالته أنه كان “مستعداً للعمل” لمعالجة المخاوف التي أثارها روبرت كينيدي الابن بشأن سلامة اللقاحات، لكنه خلص إلى أن ذلك لم يكن ممكناً.
وتابع: “لقد أصبح من الواضح أن الحقيقة والشفافية ليستا مرغوبتين من قبل الوزير، بل يريد فقط تأكيداً خاضعاً لمعلوماته المضللة وأكاذيبه”.