أكَّد الدكتور محمد قريش شهاب، عضو مجلس حكماء المسلمين، والمفسر الجليل، ووزير الشؤون الدينية الأسبق في جمهورية إندونيسيا خلال البرنامج الرمضاني "قيم إنسانية مع الحكماء"، أنَّ الإنسان هو خلق الله المكرَّم الذي فضَّله على كثير مما خلق تفضيلًا، مشيرًا إلى أنَّ الإنسان مسؤول، لأنه خليفة الله سبحانه وتعالى في الأرض، وله من الإمكانات والقدرات ما لا يمتلكه غيره.

وقال د.محمد قريش شهاب، في الحلقة الأولى من الموسم الثاني لبرنامج "قيم إنسانية مع الحكماء" الذي يُبثُّ يوميًّا طوال شهر رمضان عبر منصات مجلس حكماء المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه يوجد عدة أنواع للمسؤولية أبرزها المسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى في تنفيذ ما أمر الله عز وجل الإنسانَ واجتناب ما نهاه عنه، والمسؤولية عن الإنسانيَّة التي تدعو إلى تعاون كافة أفراد المجتمع من أجل إرساء السلام والأمن والأمان، ومحاربة كافة أشكال الظلم والفقر والجوع وغير ذلك.

وأضاف عضو مجلس حكماء المسلمين أنَّه توجد مسؤولية أخرى وهي مسؤولية الفرد أمام وطنه لحمايته وبذل الجهد من أجل تقدُّمه وازدهاره، ومسؤولية أيضًا أمام العائلة، التي تهدف إلى توفير الرعاية والدعم والأمان لأفراد الأسرة، ومسؤولية أخيرة أمام نفسه التي يجب من خلالها أن يتحمَّل عواقب ونتائج أفعاله وأقواله.

ودعا معالي الدكتور قريش شهاب إلى ضرورة أن يتولَّى الجميع مسؤولياته كافة بشكل كامل وبكل جدية وتفانٍ، وأداء دوره بكل وعي وتفانٍ في خدمة الله وخدمة البشرية.

ويقدِّم مجلس حكماء المسلمين عبر صفحاته الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك 5 برامج متنوِّعة: "الإمام الطيب" و"قيم إنسانية مع الحكماء" و"هلال التعايش" و"في صيامك تفكر" و"حكايات إنسانية مع الشباب"، وذلك انطلاقًا من إستراتيجيَّة المجلس الهادفة إلى توظيف كافة المنصات في تعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتَّعايش الإنساني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإنسان عضو مجلس حكماء المسلمين مجلس حکماء المسلمین إنسانیة مع

إقرأ أيضاً:

برلماني: حديث السيسي بقمة الدول النامية رصد كافة التحديات أمام الاقتصاديات الناشئة

أكد النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، خلال انعقاد قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة"، نجح في رصد المشهد السياسي والاقتصادي داخل المنطقة، وكشف أيضا عن حجم التحديات التي قد تقف أمام مسارات النمو الاقتصادي بالدول النامية، في ظل الصراعات السياسية جراء العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والتي ساهمت في تأجيج الصراع بمنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، لافتاً إلى أن حديث الرئيس ركز على صلة هذه التحديات والأزمات غير المسبوقة على الاقتصاديات الناشئة.

البرلمان وإذاعة جلساته

وأضاف "عمار"، أن حديث الرئيس ناقش أيضا الصعوبات التي تواجه الدول النامية من الناحية الاقتصادية، والتي تتعدد ما بين نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة في أوساط الشباب، حيث تقف هذه التحديات الجسيمة أمام الاقتصاديات النامية، التي ترغب في تحقيق أهدافها في التقدم والنمو بخطى جادة غير متعثرة، مشيراً إلى أن الرئيس أكد خلال القمة على مواجهة تلك التحديات المركبة، من خلال تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك، لتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مختلف المجالات، وعلى رأسها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، و الهيدروجين، من أجل الخروج بنتائج إيجابية رغماً عن هذه العقبات الإقليمية والدولية.

وأشار أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسي أكد على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الدول النامية، بغض النظر عن الفروقات الاقتصادية، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيداً بجهود الرئيس وإعلانه عن استعداد مصر كاملة  لمشاركة تجاربهم المضيئة مع الدول الأعضاء، خاصة تجربتها في تنفيذ مبادرتي "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران، التي نجحت في تنفيذها الدولة المصرية خلال وقت قياسي لبناء جمهورية جديدة متكاملة تهدف لتوفير حياة لائقة للمواطن المصري، من خلال رفع كفاءة البنية التحتية في مختلف ربوع الجمهورية، والتي كانت ذو أثر كبير على الاقتصاد الوطني وملف الاستثمار بالآونة الأخيرة، بعدما أصبحت الدولة قادرة على استيعاب كافة المشروعات الاستثمارية نتيجة بنيتها التحتية القوية.

البرلمان الروسي يعترف بحركة طالبان بأفغانستان

وأوضح النائب حسن عمار، أن المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي عبر القمة، والتي تنوعت ما بين  تدشين "شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" لتعزيز التعاون فيما بينها، وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، فضلا عن إطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في الدول الأعضاء، في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا التطبيقية، كما تم الإعلان أيضًا عن تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي"، تساهم على نحو مؤثر في تبادل الخبرات بين الدول النامية خاصة بين الشباب الذين يقودون دفة هذه الدول في المستقبل، وهذا ما يكشف عن النظرة المستقبلية للقيادة السياسية التي تؤمن بقيمة الشباب ووضعهم في دائرة صنع القرار دائما.

مقالات مشابهة

  • «حكماء المسلمين» يُدين حادث الدهس المروِّع في ماغديبورغ بألمانيا
  • ميقاتي من طرابلس: نتطلع لانتخاب رئيس يجمع كافة اللبنانيين
  • «حكماء المسلمين» يُدين حادث الدهس المروع في ألمانيا
  • "حكماء المسلمين" يُدين حادث الدهس المروع في ألمانيا
  • "حكماء المسلمين": تعزيز التضامن الإنساني واجب ديني وأخلاقي
  • «حكماء المسلمين»: تعزيز التضامن الإنساني واجب ديني وأخلاقي
  • أمين سر «حقوق إنسان النواب»: وعي المواطنين خط الدفاع الأول ضد الشائعات
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: نواصل جهودنا لتوفير الدعم للسودانيين
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: يجب تحقيق وقف شامل لإطلاق النار في السودان
  • برلماني: حديث السيسي بقمة الدول النامية رصد كافة التحديات أمام الاقتصاديات الناشئة