اعتذرت أميرة "ويلز" كيت ميدلتون عن "الارتباك" الذي تسببت به صورة عائلية نشرها قصر كنسينغتون بمناسبة عيد الأم في المملكة المتحدة، ثم حذفها إثر شكوك بشأن خضوعها لتلاعب رقمي في بعض تفاصيلها.

وقالت ميدلتون في بيان نشر على منصة "إكس" اليوم الاثنين "مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانًا بإجراء تجارب التحرير.

أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس. أتمنى أن يكون كل من يحتفل بعيد الأم سعيدًا جدًا".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كعكة فاكهة للزفاف الملكي ببريطانياlist 2 of 4قائمة المدعوين للزفاف الملكيlist 3 of 4"حرير الرحمة" هدية للأمير وليامlist 4 of 41900 مدعو بزفاف الأمير وليامend of list

Like many amateur photographers, I do occasionally experiment with editing. I wanted to express my apologies for any confusion the family photograph we shared yesterday caused. I hope everyone celebrating had a very happy Mother’s Day. C

— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) March 11, 2024

وفي أول ظهور لها منذ إجرائها جراحة في البطن قبل نحو شهرين، نشرت كيت، أمس، صورة عائلية حصدت نحو 50 مليون مشاهدة، قائلة "أشكركم على تمنياتكم الطيبة ودعمكم المستمر خلال الشهرين الماضيين. أتمنى للجميع عيد أم سعيدا".

View this post on Instagram

A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)

واضطرت وكالات أنباء عالمية لإزالة الصورة التي التقطها الأمير وليام في وندسور الأسبوع الماضي وتم نشرها لوسائل الإعلام عبر قصر كنسينغتون في لندن بمناسبة عيد الأم، وذلك بسبب شكوك بخضوعها لتلاعب رقمي في بعض تفاصيلها، وفقا لما ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية.

وأزالت وكالات "غيتي" و"الفرنسية" و"رويترز" و"أسوشيتد برس" صورة ميدلتون مع أطفالها الثلاثة: الأميران جورج (10 سنوات) ولويس (5 سنوات) والأميرة شارلوت (8 سنوات) مشيرة إلى وجود "عدم اتساق في محاذاة اليد اليسرى للأميرة مع كم سترتها".

وقالت وكالة أنباء رابطة الصحافة الوطنية البريطانية، وهي غالبا ما تكون أول وسيلة للحصول على معلومات وصور من العائلة المالكة والإبلاغ عنها، إنها ستحذف الصورة أيضا.

وبعد إجرائها جراحة في البطن، غادرت كيت (42 عاما) المستشفى في 29 يناير/كانون الثاني الماضي إلى منزلها في أديلايد كوتيدغ بالقرب من وندسور، ولم يكشف القصر عن تفاصيل حول طبيعة الجراحة التي أجريت للأميرة، لكنه أكد أنها ليست مرتبطة بالسرطان.

وتزامن تعافي كيت من الجراحة وغيابها عن أعين الجمهور مع إعلان قصر باكنغهام أن الملك تشارلز الثالث قد تم تشخيص إصابته بالسرطان، ويخضع للعلاج.

وبينما لم يتم تحديد موعد مؤكد لعودتها إلى الواجبات العامة، كان من المقرر أن تتعافى حتى عيد الفصح في 31 مارس/آذار المقبل على الأقل.

وكيت من مواليد 9 يناير/كانون الثاني 1982، بمدينة ريدينغ التابعة لمقاطعة بيركشاير في إنجلترا.

وقد التحقت بمدرسة إعدادية ثم انتقلت إلى كلية مارلبورو المرموقة في ويلتشير، وهناك عرفت كاثرين (التي كانت تسمى آنذاك كيت ميدلتون) بأنها طالبة جادة ومتفوقة في ألعاب القوى حيث كانت قائدة فريق الهوكي الميداني بالمدرسة.

وعام 2001، التحقت ميدلتون بجامعة سانت أندروز في أسكتلندا وهناك درست تاريخ الفن أثناء عملها نادلة بدوام جزئي.

وبعد تخرجها من الجامعة عام 2005، عملت لفترة وجيزة في متاجر ملابس بالتجزئة، وتولت لاحقا أدوارا مختلفة في شركة والديها أثناء أداء مجموعة من الأعمال الخيرية.

وتم إعلان خطبتها في نوفمبر/تشرين الثاني 2010. واستعدادًا للانضمام إلى العائلة المالكة، عادت ميدلتون إلى الاسم الأكثر رسمية كاثرين.

وأقيم حفل الزفاف الملكي في 29 أبريل/نيسان 2011 في كنيسة وستمنستر في لندن، وحصلت على لقب دوقة كامبردج.

وفي سبتمبر/أيلول 2022، توفيت الملكة إليزابيث الثانية ونصب تشارلز الثالث مكانها وأصبح نجله وليام وليا للعهد وأصبحت كاثرين أميرة ويلز، وهو اللقب الذي كانت تحمله في السابق حماتها الأميرة الراحلة ديانا.

وعلى غرار ديانا، تشتهر كاثرين بقابليتها للتواصل، وهي عادة ما تُصنف من بين أعضاء العائلة المالكة الأكثر شعبية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان حريات

إقرأ أيضاً:

أكاديمية الأوسكار تعتذر بعد صمتها تجاه الاعتداء على المخرج الفلسطيني حمدان بلال

اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة رسميا بعد تعرضها لانتقادات حادة بسبب تجاهلها دعم المخرج الفلسطيني حمدان بلال الفائز بجائزة الأوسكار عن فيلم "لا أرض أخرى"، والذي احتُجز مؤخرا من قبل القوات الإسرائيلية.

وقد أعربت الأكاديمية عن أسفها، مؤكدة إدانتها العنف ضد الفنانين، والتزامها بالدفاع عن حرية التعبير.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيلم "الصرخة 7" هل ينجح في الحفاظ على سحره بعد أكثر من عقدين؟list 2 of 2الحرب الإسرائيلية على غزة تثير التوتر بين نجمتي فيلم "سنو وايت"end of list

وجاء في البيان الذي أرسله كل من الرئيس التنفيذي للأكاديمية بيل كرامر والرئيسة جانيت يانغ اعتذار عن البيان الذي صدر الأربعاء الماضي ولم تتم الإشارة فيه إلى المخرج حمدان بلال مخرج "لا أرض أخرى".

وجاء في البيان "نقدم اعتذارنا الصادق للسيد بلال ولكل الفنانين الذين شعروا بعدم الدعم جراء بياننا السابق، ونؤكد بوضوح أن الأكاديمية تدين العنف من هذا النوع في أي مكان في العالم، كما نستنكر قمع حرية التعبير تحت أي ظرف".

رسالة احتجاج من نجوم هوليود

رسالة الاحتجاج التي وقّع عليها نحو 700 عضو من الأكاديمية -بمن فيهم نجوم بارزون مثل خواكين فينيكس ورز أحمد وبينيلوبي كروز وإيما تومسون ومارك روفالو وأوليفيا كولمان وريتشارد جير- جاءت للتنديد بصمت الأكاديمية وعدم الإشارة بشكل مباشر إلى المخرج بلال وفيلمه الوثائقي.

وتضمنت الرسالة أيضا توقيعات من صناع أفلام وثائقية بارزين مثل أليكس غيبني وإرول موريس، إلى جانب أسماء لامعة في الإخراج مثل آفا دوفيرناي وآدم مكاي.

إعلان

وقد انتقد الموقعون البيان الأول الصادر عن الأكاديمية بعنوان "مجتمعنا السينمائي العالمي" في 26 مارس/آذار الجاري، معتبرين أنه كان ناقصا وغير ملائم لحجم القضية، حيث بدا وكأنه مجرد رد شكلي على احتجاز بلال.

هذا الموقف دفع النجوم وصناع الأفلام إلى إصدار بيان خاص يعبر عن اعتراضهم، مؤكدين أهمية المحاسبة والشفافية في مثل هذه المواقف.

Over 600 members of the Academy of Motion Picture Arts and Sciences sign a letter criticizing the Academy for its lack of support for Palestinian filmmaker Hamdan Ballal, co-director of 'No Other Land,' following his detainment by Israeli authorities. https://t.co/zTRfg0iN3d

— NBC News (@NBCNews) March 29, 2025

وجاء في الرسالة تأكيد شديد الإدانة للاعتداء على بلال واحتجازه بشكل غير قانوني من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن صناع الأفلام الوثائقية كثيرا ما يواجهون مخاطر جسيمة من أجل كشف الحقائق وإيصالها إلى العالم.

وأعربت الرسالة عن استغرابها من أن تحتفي الأكاديمية بفيلم بجائزة مرموقة، ثم تتقاعس عن الدفاع عن مخرجه بعد أسابيع قليلة فقط.

وأشار الموقعون إلى أن فوز الفيلم بجائزة الأوسكار رغم غياب التوزيع الواسع أو الحملات التسويقية الضخمة يعكس بوضوح مدى قوة الفيلم وتأثيره في أعضاء الأكاديمية المصوتين، ولفتوا إلى أن استهداف بلال يتجاوز شخصه، إذ يعد هجوما على كل من يسعى إلى كشف الحقائق غير المريحة.

وفي ختام الرسالة شدد الموقعون على التزامهم بمواصلة متابعة أوضاع فريق العمل، مؤكدين أن فوزهم بالأوسكار لم يجلب لهم فقط التقدير، بل وضعهم أيضا في دائرة الخطر، وأنهم لن يتوانوا عن اتخاذ موقف حازم حين تكون سلامة الفنانين مهددة.

وذكرت الصحف العالمية أن الرسالة لقيت دعما واسعا من منظمات سينمائية دولية وأعضاء بارزين في الأكاديمية من مختلف الأقسام، مما زاد زخمها وأهميتها.

إعلان

وفي هذا السياق، وجّه يوفقال أبراهام المخرج المشارك في فيلم "لا أرض أخرى" انتقادا لاذعا للأكاديمية عبر منشور على منصة "إكس"، معبرا عن خيبة أمله لعدم إعلانها موقفا داعما لزميله بلال بعد تعرضه للاعتداء والاحتجاز من قبل إسرائيليين.

وأوضح أبراهام أن بعض أعضاء الأكاديمية -خصوصا في فرع الأفلام الوثائقية- حاولوا الدفع نحو إصدار بيان تضامني، لكن محاولاتهم قوبلت بالرفض.

وذكر أن الأكاديمية بررت موقفها بأن الاعتداء لم يكن موجها بشكل حصري ضد بلال، بل شمل فلسطينيين آخرين خلال الهجوم الاستيطاني، مما يجعل الحادثة -بحسب تفسيرها- غير مرتبطة مباشرة بالفيلم، وبالتالي لا تستدعي إصدار موقف رسمي.

وأضاف أبراهام أن استهداف بلال جاء بشكل واضح نتيجة مشاركته في الفيلم، بالإضافة إلى كونه فلسطينيا، وهو ما يعكس معاناة يومية يتعرض لها الكثير من الفلسطينيين دون أن تلقى اهتماما دوليا كافيا.

واعتبر أن الأكاديمية استخدمت هذا التبرير ذريعة للصمت، في وقت كان يتطلب منها اتخاذ موقف واضح لدعم فنان كرمته، ويعيش في ظروف قمعية تحت الاحتلال.

وتعرّض المخرج الفلسطيني حمدان بلال لاعتداء عنيف من قبل مستوطنين إسرائيليين أعقبه احتجازه من قبل الجيش الإسرائيلي، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد مرور 24 ساعة على اعتقاله.

وفي تصريح أدلى به من سريره في المستشفى لشبكة "إيه بي سي نيوز" روى حمدان بلال تفاصيل الهجوم، موضحا أنه استمر قرابة 20 دقيقة، وقال "كنت أنزف من كل أنحاء جسدي، والألم كان لا يُحتمل".

كما نفى بلال الاتهامات التي وُجّهت إليه برشق الحجارة، مشيرا إلى أن الجنود سخروا منه أثناء احتجازه، متهكمين على فوزه بجائزة الأوسكار.

وكان فيلم "لا أرض أخرى" -الذي أخرجه حمدان بلال بالشراكة مع يوفقال أبراهام وآخرين- قد فاز بجائزة الأوسكار لعام 2025.

إعلان

ويوثق الفيلم نضال مجتمع فلسطيني في الضفة الغربية في مواجهة التهجير القسري، وقد نال إشادة واسعة منذ عرضه الأول في مهرجان برلين السينمائي عام 2023، حيث فاز بجائزتي لجنة التحكيم والجمهور.

ورغم النجاح النقدي الكبير للفيلم فإنه واجه تحديات كبيرة في التوزيع، مما دفع صنّاعه إلى إطلاقه ذاتيا داخل الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • زلة لسان.. والميادين تعتذر
  • شاهد الهلال.. «مركز الفلك الدولي» ينشر صورة مذهلة
  • 4 أفلام عائلية للمشاهدة مع أطفالك في العيد
  • أكاديمية الأوسكار تعتذر بعد صمتها تجاه الاعتداء على المخرج الفلسطيني حمدان بلال
  • وزيرة التربية تعتذر من هؤلاء!
  • بيكاتشو والجوكر في مظاهرات تركيا.. ما حقيقة الصورة الرائجة؟
  • امرأة صينية ثالث شخص يعيش بكلية خنزير معدلة وراثياً
  • الفلك الدولي ينشر صورة لهلال آخر رمضان
  • رويترز: تعليق عمل بورصة تايلاند بسبب الزلزال
  • عاجل | هيئة المسح الجيولوجي الأميركية: زلزال شدته 7.7 درجات يضرب وسط ميانمار