«زايد الدولي» ضمن أفضل 3 مطارات بالعالم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
جاء مطار زايد الدولي ضمن أفضل ثلاثة مطارات في العالم في تجربة السفر للقادمين، وذلك ضمن جوائز «جودة خدمة المطارات لعالم 2023» التي تصنف أفضل المطارات من حيث جودة الخدمات وتجربة المسافرين، بحسب تقرير صادر اليوم عن المجلس العالمي للمطارات.
وأشار المجلس في تقريره إلى أن مطار كيمبيجودا الدولي في بانجالور بالهند (Kempegowda international airport) ومطار «تي آر في» الدولي (TRV international airport) بالهند، من المطارات الثلاثة التي تعد الأفضل في تجربة المسافرين للقادمين إلى جانب مطار زايد الدولي.
وبين المجلس في تقريره، أنه تم تكريم 31 مطاراً منها 27 مطاراً من منطقة آسيا والمحيط الهادئ و4 مطارات من الشرق الأوسط بجوائز جودة خدمة المطارات (ASQ) الصادرة عن المجلس، والتي تعتمد على برامج للقياس والمقارنات العالمية الأكثر موثوقية للمطارات.
ويبرز برنامج ASQ، الذي تم تطويره بالشراكة مع شركة أماديوس، المتخصصة في مجال تكنولوجيا السفر، باعتباره البرنامج البارز لقياس تجربة عملاء المطارات ومقارنتها على مستوى العالم، ويتميز بالتزامه الثابت بمنهجية صارمة وعلمية، فعلى عكس البرامج الأخرى في صناعة الطيران، ويرتكز منهج ASQ على الأبحاث المباشرة من خلال الدراسات الاستقصائية التي يتم إجراؤها مباشرة على المسافرين في المطار، والتي ترصد مستويات رضاهم.
وفي منطقة الشرق الأوسط، حصل مطار مسقط الدولي في عُمان على جائزة أفضل مطار بالشرق الأوسط ينقل بين 15 إلى 25 مليون مسافر، وحصل مطار صلالة الدولي أفضل مطار في الشرق الأوسط بفئة أقل من 2 مليون مسافر وغيرها من الجوائز، في وقت حصل مطار الملكة علياء الدولي على أفضل مطار في الشرق الأوسط في فئة بين 5 إلى 15 مليون مسافر.
وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فحصل 11 مطاراً في إندونيسيا على جوائز وتصنيفات مميزة منها أفضل مطار لفئة بين 5 إلى 15 مليون مسافر وأفضل مطارات من ناحية سهولة الرحلة ونظافة المطار وغيرها، فيما حصلت 6 مطارات بالصين على جوائز متميزة منها أفضل مطار من فئة 40 مليون مسافر فأكثر، ومطار آخر لفئة بين 25 و40 مليون مسافر، و6 مطارات في الهند فازت بجوائز منها أفضل مطارين في تجربة المسافرين القادمين في العالم، ومطارين في كوريا منها أفضل مطار بفئة أكثر من 40 مليون مسافر بالمنطقة، ومطار آخر من فئة بين 25 و40 مليون مسافر، ومطار في ماليزيا كأفضل مطار لفئة بين 2 إلى 5 ملايين مسافر في المنطقة، ومطار في سنغافورة بفئة أفضل مطار لفئة أكثر من 40 مليون مسافر في المنطقة. أخبار ذات صلة
وقال ستيفانو بارونسي، المدير العام للمجلس العالمي للمطارات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، «تفوقت من الشرق إلى الغرب مطارات إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وجمهورية كوريا والصين والهند وعُمان والإمارات والأردن في تقديم أفضل الخدمات لعملائها، فرغم أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ كانت الأكثر تضرراً من الوباء، فإن المطارات في المنطقة استثمرت بشكل كبير في التكنولوجيا والموارد البشرية والبنية التحتية لضمان استمرار المسافرين في الاستمتاع بتجربة سلسة لا تُنسى».ويختص برنامج ASQ في قياس تجربة عملاء المطارات حيث تغطي الاستطلاعات أكثر من 30 مؤشر أداء عبر العناصر الرئيسة لتجربة المسافر في المطار، مثل سهولة التنقل وإجراءات تسجيل الوصول وعروض التسوق وتناول الطعام، يقدم هذا النهج الشامل رؤية شاملة لرحلة الركاب في كل مطار، مما يضع معايير عالمية لهذه الصناعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطار زايد الدولي
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يتفقد سير العمل في مطار الغيضة الدولي بمحافظة المهرة
شمسان بوست / سبأنت
تفقد وزير النقل، الدكتور عبدالسلام حُميد، اليوم، سير العمل في مطار الغيضة الدولي بمحافظة المهرة وجميع إدارات وأقسام المطار.
كما ناقش وزير النقل، خلال اجتماعه، مع قيادة المطار،ومدراء الإدارات، والموظفين، جهود تحسين العمل في المطار والسبل الكفيلة للارتقاء بالأداء.
واستمع الوزير حُميد، إلى شرح مفصل من مدير عام المطار المهندس نويجع سعد، حول الأنشطة الجارية واحتياجات المطار الفنية والبشرية في بعض الأقسام والإدارات..موجهاً الهيئة العامة للطيران المدني بتأمين كافة الاحتياجات والمتطلبات اللازمة للمطار.. مشيداً بجهود إدارة المطار والعاملين فيه.
واكد وزير النقل، اهتمام الوزارة المستمر بتطوير وتعزيز نشاط المطار باعتباره المنفذ الجوي الرئيسي للمحافظة مع بقية المحافظات والعالم الخارجي ..مشيراً الى توجيه شركة الخطوط الجوية اليمنية على إعادة تشغيل رحلتين جويتين أسبوعياً بعد إصلاح الطائرة الثالثة التي أضيفت إلى أسطول الشركة الأسبوع الماضي.
وثمن الدكتور عبدالسلام، جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية في تحديث وتطوير المطار عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.. مشيرًا إلى أن دعم الاشقاء في المملكة في مختلف قطاعات النقل أسهم بشكل كبير في إعادة بناء قدرات المؤسسات والهيئات وتحسين خدماتها على مدار الأعوام الماضية.