كيت ميدلتون تعتذر عن صورة عائلية معدلة حذفتها وكالات الأنباء
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
اعتذرت أميرة "ويلز" كيت ميدلتون عن "الارتباك" الذي تسببت به صورة عائلية نشرها قصر كنسينغتون بمناسبة عيد الأم في المملكة المتحدة، ثم حذفها إثر شكوك بشأن خضوعها لتلاعب رقمي في بعض تفاصيلها.
وقالت ميدلتون في بيان نشر على منصة "إكس" اليوم الاثنين "مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانًا بإجراء تجارب التحرير.
Like many amateur photographers, I do occasionally experiment with editing. I wanted to express my apologies for any confusion the family photograph we shared yesterday caused. I hope everyone celebrating had a very happy Mother’s Day. C
— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) March 11, 2024
وفي أول ظهور لها منذ إجرائها جراحة في البطن قبل نحو شهرين، نشرت كيت، أمس، صورة عائلية حصدت نحو 50 مليون مشاهدة، قائلة "أشكركم على تمنياتكم الطيبة ودعمكم المستمر خلال الشهرين الماضيين. أتمنى للجميع عيد أم سعيدا".
View this post on InstagramA post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
واضطرت وكالات أنباء عالمية لإزالة الصورة التي التقطها الأمير وليام في وندسور الأسبوع الماضي وتم نشرها لوسائل الإعلام عبر قصر كنسينغتون في لندن بمناسبة عيد الأم، وذلك بسبب شكوك بخضوعها لتلاعب رقمي في بعض تفاصيلها، وفقا لما ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية.
وأزالت وكالات "غيتي" و"الفرنسية" و"رويترز" و"أسوشيتد برس" صورة ميدلتون مع أطفالها الثلاثة: الأميران جورج (10 سنوات) ولويس (5 سنوات) والأميرة شارلوت (8 سنوات) مشيرة إلى وجود "عدم اتساق في محاذاة اليد اليسرى للأميرة مع كم سترتها".
وقالت وكالة أنباء رابطة الصحافة الوطنية البريطانية، وهي غالبا ما تكون أول وسيلة للحصول على معلومات وصور من العائلة المالكة والإبلاغ عنها، إنها ستحذف الصورة أيضا.
وبعد إجرائها جراحة في البطن، غادرت كيت (42 عاما) المستشفى في 29 يناير/كانون الثاني الماضي إلى منزلها في أديلايد كوتيدغ بالقرب من وندسور، ولم يكشف القصر عن تفاصيل حول طبيعة الجراحة التي أجريت للأميرة، لكنه أكد أنها ليست مرتبطة بالسرطان.
وتزامن تعافي كيت من الجراحة وغيابها عن أعين الجمهور مع إعلان قصر باكنغهام أن الملك تشارلز الثالث قد تم تشخيص إصابته بالسرطان، ويخضع للعلاج.
وبينما لم يتم تحديد موعد مؤكد لعودتها إلى الواجبات العامة، كان من المقرر أن تتعافى حتى عيد الفصح في 31 مارس/آذار المقبل على الأقل.
وكيت من مواليد 9 يناير/كانون الثاني 1982، بمدينة ريدينغ التابعة لمقاطعة بيركشاير في إنجلترا.
وقد التحقت بمدرسة إعدادية ثم انتقلت إلى كلية مارلبورو المرموقة في ويلتشير، وهناك عرفت كاثرين (التي كانت تسمى آنذاك كيت ميدلتون) بأنها طالبة جادة ومتفوقة في ألعاب القوى حيث كانت قائدة فريق الهوكي الميداني بالمدرسة.
وعام 2001، التحقت ميدلتون بجامعة سانت أندروز في أسكتلندا وهناك درست تاريخ الفن أثناء عملها نادلة بدوام جزئي.
وبعد تخرجها من الجامعة عام 2005، عملت لفترة وجيزة في متاجر ملابس بالتجزئة، وتولت لاحقا أدوارا مختلفة في شركة والديها أثناء أداء مجموعة من الأعمال الخيرية.
وتم إعلان خطبتها في نوفمبر/تشرين الثاني 2010. واستعدادًا للانضمام إلى العائلة المالكة، عادت ميدلتون إلى الاسم الأكثر رسمية كاثرين.
وأقيم حفل الزفاف الملكي في 29 أبريل/نيسان 2011 في كنيسة وستمنستر في لندن، وحصلت على لقب دوقة كامبردج.
وفي سبتمبر/أيلول 2022، توفيت الملكة إليزابيث الثانية ونصب تشارلز الثالث مكانها وأصبح نجله وليام وليا للعهد وأصبحت كاثرين أميرة ويلز، وهو اللقب الذي كانت تحمله في السابق حماتها الأميرة الراحلة ديانا.
وعلى غرار ديانا، تشتهر كاثرين بقابليتها للتواصل، وهي عادة ما تُصنف من بين أعضاء العائلة المالكة الأكثر شعبية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كيت ميدلتون تتلقى هدية إستثنائية من أحد المعجبين
لفتت الأميرة كيت ميدلتون الأنظار عندما تلقت هدية خاصة من أحد المعجبين بها، الذي سافر من باريس على بعد 384 ميلًا لتسليمها هذه الهدية في لحظة مؤثرة، صادفت لأميرة في صباح يوم عيد الميلاد 2024، بينما كانت العائلة المالكة البريطانية تتجه نحو الكنيسة.
وبحسب صحيفة “ديلي إكسبريس”، كانت الهدية كانت عبارة عن وشاح، وقد عبر لويس بوشامب، الذي يبلغ من العمر 29 عامًا ويعمل كمدرس للغة الإنجليزية، عن إعجابه الشديد بالأميرة كيت، قائلاً: "لقد كانت دائمًا مصدر إلهام بالنسبة لي."
وأضاف بوشامب أنه سافر خصيصًا لأن "الأميرة كيت كانت هنا"، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى أن تظهر بشكل قوي رغم التحديات التي واجهتها هذا العام، بما في ذلك تشخيصها بالسرطان، وهو ما جعلها تأخذ استراحة مؤقتة من واجباتها الملكية.
تفاصيل مرض الأميرة كيت ميدلتونفي أوائل عام 2024، أعلنت الأميرة كيت ميدلتون عن معاناتها من مرض السرطان بعد أن تم تشخيص حالتها بذلك، مما دفعها إلى التراجع لفترة عن التزاماتها الملكية، وفي خطوة تلامس مشاعر الجميع، تركزت جهود الأميرة على العلاج الطبي والتعافي، وهو ما أثر بشكل واضح على جدول أعمالها الملكي وتواجدها في المناسبات العامة.
ورغم التحديات الصحية التي مرت بها، أظهرت الأميرة كيت روحًا قوية في مواجهة مرضها، حيث كانت دائمًا متفائلة. على الرغم من هذه الصعوبات، تلقت دعمًا واسعًا من الشعب البريطاني ومن محبي العائلة المالكة، الذين أبدوا تعاطفهم الكبير مع وضعها الصحي.