أطباء بلا حدود: فتح معبر الطينة لعبور المساعدات إلى شمال دارفور غير كاف
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعربت منظمة أطباء بلا حدود، عن خيبة أملها العميقة إزاء تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بشأن السودان إلى مجلس الأمن، والتي تشير إلى حل جزئي في أحسن الأحوال ــ فيما يتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية إلى ولاية شمال دارفور، لكنها تترك مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة يتعذر الوصول إليها.
وأبلغت الحكومة، الأمم المتحدة موافقتها على استخدام ثمانية منافذ برية وجوية ــ بما فيها معبر الطينة بدولة تشاد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وقالت المنظمة في تغريدة لها على منصة إكس، إن إعادة فتح نقطة حدودية واحدة من مدينة الطينة في تشاد إلى السودان غير كافية. ومن دون الوصول إلى جميع المعابر الحدودية المؤدية إلى جميع ولايات دارفور، تستمر الأزمة هناك وتترك حياة الملايين في خطر.
ونوهت اطباء بلا حدود إلى أنه وبدون اتفاق بين جميع أطراف النزاع، تظل المنافذ الجوية غير آمنة للاستخدام ولن تحسن وصول المساعدات الإنسانية.
وأضافت: لا تزال دارفور والخرطوم والجزيرة بمثابة صحراء إنسانية، مع استمرار حكومة السودان بشكل منهجي حجب التصاريح للتحرك عبر الخطوط الأمامية. وفي العديد من هذه المناطق، تجد منظمة أطباء بلا حدود نفسها تقريبًا وحيدة في تقديم المساعدة الطبية الإنسانية.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود قيادة الأمم المتحدة إلى مطالبة أطراف النزاع في السودان، ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع الولايات، بما في ذلك عبر خطوط المواجهة. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها الوصول إلى ملايين الأشخاص المحتاجين.
صحيفة السوداني
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية.
عديلة ــ التغيير
وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.
وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.
قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.
من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.
وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.
وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».
وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.
وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.
وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.
الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين