باحثة فلسطينية: مساعي مصر وقطر لم تتوقف من أجل إنهاء الحرب (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكدت نور عودة، الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية، أن العدوان الإسرائيلي يهدد استمرار وجود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ويهدد القضية الفلسطينية برمتها.
عاجل| إطلاق 30 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية بشبعا والجولان عاجل| جيش الاحتلال: مقتل جندي إضافي في معارك جنوبي قطاع غزةوأضافت "عودة"، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن إسرائيل لا تشعر بالضغط الكافي حتى الآن لوقف العدوان والتعامل بشكل إيجابي مع مساعي الوسطاء من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.
وتابعت، أن ثمة خطورة شديدة من استمرار العدوان وتصعيده في الأسابيع المقبلة، خاصة إن أخذنا في عين الاعتبار بعض التصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء دولة الاحتلال في الساعات الماضية لوسائل إعلام أمريكية، فقد قال إن القتال سيستمر أسبوعين أو 3 وربما أكثر منذ بداية الحرب، فهو يحاول شراء الوقت، وهو غير مهتم بتحرير المحتجزين.
وأكد، أن مساعي مصر وقطر لم تتوقف من أجل وقف الحرب ووقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والمشكلة تكمن في أن إسرائيل لم تدفع ثمنا حتى الآن على كل ما تقترفه من جرائم وبالتالي لا تشعر بالحاجة بالتفاعل مع مساعي وقف الحرب بشكل إيجابي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية وسائل إعلام أمريكية وقف اطلاق النار اطلاق النار العدوان الإسرائيلي قطاع غزة دولة الاحتلال اتفاق لوقف اطلاق النار فضائية القاهرة الإخبارية قضية الفلسطينية وقف العدوان رئيس وزراء دولة الاحتلال تحرير المحتجزين تبادل المحتجزين باحثة سياسية مصر وقطر
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: الاحتلال رفض كل الحلول المقترحة لوقف العدوان على لبنان
أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي رفض جميع الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار والعدوان العسكري على لبنان، مشيرا إلى أن "العدو تمادى في الجرائم التي يرتكبها قتلا وتدميرا".
وطالب ميقاتي في بيان صحفي، المجتمع الدولي بالضغط على تل أبيب لوقف عدوانها على لبنان، موضحا أن صمت المجتمع الدولي، أدى إلى تصاعد العدوان الإسرائيلي.
وقال إن "تمادي العدو الإسرائيلي في عدوانه على لبنان والجرائم التي يرتكبها قتلا وتدميرا، هي برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري، في الوقت الذي ينبغي فيه أن تمارس الدول التي تحمل لواء الانسانية وحقوق الانسان أقصى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها".
وأضاف ميقاتي أن "الحكومة اللبنانية أعلنت صراحة التزامها بالقرار 1701، وعزمها على تعزيز الجيش في الجنوب، ورحبت بكل المواقف التي تدعو إلى وقف إطلاق النار، الا أن العدو الاسرائيلي انقلب على كل الحلول المقترحة ومضى في جرائم الحرب بحق مختلف المناطق اللبنانية".
ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل".
وتابع: "إننا نجدد مطالبتنا بالضغط لوقف العدوان تمهيداً للبحث في السبل الكفيلة بتطبيق القرار 1701 بحرفيته وكما أقر، من دون أي إضافات أو تفسيرات"، مشددا على ضرورة الضغط على الاحتلال لتحييد المدنيين والطواقم الطبية والإسعافية عن الاستهداف.
وأشار إلى أنه سلم سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي رسالة، أكد فيها أن "العدوان الإسرائيلي المستمر، وخاصة الهجمات على مدن مثل بعلبك (شرق) وصور (جنوب)، أدت إلى نزوح قرى بأكملها وتهديد مواقع تراثية وثقافية لا تقدر بثمن".
ونوه إلى أن "الحكومة تدين بشدة هذه الأعمال التي تنتهك القانون الدولي بشكل صارخ وتعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر، ونحن ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لوقف العنف العبثي وحماية التراث الثقافي لبلادنا، بما في ذلك المواقع الأثرية القديمة في بعلبك وصور".
وطالب ميقاتي مجلس الأمن بـ"باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحماية هذه الكنوز التاريخية التي لا تشكل جزءًا من هويتنا الوطنية فحسب، بل إنها تحمل أيضًا أهمية باعتبارها معالم تاريخية عالمية. ومن الضروري أن نعمل معًا لضمان الحفاظ على هذه المواقع للأجيال المقبلة".