الاتحاد اليابانى: "لا تغيير فى مكان وموعد مواجهة منتخب كوريا الشمالية"
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلن الاتحاد اليابانى لكرة القدم، أن طلبه بنقل مباراة المنتخب مع نظيره كوريا الشمالية، خارج العاصمة الكورية بيونج يانج، ضمن منافسات تصفيات آسيا المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027، قُبل بالرفض.
وذكر الاتحاد اليابانى فى بيان له على موقعه الرسمى، أن مباراة اليابان أمام مضيفتها كوريا الشمالية، ستقام فى نهاية مارس بالعاصمة بيونج يانج كما كان مقررًا لها .
وكان الاتحاد اليابانى قد تقدم بطلب لنقل المباراة فى ارض محايده خارج عاصمة كوريا لشمالية، كما تم مع منتخبى السيدات في تصفيات أولمبياد باريس 2024 من بيونج يانج إلى أرض محايدة، هي السعودية، في الشهر الماضي.
واستند الاتحاد اليابانى فى طلبه للأتحاد الأسيوى لنقل مباراة الذهاب من العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج، إلى افتقار الشفافية حيال الأمور التشغيلية وندرة الرحلات الجوية.
وذكر الاتحاد اليابانى فى بيانه :"إنه أُبلغ أن مباراة الرجال المقررة في 26 مارس ستُلعب في موعدها على ملعب كيم إيل سونج الذي يتّسع لـ50 ألف متفرّج، بعد لقائهما ذهابًا على ملعب طوكيو الوطني في 21 الشهر عينه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الشمالية بیونج یانج
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يسعى لتطوير قوة نخبة بحرية مسلحة نوويا
سيول"أ ف ب": تفقد الزعيم كيم جونغ أون مشروع بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الكوري الشمالي اليوم، مشددا على أن تعزيز بحرية بلاده بشكل "جذري"، يعد ركنا محوريا في السياسة الدفاعية لبيونغ يانغ.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم زار أحواضا لبناء السفن الحربية، من دون تقديم تفاصيل إضافية بشأن التاريخ أو المكان.
وأشارت الى أنه "اطلع على بناء غواصة صواريخ موجهة استراتيجية تعمل بالطاقة النووية"، وهي إحدى الأهداف العسكرية الأساسية التي وردت في قائمة من الأسلحة المتطورة، كشف عنها في مؤتمر سابق للحزب الحاكم في البلاد.
ورجحت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية بأن تكون الوكالة الشمالية تتحدث عن غواصة تعمل بالطاقة النووية قادرة على إطلاق صواريخ بالستية، مشيرة الى أنها المرة الأولى تتحدث فيها بيونغ يانغ، القوة النووية العسكرية، عن بناء غواصة كهذه.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن كيم قوله إن "القدرات الدفاعية البحرية.. سيتم إظهارها بشكل كامل في أي مياه ضرورية من دون قيد".
وشدد على أن "تطوير القوة البحرية الى قوة نخبة مسلحة نوويا هو محور مهم في استراتيجية تطوير الدفاع الوطني".
وكان الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية أفاد في العام 2013 عن إطلاق أول "غواصة هجومية نووية تكتيكية". لكن الجيش الكوري الجنوبي قال في حينه إن هذه الغواصة قد لا تكون عاملة.
ويرجح بأن كوريا الشمالية تملك ما بين 64 و86 غواصة، بحسب "مبادرة التهديد النووي"، وهي مركز بحثي في الولايات المتحدة، لكن الخبراء يشككون بأن تكون جميعها عاملة.
والعلاقات بين شطري شبه الجزيرة الكورية هي في أدنى مستوياتها منذ أعوام، مع اتهام الجنوب للشمال بإرسال جنود للقتال الى جانب القوات الروسية في حرب أوكرانيا.
واختبرت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي إطلاق صواريخ كروز استراتيجية في البحر الأصفر، مؤكدة أن الهدف هو إظهار قدراتها على شنّ "هجوم مضاد".
ومن المقرر أن تبدأ كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة مناورات "فريدوم شيلد" ("درع الحرية") في وقت لاحق من مارس. وفي وقت سابق من الشهر، رست حاملة الطائرات "يو أس أس كارل فينسون" في ميناء بوسان، في خطوة نددت بها كوريا الشمالية.