أبوظبي (الاتحاد)
شارك صندوق أبوظبي للتنمية في تدشين مشروع مستشفى الطب البيطري التعليمي في جامعة العلوم والتكنولوجيا في المملكة الأردنية الهاشمية، والذي يهدف إلى تطوير قطاع التعليم في الأردن في المجالات العلمية المتخصصة في الطب البيطري، والعمل على تمكين الطلبة من استكمال تعليمهم ضمن بيئة متكاملة تدعم تدريبهم وتأهيلهم ليكونوا عنصراً فاعلاً يدعم مسيرة التنمية والتقدم للمملكة.

أخبار ذات صلة صندوق الشراكة بين الإمارات و«الكاريبي» يدشن محطة طاقة شمسية في أنتيجوا وباربودا مدير العمليات بـالصندوق لـ«الاتحاد»: 104 دول استفادت من استثمارات «أبوظبي للتنمية»

ودشن مشروع مستشفى الطب البيطري التعليمي، دولة الدكتور بشر الخصاونة، رئيس مجلس الوزراء في المملكة الأردنية الهاشمية، وحضر حفل التدشين، معالي زينة طوقان، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الأردنية، وفيصل الزيودي، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأردن، والدكتور خالد السالم، رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا، والدكتورة ميسّر العكش، مديرة مستشفى الطب البيطري التعليمي، وعدد من الوزراء والمسؤولين الأردنيين.
ومول صندوق أبوظبي للتنمية مستشفى الطب البيطري التعليمي، بقيمة 26 مليون درهم إماراتي، ما يعادل (7 ملايين دولار أميركي)، ويأتي تمويل المشروع ضمن المنحة التي خصصتها دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2012 للأردن الخاصة ببرنامج الصندوق الخليجي للتنمية والتي بلغت قيمتها 4.6 مليار درهم، ما يعادل (1.25 مليار دولار)، حيث يعد المستشفى الأول من نوعه في الأردن والأكبر في المنطقة، وتبلغ مساحته الإجمالية حوالي سبعة آلاف متر مربع.
وبهذه المناسبة، قال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: «إن صندوق أبوظبي للتنمية يرتبط مع الحكومة الأردنية بعلاقات شراكة استراتيجية متميزة بدأت منذ عام 1974 حين موّل أول مشاريعه التنموية، والتي كانت بمثابة اللبنة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة لمختلف القطاعات الاقتصادية للأردن»، وأكد أن افتتاح مستشفى الطب البيطري التعليمي في جامعة العلوم والتكنولوجيا، سيسهم في تحقيق قفزة نوعية تدعم تطوير قطاع التعليم في الأردن.
 وأفاد بأن هذا المشروع الاستراتيجي سيعمل على خدمة طلبة الجامعة والمجتمع المحلي، وذلك من خلال توفير فرص التدريب العلمي المتقدم لتأهيل طلبة كلية الطب البيطري وتمكينهم من دخول سوق العمل المستقبلي، إضافةً إلى ذلك سيتيح المستشفى استقبال الحالات العلاجية لدعم الثروة الحيوانية وتعزيز الأمن الغذائي. مؤكداً أننا نتطلع إلى أن يحقق هذا المشروع الرائد أهدافه الاستراتيجية بما يدعم الازدهار والتنمية المستدامة للأردن.
من جانبها، قالت معالي زينة طوقان: «إن مستشفى الطب البيطري التعليمي في جامعة العلوم والتكنولوجيا يعد واحداً من أهم المشاريع التي تسهم في الحفاظ على الثروة الحيوانية في الأردن»، مشيرة إلى أن هذا المشروع الاستراتيجي يأتي بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بصندوق أبوظبي للتنمية الذي يقوم بدور ريادي في مساندة الحكومة الأردنية، وتمكينها من تنفيذ برامجها التنموية الداعمة لتحقيق النهضة الشاملة والازدهار الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.
بدوره، قال الدكتور خالد السالم: «إننا فخورون بإنشاء مستشفى الطب البيطري التعليمي الذي تم الإشراف على تنفيذه من قبل كوادر الجامعة، وبمساندة ودعم من صندوق أبوظبي للتنمية، حيث استطعنا تحقيق أهدافنا التنموية من هذا المشروع الريادي، خاصة أنه سيمكن طلبتنا من استكمال تعليمهم ضمن بيئة مثالية مزودة بأحدث الأجهزة والأدوات والمختبرات العلمية».
وأفاد بأن المشروع تضمن إنشاء كلية ومستشفى طب بيطري جراحي يقع داخل حرم الجامعة، ويشمل العديد من الأقسام والعيادات الطبية المتخصصة في مجالات متنوعة، تخدم قطاع الطب البيطري، إلى جانب ذلك تضمّن المشروع تطوير أعمال البنية التحتية وتزويده بالمرافق الخدمية، لذلك فإننا نتطلع أن يحقق هذا المشروع غاياته المنشودة والداعمة لتنمية قطاع التعليم في الأردن.
ومن الجدير بالذكر، أن صندوق أبوظبي للتنمية ساهم في تمويل العديد من المشاريع التنموية في الأردن، بلغت قيمتها ما يقارب 6.5 مليار درهم إماراتي، وشملت المشاريع الممولة قطاعات حيوية كالطاقة المتجددة، النقل والمواصلات، المياه والزراعة، الصحة والتعليم، وغيرها، حيث عملت تلك المشاريع على مساندة جهود الحكومة الأردنية الهادفة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في الأردن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صندوق أبوظبي للتنمية فی جامعة العلوم والتکنولوجیا صندوق أبوظبی للتنمیة الحکومة الأردنیة هذا المشروع فی الأردن

إقرأ أيضاً:

استئناف الحركة التجارية على الحدود الأردنية السورية

عادت الحركة التجارية على الحدود بين الأردن وسوريا بعد توقف استمر نحو أسبوعين إثر إعلان المملكة غلق الحدود مع الجارة الشمالية سوريا بسبب "الأوضاع الأمنية".

وقال وزير الصناعة والتجارة الأردني يعرب القضاة، الخميس، للصحافيين عند معبر جابر نصيب الحدودي بين البلدين، إن "قرابة 500 شاحنة عبرت من الأردن إلى سوريا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، كما أن نحو 150 شاحنة عبرت من سوريا إلى دول مختلفة عبر الأردن خلال الأيام الثلاثة الأخيرة".

وأضاف أن "الأردن سمح للسوريين بالتصدير عبر الأردن لكل دول العالم عبر نظام الترانزيت".

الأردن يفتح حدوده أمام شاحنات البضائع المتجهة إلى سوريا - موقع 24أعلنت الحكومة الأردنية، اليوم الأربعاء، عن فتح حدودها أمام دخول شاحنات البضائع إلى الأراضي السورية، وذلك بعد إغلاقها لمدة أسبوعين تقريباً بسبب الهجوم المسلح الذي أطاح بنظام بشار الأسد.

وأوضح القضاة أن "هناك أكثر من 210 شاحنات متوقع دخولها الخميس من الأردن إلى سوريا عبر مركز حدود جابر والعدد في ارتفاع يومي".

وبحسب الوزير فأن "عدداً كبيراً من الشاحنات دخلت من الأردن عبر سوريا إلى لبنان في إطار حرص الأردن أيضاً على تلبية احتياجات الأشقاء اللبنانيين من السلع".

وأكد على "وجود خلية عمل لتسهيل عمل مركز حدود جابر وضمان سير الحركة التجارية عبر المركز الحدودي بشكل كامل، وعلى الإيعاز لكافة الجهات لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لسرعة إدخال الشاحنات والبضائع إلى سوريا".

وبحسب شهود عيان عشرات الشاحنات الأردنية والسورية تدخل عبر المنفذ الحدودي بين البلدين.

وقال سائق الشاحنة السوري عبدو عودة، إن "شاء الله ترجع الأمور والحركة (التجارية) لفترة ما قبل 2011 ولكن بدون نظام بشار الأسد".

وأضاف "سوريا كانت محاصرة وكانت الحركة التجارية سيئة جداً، ولكن معنوياتنا عالية اليوم ونأمل أن تفتح كل الطرق أمامنا نحن سواق السوريين كي نتمكن من الذهاب الى جميع الأماكن".

من جهته، قال محمد أحمد حسين، سائق شاحنة سوري "نأمل أن يزداد التبادل التجاري بين الأردن وسوريا وأن تفتح لنا كل أسواق دول الخليج".

العراق يبدأ بإعادة الجنود السوريين الفارين - موقع 24أعلنت السلطات العراقية أنها "تباشر اليوم" الخميس بإعادة الجنود السوريين الذين فرّوا من الجبهة قبل سقوط نظام بشار الأسد، إلى بلدهم عن طريق البرّ بعد "تنسيق العمل" مع حكام سوريا الجدد.

وكان الأردن قرر في السادس من الشهر الحالي غلق معبر جابر الحدودي الوحيد العامل مع سوريا البلد المجاور قبل يومين من سقوط نظام الأسد بسبب "الأوضاع الأمنية" في سوريا.

وأغلق معبر جابر مرات عدة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.

وللأردن حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومتراً. وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوريا منذ اندلاع النزاع في سوريا العام 2011، ووفقاً للأمم المتحدة، هناك نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن.

مقالات مشابهة

  • المصالح الأردنية فوق كل إعتبار
  • رئيس جامعة الأزهر: لأول مرة تعريب علوم الطب والهندسة والصيدلة
  • عبور 7250 سوريا من الحدود الأردنية إلى بلدهم
  • مؤتمر علمي في مستشفى الساحل التعليمي
  • استئناف الحركة التجارية على الحدود الأردنية السورية
  • رئيس جامعة أسيوط يتفقد مستجدات الأعمال الإنشائية لمشروع مستشفى الأورام الجامعي الجديد
  • جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تتعاون مع سلطنة "عمان" و"الإمارات" لتعزيز التبادل الأكاديمي
  • صندوق العراق للتنمية يطلق مبادرة سكنية شاملة لعوائل الشهداء
  • الحكومة تقر رؤية صندوق العراق للتنمية لتوفير المجمعات السكنية
  • أبو سريع: المسابقة فى العلوم والتكنولوجيا تؤكد أن مصر تكون على المستوى العالمي