الأردن: القيود الإسرائيلية على الوصول للمسجد الأقصى تدفع الأوضاع نحو الانفجار
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الاثنين إن القيود التي تفرضها إسرائيل على وصول المصلين إلى حرم المسجد الأقصى في القدس، خلال رمضان، تدفع الوضع نحو الانفجار.
الأردن تنفذ 10 إنزالات جوية على غزة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة الأردن يرد على تلميح إسرائيل بعدم تمديد اتفاقية المياهوفي تصريحات لوسائل الإعلام الرسمية، قال الصفدي إن بلاده ترفض الخطوة الإسرائيلية المعلنة بالحد من وصول المصلين إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان، عازية ذلك لأسباب أمنية مع احتدام الحرب في غزة.
وأضاف أن الأردن يكرر وجهة النظر الفلسطينية بأن مثل هذه القيود تمثل اعتداء على حرية العبادة.
وفي سياق متصل قالت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن إسرائيل تحول الضفة الغربية بما فيها القدس إلى ثكنة عسكرية، للتنكيل بالشعب الفلسطيني، ولتضليل العالم بأنها مُستهدفة.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن دولة الاحتلال تتعمد نشر ما يزيد على 23 كتيبة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وكأنها تُعيد احتلالها بالقوة من جديد، إضافة إلى آلاف الكتائب والفرق الشرطية التي تجتاح مدينة القدس بحجة حلول شهر رمضان المبارك، كذلك نشر ما يزيد على 750 حاجزا عسكريا في طول الضفة وعرضها، وإغلاق الحواجز والبوابات الحديدية المنصوبة على مداخل القرى والبلدات والمدن.
وأضافت أن هذه الممارسات التصعيدية تُشعل توترات جديدة على ساحة الصراع، مؤكدة أن حواجز الاحتلال العسكرية وبواباته الحديدية ليس لها أي وظيفة أمنية، بل تستخدمها لفرض المزيد من العقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين والتنكيل بهم وإذلالهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن الأقصى الانفجار أيمن الصفدي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني تطورات الأوضاع في غزة والضفة الغربية ولبنان
التقى اليوم السبت، الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع نظيره الإيراني، عباس عراقجي، وذلك في إطار اللقاءات المكثفة والدورية لوزير الخارجية على هامش الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء جاء في إطار مواصلة الاتصالات بين البلدين بعد مشاركة وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني في شهر يوليو 2024.
لقاء اليومشهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول القضايا المختلفة ذات اهتمام مشترك، ولاسيما التطورات الخطيرة في غزة والضفة الغربية ولبنان على ضوء التصعيد الإسرائيلي غير المبرر وتداعيات ذلك على أمن المنطقة، وأهمية خفض التصعيد، وتجنيب المنطقة الانزلاق إلى حرب إقليمية تهدد أمن واستقرار شعوبها.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: إسرائيل تمعن في الانتقام من أهل غزة رغم المناشدات الدولية بوقف نزيف الدماء
نائب وزير الخارجية يؤكد أهمية دفع العلاقات بين المجتمعات المصرية واليونانية والقبرصية في إطار «إحياء الجذور»
وزير الخارجية الأمريكي: الشرق الأوسط والعالم يمر بلحظات خطيرة