قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الاثنين، إن الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي رفض فيها مطالب الرئيس الأمريكي بايدن التي اعتبرت دخول مدينة رفح خطا أحمر، وأكد استمراره في الإعداد للعدوان على المدينة التي تؤوي أكثر من 1.

8 مليون فلسطيني معظمهم نزحوا قسراً من بيوتهم التي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة ووسطه".

أبو ردينة: الخطة الإسرائيلية مرفوضة ومُدانة وتهدف لعودة الاحتلال والتهجير أبو ردينة: الاعتراف بدولة فلسطين الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع

وأضاف أبو ردينة، إن هذه التصريحات تدل على النوايا الحقيقية للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المزيد من جرائم الحرب والإبادة ضد الشعب الفلسطيني، والاستمرار في محاولات تهجيره من أرضه ووطنه، بالتزامن مع فرض قيود على الدخول إلى المسجد الأقصى، خاصة في شهر رمضان، الأمر الذي يزيد المنطقة اشتعالاً.

 

وتابع: "أن المطلوب الآن وجود إرادة سياسية أمريكية لتحويل تصريحات الإدارة الأمريكية الهامة بخصوص اقتحام مدينة رفح إلى أفعال حقيقية على الأرض، وهي قادرة على ذلك، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها المستمر الذي يذهب ضحيته يومياً المئات من الأطفال والنساء والشيوخ.

 

وأشار أبو ردينة إلى أن مطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس هي وقف العدوان فورًا، وخاصة عدم اقتحام مدينة رفح، ومنع التهجير، وهي خطوط حمراء تشكل خطراً على المنطقة بأسرها، وعلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية بمقدساتها، والتي لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية رفح دخول المصلين رمضان

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمالها الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن عشرات المستوطين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت، أن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وأشارت الوكالة، اليوم /الأحد/، إلى أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة في مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، وانتشر المئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
يذكر أن منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة، حيث اقتحم أكثر من 68 ألف مستعمر الأقصى.
من جانبها.. أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد مسن برصاص قوات الاحتلال في مخيم جنين. 
وقالت الجمعية - في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - إن طواقمها نقلت شهيدا يبلغ من العمر 70 عاما من مدخل مخيم جنين إلى المستشفى، لترتفع حصيلة الشهداء في محافظة جنين منذ بدء عدوان الاحتلال قبل 13 يوما إلى 25 شهيدا.
ويواصل الاحتلال الدفع بتعزيزاته العسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها، من حاجز الجلمة العسكري، فيما تتواصل عمليات الهدم في عده حارات من مخيم جنين.
يذكر أن نحو 100 منزل تم هدمه بشكل كامل في مخيم جنين، كما تعاني مستشفيات المدينة شحا شديدا في المياه، بعد استهداف الاحتلال خطوط المياه وتدميرها، حيث يعاني قرابة 35%؜ من سكان المدينة من عدم وصول المياه إليهم.
وفي سياق آخر، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تشديد إجراءاتها على الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة نابلس، حيث عرقلت حركة المواطنين عند الحواجز العسكرية المحيطة في نابلس، خاصة حاجز جوريش جنوبا، وأقامت حواجز عسكرية على "طريق الـ17"، وعلى مفترق بلدة بيتا، وعند جسر أودلا جنوب نابلس، ما أدى لأزمات مرورية خانقة.
يذكر أن قوات الاحتلال أقامت 10 حواجز عسكرية دائمة حول نابلس، ونصبت 36 بوابة حديدية عند مداخلها والقرى والبلدات المحيطة بها، كما أغلقت أكثر من 47 مدخلا وطريقا بالسواتر الترابية.
كما شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس، حيث أعاقت مرور مركبات المواطنين عبر الحاجز باتجاه أماكن عملهم في الأغوار الشمالية، ما خلق أزمة مركبات، خاصة مع بداية الفصل الدراسي الثاني، حيث ما زال عشرات المدرسين ينتظرون دورهم، للوصول إلى مدارسهم.
ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم حاجزا عسكريا، عند مدخل بلدة ترمسعيا شمال رام الله، حيث احتجزت مركبات المواطنين، ودققت في بطاقات راكبيها، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفي سياق استمرار الاستفزازات الإسرائيلية أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، عائلات من بلدة طمون جنوب شرق طوباس على النزوح من منازلها.
وأفاد رئيس بلدية طمون ناجح بني عودة، بأن قوات الاحتلال أجبرت عدة عائلات على الخروج من منازلها في الأطراف الجنوبية للبلدة، واستولت على مفاتيح منازلهم، مضيفا أن جنود الاحتلال أجبروا المواطنين على الخروج من منازلهم لمدة عشرة أيام.
وأوضح أن المنطقة التي يستهدفها الاحتلال ويطرد سكانها من منازلهم هي منطقة مرتفعة، تقع على الأطراف الجنوبية للبلدة، كما أنها مطلة على البلدة ومنطقة الفارعة.
وتواصل قوات الاحتلال منذ ساعات اقتحامها لمخيم الفارعة ومحيطه، وتداهم منازل المواطنين في محيط المخيم وداخله، وسط انتشار مكثف لقوات من المشاة، فيما تعمل جرافة عسكرية على تدمير أجزاء من الشارع الرئيس المؤدي إلى المخيم من الجهة الجنوبية، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة.

مقالات مشابهة

  • نبيل أبو ردينة يدين توسيع الاحتلال حربها على الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية تتهم إسرائيل بارتكاب تطهير عرقي في الضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية تدين توسيع سلطات الاحتلال حربها على الشعب في الضفة الغربية
  • «الرئاسة الفلسطينية» تحذّر من خطورة توسيع إسرائيل حربها الشاملة في الضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة توسيع الاحتلال حربه الشاملة في الضفة الغربية
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • الرئيس الفلسطيني يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمالها الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني
  • إصابة فلسطيني بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال مدينة الخليل
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تداهم منازل الأهالي خلال اقتحام مدينة قلقيلية