استشاري: حساسية الأنف تصيب 20٪ من المواطنين فى مصر
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يعاني بعض الأشخاص من مرض الجيوب الأنفية والحساسية مما يسبب الشعور بالنوم وقلة التركيز، ويجب توعية المريض وأهله بمسببات الحساسية والمضاعفات المحتملة لكي يفيد فى الوقاية والسيطرة على المرض.
حساسية الأنف والجيوب الأنفية في رمضان
ويقول الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في حواره مع "البوابة": الإصابة بحساسية الأنف تسبب الابتعاد عن ممارسة مختلف الأنشطة وتجعل المصابين أقل مشاركة فى التفاعلات الاجتماعية، والميل للعزلة والنوم، وقلة التركيز.
سبب الشعور بالنوم وقت الإصابة بالحساسية
وبحسب بدران يحدث تفاقم لآليات الحساسية فى حالة الإصابة به مما يؤدى إلى تزايد مواد كيميائية فى الجسم تجعل الفرد يشعر بالنوم الدائم، بالإضافة إلى أدوية الحساسية التى تجلب النوم كأثر جانبى لها، والشعور بالإرهاق وانسداد الأنف والصداع، كل هذه الأعراض تؤدى إلى قلة التركيز ، وقد يصاحب الحساسية بعض التوتر العصبى والقلق والاكتئاب.
وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن حساسية الأنف أصبحت من أهم الأمراض شائعة الانتشار، حيث تصيب ٢٠٪ من المواطنين خاصةً الأطفال والمراهقين فى مصر، و٨٠٪ من الحالات المصابة تبدأ فى مرحلة الطفولة، وتؤدى حساسية الأنف إلى مضاعفات مزمنة مثل التهاب الجيوب الأنفية وضمور الأغشية المخاطية للأنف والربو الشعبى، حيث أثبتت الدراسات أن مرضى حساسية الأنف لديهم احتمالات مرتفعة بالإصابة بالربو الشعبى.
وأكد أن توعية المريض وأهله بمسببات الحساسية والمضاعفات المحتملة يفيد فى الوقاية والسيطرة على المرض، وتتشابه أعراض حساسية الأنف مع أعراض نزلات البرد لكنها تطول وتتكرر.
وأوضح أنه يمكن أن تشمل أعراض حساسية الأنف والجيوب الأنفية:
سيلان الأنف.
احتقان الأنف والجيوب الأنفية.
دموع وحكة واحمرار في العين.
العطس.
حكة في الأنف أو سقف الفم أو الحلق.
تسرسب المخاط في الجزء الخلفي من الحلق.
انتفاخ الجلد أسفل العين وظهوره مثل الكدمات (هالات الحساسية).
الشعور بالتعب الشديد.
قلة النوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حساسية الأنف الدكتور مجدي بدران الجيوب الأنفية مناعة الجسم حساسیة الأنف
إقرأ أيضاً:
علاقة فيروس كورونا بـ أمراض القولون.. دراسة تصدم النساء
مع استمرار الدراسات الطبية في الكشف عن الآثار طويلة الأمد لفيروس كورونا، تظهر نتائج جديدة تربط بين الإصابة بالفيروس وزيادة مشكلات الجهاز الهضمي، خاصة القولون العصبي.
وهذه الدراسات أثارت مخاوف إضافية حول تأثير الجائحة، حيث أشارت إلى أن النساء قد يكنّ الأكثر عرضة لتطور مشكلات الأمعاء المزمنة بعد التعافي من الفيروس.
بحسب تقرير نشرته جريدة «نيويورك تايمز» الأمريكية، اكد بعض الأطباء انه ليس لديهم تقديرات جيدة لنسبة الأشخاص المصابين بـ«كوفيد-19» الذين يصابون بأعراض الجهاز الهضمي المستمرة، لكن بعض الدراسات المحدودة والصغيرة تشير إلى أنها قد تكون بين 16 و40%.
وقال الدكتور «ويليام د. تشي»، إخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كلية الطب بجامعة ميشيجان، إن الأعراض المعدية المعوية مثل الغثيان والقيء والإسهال شائعة خلال المراحل الأولية من الإصابة بفيروس كورونا.
وتابع: لكن بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن تستمر هذه الأعراض وغيرها، مثل الارتجاع والإمساك والألم والانتفاخ، لشهور أو حتى سنوات.
وقد تختفي بعض أعراض الأمعاء أيضًا ثم تظهر مرة أخرى بعد أشهر، كما قد يلاحظ الأشخاص الذين عانوا من مشاكل مزمنة في الأمعاء قبل إصابتهم بفيروس «كوفيد-19» أن المشاكل تفاقمت بعد ذلك، بحسب ما قاله «تشي».
وبالنسبة لبعض الأشخاص، فإن أعراض الجهاز الهضمي هي شكواهم الوحيدة بعد الإصابة بفيروس كورونا، ولكن بالنسبة للآخرين، قد تكون واحدة من مجموعة من أعراض كوفيد الطويلة الأخرى، بما في ذلك التعب وضباب الدماغ، كما قالت الدكتورة «لويز كينج»، الطبيبة في كلية الطب بـ«جامعة نورث كارولاينا».
وتشير الأبحاث إلى أنه إذا كنت تعاني من أعراض الجهاز الهضمي أثناء الإصابة بكورونا، فأنت معرض لخطر أكبر للإصابة بمشاكل الأمعاء بعد أشهر، ويبدو أن مشاكل الأمعاء المزمنة بعد الإصابة بكورونا تؤثر على النساء أكثر من الرجال.
وقالت «كينج» إنه بخلاف الألم وعدم الراحة الناتجين عن أعراض الأمعاء هذه، فإن عدم القدرة على التنبؤ بها قد يجعل الناس مترددين في تناول الطعام بالخارج أو حتى مغادرة منازلهم، مما يؤدي إلى العزلة.
ويقول الأطباء إن فيروس كورونا يصيب خلايا الجسم عن طريق الالتصاق ببروتينات معينة تنتشر على أسطحها. وقال الدكتور تشي إن هذه البروتينات موجودة على خلايا العديد من الأنسجة، بما في ذلك تلك الموجودة في الرئتين والقلب والدماغ والجهاز الهضمي، لذلك ليس من المستغرب أن يسبب الفيروس أعراضًا هضمية.