الإعلام الإسرائيلي: نتنياهو يعتزم إصدار قرار "معاكس" لقرار الجيش بحق ضابط تسبب في مقتل 12 رهينة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
هاجم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رئيس أركان الجيش الإسرائيلي على خلفية قراره التأنيبي بحق قائد فرقة غزة، الذي ارتكب خطأين عسكريين في الحرب، وفق الإعلام الإسرائيلي.
إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يكشف عن مصير ضابط تسبب بمقتل 12 رهينةواعتبر بن غفير أن قرار هرتسي هاليفي رئيس الأركان، بحق العميد باراك حيرام مخجل.
يأتي ذلك، بعدما أفاد موقع "واينت" بأن باراك حيرام الضابط الذي يرجح أن يتخلى عن قيادة فرقة غزة بسبب قصف منزل في باري يوم 7 أكتوبر، تلقى مذكرة تأنيبية من قيادة الجيش الإسرائيلي بشأن تفجير جامعة بغزة.
وقال موقع "واينت" إن "حيرام أمر بتفجير جامعة الإسراء في منطقة مدينة غزة منذ شهرين، من تلقاء نفسه ولم ينقل قراره عبر القنوات المعتادة، أي أنه لم يبلغ القائد العام بقراره أولا، فيما تشير تحقيقات أخرى إلى أن حيرام، هو الذي أمر بقصف منزل باسي كوهين في كيبوتس باري، وهو الحدث الذي انتهى بمقتل 12 رهينة وعشرات المسلحين الفلسطينيين الذين تحصنوا في المنزل عقب هجوم 7 أكتوبر.
وقال بن غفير إن "العميد باراك حيرام هو بطل وقائد نحتاج إلى المزيد من أمثاله في جيش الدفاع الإسرائيلي. إن قرار رئيس الأركان بإعطائه تعليقا قياديا (تأنبيا) بينما يخاطر بحياته في غزة هو قرار شائن. لقد حان الوقت لكي لا تشعر قيادتنا العسكرية بالذعر أو الخجل من الضغوط الدولية".
وأضاف أن قرار هاليفي "سيحد من قدرة قادة الجيش الإسرائيلي الأبطال على اتخاذ قرارات شجاعة في الوقت الحقيقي".
من جهة أخرى، أفادت القناة 12، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم تعيين حيرام سكرتيرا عسكريا خاصا به.
وكشف موقع "واينت" بوقت سابق أن هاليفي تحدث مع حيرام الذي أبدى تفهما، حيث يبدو أنه سيتخلى عن منصب قائد فرقة غزة لصالح منصب آخر في القيادة، في ظل اعتراض أهالي قتلى كيبوتس باري.
المصدر: واينت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول مقتل ضابط وجنديين إسرائيليين في بيت حانون
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي #مقتل #ضابط وجنديين غرب #بيت_حانون، في #معارك شمال قطاع #غزة الليلة الماضية.
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، تفاصيل حول مقتل العسكريين الثلاثة من لواء “كفير” في انفجار عبوة ناسفة تم تفجيرها في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، وذلك في الليلة بين يومي الأحد والاثنين.
ووفقاً للناطق باسم جيش الاحتلال، انفجرت العبوة الناسفة في منطقة مفتوحة بين المباني، مما أسفر عن مقتل الجنود الثلاثة في موقع الحادث. وذكر أنه يجري التحقيق لمعرفة ما إذا كانت العبوة قد تم تفجيرها عن بُعد. كما أصيب جندي آخر بجروح متوسطة في الحادث.
مقالات ذات صلة في الذكرى العاشرة ” جواد الكساسبة” يكتب .. معاذ يا بطلاً أردنياً بنكهة الألم 2024/12/24وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن قوة أخرى حضرت للمكان لنقل الجنود القتلى والمصابين تعرضت لانفجار عبوة ناسفة هي الأخرى. وزعمت أن التفجير الثاني لم يسفر عن إصابات، وقالت إن إجلاء الجنود القتلى كان معقدا بسبب تفجير العبوة الثانية.
وبحسب الناطق باسم جيش الاحتلال، فقد بدأت قوات الفرقة القتالية التابعة للواء 162 عملياتها في المنطقة بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بوجود مقاومين.
وقبل دخول القوات إلى المنطقة، شنت طائرات حربية تابعة لسلاح جو الاحتلال، إلى جانب قصف مدفعي، هجمات على أهداف في المنطقة، ومع ذلك فإن المقاومين تمكنوا من إيقاع الجنود في كمين محكم.
ويشير موقع الانفجار، غرب بيت حانون، إلى عملية أعلنت عنها كتائب القسام أمس الأحد عن استهدافها ناقلة جند صهيونية بعبوة شديدة الانفجار غرب مدينة بيت حانون شمال القطاع.
ومنذ بدء العدوان البري في شمال قطاع غزة في 5 أكتوبر\تشرين الأول 2024، أعلن الاحتلال مقتل 38 ضابطًا وجنديًا بكمائن المقاومة، وفق لإحصائيات قناة كان العبرية.
وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قال اليوم إن أداء المجاهدين في شمال قطاع غزة يمثل نموذجًا ملهمًا لكل أحرار العالم، مشيدًا بالبطولات التي أظهرها المقاومون في الميدان.
وأكد أبو عبيدة أن جيش الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في هذه المناطق حفاظًا على صورة جيشه أمام جمهوره، أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع، مستهدفًا المدنيين الأبرياء بهدف التغطية على إخفاقاته العسكرية وفضائح جيشه المتكررة.
وبذلك، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 821 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا منذ السابع من أكتوبر وحتى اليومـ، وفق إعلان جيش الاحتلال نفسه، بينما تؤكد بيانات المقاومة أن الاحتلال يخفي خسائره.