”بؤرة للاغتصاب والتحرش الجنسي”.. الحوثي يسيء لليمنيات وصحيفة رسمية تبرر قرار فصل الطالبات في الجامعات
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ”بؤرة للاغتصاب والتحرش الجنسي” الحوثي يسيء لليمنيات وصحيفة رسمية تبرر قرار فصل الطالبات في الجامعات، تواصل جماعة عبدالملك الحوثي بالإساءة لليمنيات والتطاول على أعراض اليمنيين، بتبريرات منحطة أخلاقيًا حول قرار فصل الطالبات عن الطلبة بجامعة .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ”بؤرة للاغتصاب والتحرش الجنسي”.
تواصل جماعة عبدالملك الحوثي بالإساءة لليمنيات والتطاول على أعراض اليمنيين، بتبريرات منحطة أخلاقيًا حول قرار فصل الطالبات عن الطلبة بجامعة صنعاء.
فمن تصريحات العديد من قياداتها السلاليين إلى صحفها الرسمية، تواصل الجماعة الكهنوتية التشكيك في أخلاق اليمنيين ومبادئهم وقيمهم الإسلامية، وتنظر إلى المرأة بعين الشهوة وعقلية الحيوانات -كما كتب أحدهم ردًا على قرار الفصل العنصري- .
صحيفة الثورة الرسمية لدى الجماعة الحوثية بصنعاء، تكتب تقريرا عن "قضية الاختلاط في الجامعات"، وبالخط العريض، تحاول تبرير قرار فصل الطالبات عن الطلاب بجامعة صنعاء، يستند إلى ما وصفتها بـ"دراسات غربية"، تقول إن الجامعات المختلطة بؤرة للاغتصاب والتحرش الجنسي، وأن العديد من الطالبات تعرضن للاغتصاب من قبل زملائهن.
وحول ذلك، علق الكاتب السياسي، والمسؤول في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، كامل الخوداني، بالقول: "لم يستندوا لدين فلا نص ولا حجة دينية لديهم، ولم يستندوا لقانون ولا دستور فلا نص قانوني ودستوري يجيز لهم تفاهتهم، استندوا بقرار فصل الطالبات عن الطلاب بالجامعه لدراسة غربية كشفت اثارا مدمرة للاختلاط بين طلبة الجامعة ومن هذه الآثار يقتل الطموح".
ًواضاف ساخرًا "إي والله.. تخيل نفسك عندك طموح مجرد ما تجلس بالقاعه وتشوف زميلاتك الطالبات يقتل هذا الطموح وتكره عيشتك. واحتمال تشنق نفسك بالقاعة. وانا اقول ليش من يوم تأسست اول جامعه بالعالم مش بس باليمن كل اللي درسوا تخرجوا بلا طموح".
وأردف: "الغريب ان الغرب اللي اجتهدوا سنوات بدراستهم وبحثهم هذا لم يتحركوا لإنقاذ ابنائهم وبناتهم ويسارعوا لفصلهم عن بعض بالجامعات لكن جابو دراستهم للحوثي يطبق نتائجها".
وتابع، ضمن مشاركته في حملة إلكترونية على هاشتاق #الحوثي_يسيء_لليمنيات ، قائلًا: "ولا عاد فيه مؤامرات كفار ولا كذب كفار ولا عاد فيه هويه ايمانيه ولا هم يحزنون.. دراسه غربية".
وقال متحدثا عن الحوثيين: "للدرجة هذه قليلين حياء ومقتنعين ان اليمنيين ساذجين وأغبياء لهذه الدرجة اللي تخليهم ينشروا تبريرهم هذا بالجريدة الرسميه وبالعنوان العريض".
وما تزال ردود الفعل متواصلة للاسبوع الثاني على التوالي، للقرار الحوثي الصادر عن ما يسمى بـ"ملتقى الطالب الجامعي"، للفصل بين طلبة وطالبات جامعة صنعاء.
وكان محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للمليشيات (أعلى هيئة حاكمة في سلطة الانقلاب)، اقترح بأن يحضر الآباء واولياء الأمور إلى الجامعات للتوقيع على وثيقة "يختارون فيها من الطلاب يختلط مع بناتهم"، في تصريحات صادمة مثلت ، -حسب كثيرون- ، تطاولًا على أعراض اليمنيين، واستهانة بها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الجامعات
إقرأ أيضاً:
نصرالله في قلوب اليمنيين.. زخم ورسائل وفاء تسبق مراسم تشييعه
يمانيون/ تقارير في لحظة مفصلية وفارقة من تاريخ الأمة، وفيما يستعّد أحرار العالم لتشييع سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، يفيض وجدان اليمنيين بمشاعر العرفان والوفاء لقائد صدح بالحق بلا هوادة، وظل سيفه مشرعًا في مواجهة الظلم والطغيان.
من مواقع التواصل إلى المنصات الإعلامية، تعج الساحة اليمنية برسائل التقدير والوفاء، في مشهد يعكس حجم الارتباط العاطفي والفكري الذي جمع بين اليمنيين وبين قائد لم يتوان يومًا عن مساندة قضاياهم والتعبير عن موقفه الصلب تجاه عدوان وحصار التحالف الأمريكي، السعودي والإماراتي على اليمن.
لم يكن السيد نصرالله مجرد زعيم سياسي في نظر اليمنيين فحسب، إنما كان رمزًا لمقاومة لا تعرف الخنوع، وصوتًا للمظلومين في زمن اشتد فيه الجور، طوال السنوات الماضية، اسمه حضر في وجدان اليمنيين، إذ خاطبهم في خطاباته، واستنهض فيهم العزيمة، وأثبت أن المقاومة ليست مجرد فكرة، بل عقيدة تمارس على الأرض.
ومع شيوع نبأ موعد تشييعه، تدافعت الكلمات على الألسنة والأنامل، لترسم لوحة من الحزن العميق، لكنها في الوقت ذاته، تبقى لوحة زاخرة بالفخر والإجلال لشخصية سكنت القلوب قبل أن تسكن ذاكرة التاريخ.
كتب الناشطون عبارات تمزج بين الرثاء والوفاء، تصف السيد نصرالله بأنه “القائد الذي لم يساوم والصوت الذي لم يخفت يوما أمام الاستكبار”، فيما عبر آخرون عن خسارتهم لرجل لم يكن لبنانيًا فقط، بل كان عربيًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وقائدًا تاريخيًا، حمل هم المستضعفين في كل بقاع الأرض.
وصفه البعض بقامة سامقة في ميادين العزة، وصوت صادح بالحق يوم أُسدل ستار الخذلان، وحين اجتمعت سيوف الغدر على اليمن، كان هو الرمح الذي لم ينكسر، والموقف الذي لم ينحنِ، بقي نبراسًا للأوفياء، ورمزًا خالدًا في سفر المواقف العظيمة.
لم تكن كلمات، الرثاء مجرد عبارات بروتوكولية، بل خرجت من قلوب أناس رأوا فيه نصيرًا لهم، رجلًا لم يكن صامتًا حين تخلى العالم عنهم، تداولوا خطاباته، واستعادوا مقولاته التي نقشت في ذاكرتهم، وأعادوا نشر صوره التي باتت رمزية للموقف والمبدأ.
رأى كثيرون أن السيد نصرالله لم يكن مجرد شخصية سياسية، وإنما كان مشروعًا متكاملًا من المقاومة والكرامة، عاش مدافعًا عن وطنه وعن الأمة، ومات شامخًا كما عاش، وكان أيقونة للصمود والإرادة، ورمزًا لموقف لا يلين أمام الظلم والاستبداد، ما جعله حاضرًا بقوة في وجدان اليمنيين الذين رأوا فيه حليفًا لقضيتهم وناطقًا باسم المظلومين في كل مكان.
تحولت وسائل ومنصات الإعلام إلى طوفان من الرسائل، ليس للتأبين والحزن بل لشحذ الهمم، ومناسبة لترسيخ القيم التي عاش لأجلها السيد نصرالله، وكأن الأثر الذي تركه لا يزول، بل يمتد ليلهب الحناجر ويملأ القلوب بالثبات، كيف لا؟ وهو القائد الذي نطق بالحق حين صمت الجميع، وفي أشد لحظاته، حين خذله القريب قبل البعيد.
ومع اقتراب موعد مراسم تشييعه، تتدفق رسائل العرفان والوفاء للسيد حسن نصرالله، بتدوينات تعكس حجم التأثر برحيل رجل لم يعرف التراجع، رجل كان صوته كالسيف، وحديثه يقينًا في زمن التردد، صوت الحق الذي دوى حين خفتت الأصوات، وراية العز التي خفقت يوم سقطت المواقف.
من كلمات الرثاء إلى مقاطع الفيديو والصور، ومن الأبيات الشعرية للخطابات المليئة بالعرفان، بدى اليمنيون كأنهم في حالة إجماع على تكريم رجل منحهم الإلهام وأمدهم بالعزم، كان السند الذي لم يتخل، والموقف الذي لم يساوم في زمن الخذلان.
دلالات استمرار الزخم الإعلامي ليس لاستذكار شخصية رحلت، بل بمثابة تجديد للعهد مع مبادئ المقاومة والوفاء لمن وقف إلى جانب الشعوب في أصعب اللحظات، فحين تكسّرت المواقف على صخرة المساومات، بقي نصرالله جبلًا لا تهزه الرياح، فارس المبدأ، وصرخة الأحرار، ونبض القضية الذي لا يخفت.
نخب واسعة من إعلاميين وسياسيين وأكاديميين، عبروا بمشاعر مفعمة بالعزة والإيمان عن مواقف سيد شهداء المقاومة الذي تفرد بثباته يوم تهاوت المواقف، واعتلى صهوة الحق حين ارتمى غيره في وحل الخنوع، فكان مثالًا للقائد الملهم، والمجاهد الاستثنائي على طريق القدس، وسيفًا مسلولا يشق غياهب الخذلان.
وفي خضم المشاعر العميقة، كان واضحًا أن اليمنيين لم يكتبوا فقط عن قائد فقدوه، بل عن رمز تتردد أصداؤه في أروقة التاريخ، ورثوا منه دروس العزة والكرامة، لأن العظماء وإن رحلوا، تخلّد مآثرهم في سفوح المجد، وسيرتهم تتحول إلى شعلة تنير درب الأحرار في كل زمان ومكان.
التفاعل الواسع، يمثل شهادة حيّة على العلاقة العميقة التي ربطت القائد نصر الله بشعب رأى فيه أنموذجًا للصمود والإباء، وكما خلّد التاريخ أسماء العظماء الذين دافعوا عن قضايا الأمة بصدق، يكتب اليمنيون اليوم بمداد الوفاء اسمه الذي سيظل محفورًا في قلوبهم، وحاضرًا في وجدانهم حتى يرث الله الأرض ومن عليها.