460 طفلا يشاركون في ورش عمل اليوم الواحد بمكتبة مصر العامة بالزقازيق
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على أهمية دور المكتبة في توعية النشء والشباب بإعتبارها مؤسسة ثقافية واجتماعية تجمع مصادر المعرفة بكافة أشكالها وأنواعها ويتردد عليها المواطنون على إختلاف أعمارهم وثقافاتهم للقراءة والبحث والإطلاع وإستغلال أوقات فراغهم.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أولي اهتماماً بالغاً بالإنسان المصري وتوفير حياة كريمة له في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030، والتي تشمل في محاورها إلى جانب توفير المسكن والملبس، بناء الإنسان ثقافياً ومعرفياً والعمل على ترسيخ الهوية الوطنية وحفظ التراث.
وأضاف المحافظ أنه قامت مكتبة مصر العامة بالزقازيق بتنظيم 10 ورش عمل اليوم الواحد لأنشطة (بازل -مسرح العرائس - مسابقات - تلوين - توتة وحدوتة - عالم ورق – صلصال - الرسم على الزجاج ريسيكل - هاند ميد ) شارك فيها (460) طفلا من أعضاء المكتبة ،بالإضافة لتنظيم يوم ترفيهى لعدد (30) طفل من ذوي الهمم وندوتين بعنوان (مكافحة الزواج المبكر - المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص) خلال شهر فبراير الماضى.
وأشارت رانيا حشيش مديرة مكتبة مصر العامة بالزقازيق إلى أن المكتبة خلال شهر فبراير الماضى قدمت عدد (10) ورش عمل اليوم الواحد بالإضافة لأنشطة عدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراتيجية الدولة الأنسان المصري الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية السيسى رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية المساواة بين الجنسين بمكتبة مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يترأس اجتماع اللجنة العليا لوضع استراتيجية جديدة لتطوير الهيئة العامة لقصور الثقافة
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
د. أحمد فؤاد هنو: قصور الثقافة تعاني من عدد من المعوقات وتطويرها يأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامةوأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو خلال الاجتماع أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل. وأضاف أن هناك حاجة ملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة
وأكد وزير الثقافة أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة، تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
حصر شامل لقصور الثقافةوأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
ودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
كما أوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.