الرئيس التنفيذي لـتوغ: أصبح لتركيا علامتها التجارية بصناعة السيارة الكهربائية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال الرئيس التنفيذي لشركة "توغ" للسيارات الكهربائية غورجان قره قاش إن تركيا أصبحت رائدة في صناعة السيارات الكهربائية بفضل النماذج الجديدة التي توقع أن يتم إنتاج قرابة مليون سيارة منها بحلول عام 2030.
وأضاف قره قاش في حديثه للجزيرة نت أن رحلة سيارة توغ بدأت عام 2018 عندما تأسست الشركة رسميا، وبدأت ببناء القطاعات الصناعية، وأضاف أن السيارة تعد "أحد المشاريع المهمة للدولة التركية بمشاركة القطاع الخاص.
ووصف المشروع بأنه "علامة فارقة في مسيرة التكنولوجيا التركية، وهو أكبر من مجرد سيارة، فهو أشبه بجهاز ذكي ضمن منصة رقمية لها بنية تحتية وتكنولوجية داعمة تتضمن أنظمة الشحن بالطاقة النظيفة".
وجاء الحوار عقب عرض حول السيارة التركية "توغ"، في حفل استقبال بسفارة أنقرة بالدوحة، جمع المشاركين في مبادرة التكنولوجيا التركية وممثلين عن الشركات التركية المشاركة في "قمة الويب قطر 2024″
وتحدث قره قاش عن سعي الشركة لـ"زيادة خطة الإنتاج من 18 ألفا إلى 20 ألفا" مشيرا إلى أنهم قاموا بالفعل بتسليم نحو 20 ألف سيارة لقائمة طلبات الشراء.
وأضاف للجزيرة نت "كما تعلمون فإن تركيا تدعو طيلة السنوات الـ6 الماضية، إلى تطوير هذا المجال ودخوله طورا جديدًا، لأننا نرى فرصة مهمة للدخول في مجال النقل والمواصلات الجديد حيث تتحول صناعة السيارات إلى بدائل تستفيد من تطور التقنية وتراعي حماية النظام البيئي".
الرئيس التنفيذي لشركة توغ توقع أن تنتج شركته قرابة مليون سيارة منها بحلول عام 2030 (الفرنسية) أسواق جديدةوأضاف قره قاش أن السيارة استقبلت بحفاوة كبيرة في تركيا وخارجها، مشيرا إلى سعيهم لدخول منطقة الشرق الأوسط خلال العامين المقبلين لتعزيز حضور سيارة توغ فيها.
وأشار إلى أن عام 2025 سيكون موعد إطلاق السيارة الكهربائية توغ من طراز "فاست باك" (fastback)، والمعروفة اختصارًا باسم (T10F).
وقال: "قدمنا سيارتنا الذكية الثانية، من طراز "فاست باك" ضمن نموذج يحاكي روح العصر، في معرض CES 2024″، وهو أكبر معرض للمنتجات الإلكترونية في العالم، يجري تنظيمه سنويًا في لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأميركية".
وأكد أن هدف الشركة هو إطلاق السيارة توغ "فاست باك" وبدء تسليمها للمستخدمين اعتبارًا من مارس/آذار وأبريل/ نيسان 2025، انطلاقا من تركيا.
وعن الصادرات إلى أوروبا، أكد قره قاش أن شركة "توغ" عازمة على دعم قطاع الصادرات التركية، والتوسع في الأسواق الأوروبية.
وأوضح أن "جهود التصدير مستمرة، والشركة لديها نظرة إيجابية للفترة المقبلة، ويحدوها الأمل في أن تتوسع بالسوق الأوروبية من خلال دخول السوق الألمانية أولا اعتبارًا من نهاية 2024، لإظهار قدرتها على المنافسة".
رئيس توغ يرى أن الشركة طورت تقنيات وخدمات جديدة من شأنها أن تحدث فارقًا كبيرًا (موقع شركة توغ) مليون سيارة بـ5 نماذجقره قاش أوضح أن الشركة -ومن خلال علامتيها التجاريتين الفرعيتين "تروغو توغ" (Togg Trugo) و"ترومور" (Trumore)- طورت تقنيات وخدمات جديدة من شأنها أن تحدث فارقًا كبيرًا في عالم السيارات الذكية.
وأشار إلى أن شركة "توغ" تخطط لإنتاج مليون سيارة بحلول عام 2030 في 5 نماذج مختلفة.
وأعرب عن سعادته إثر الطلب الكبير الذي لقيته السيارة "توغ" طراز توغ "تي 10 إكس" (Togg T10X) الذكية من الفئة C، بعد إطلاقها في السوق.
وقال: "سنقوم بإدراج طرازي سيدان (Sedan) وسي -إكس كوب (C-X Coupe) من الفئة C على قائمة الإنتاج".
وأضاف قره قاش أنه "مع إضافة طرازي بي -إس يو في B-SUV، و سي- إم بي في C-MPV إلى العائلة، سيتم استكمال مجموعة المنتجات التي تتكون من 5 موديلات، والتي نخطط لإنتاج نحو مليون سيارة منها بحلول عام 2030.
وأكد أن عدد طلبات الشراء المسبقة التي تلقتها شركة "توغ" عن السيارة الكهربائية طراز "تي 10 إكس" (T10X)، بلغ 177 ألف طلب، وأن العدد مدعاة للفخر لجميع العاملين في الشركة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان حريات بحلول عام 2030 ملیون سیارة
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لبنك التصدير السعودي : التصدير هو البوابة الواسعة لتنمية للمحتوى المحلي
أكد معالي الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، أن التصدير هو البوابة الواسعة لتنمية للمحتوى المحلي، ورفع جدواه الاقتصادية، وجاذبيته للاستثمارات.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة حوارية بعنوان “تكامل الجهود الحكومية في تنمية المحتوى المحلي” بمشاركة عدد من أصحاب المعالي التي أقيمت ضمن فعاليات منتدى المحتوى المحلي في نسخته الثانية في الرياض.
9
وأشار معاليه إلى أن البنك قدم خلال 4 سنوات (منذ تأسيسه) تسهيلات ائتمانية بقيمة تفوق 60 مليار ريال سعودي، بلغ أثرها على الناتج المحلي حوالي 150 مليار ريال سعودي، منوهًا أن البنك لديه 18 منتجًا مخصصة لتمكين الصادرات السعودية غير النفطية في جميع المراحل، مبينًا أن الشرط الأساسي للحصول على التسهيلات هو توفر متطلبات المحتوى المحلي، وعلى هذا الأساس يُعد بنك التصدير والاستيراد ممكنًا مهمًا لنمو المحتوى المحلي.
وبين أن أهم العوامل الرئيسية لتعزيز تنافسية المحتوى المحلي في الأسواق الإقليمية والدولية يعتمد على ركنين أساسيين هما الجودة والتكلفة، وهذا ما تسعى إلى تحقيقه المبادرات التكاملية بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتمكين المحتوى المحلي