مقترح برلماني يطلب معاقبة كل مسؤول تلقى هدية تجاوزت قيمتها 10 ملايين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تقدمت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمقترح قانون بمجلس النواب، ينص على معاقبة “كل شخص تقدم بهدية أو قبلها، بغرامة تعادل قيمة الهدية المتحصل عليها إذا كانت قيمتها أقل من 100 ألف درهم، مع الحكم بمصادرتها لفائدة الدولة”.
وحددت المذكرة التقديمية لمقترح القانون، الأشخاص المعنيين بهذه العقوبة في كل شخص ملزم بالتصريح الإجباري للممتلكات وكل شخص ذاتي، سواء كان معينا أو منتخبا بصفة دائمة أو مؤقتة، تعهد إليه صلاحيات السلطة العمومية أو يعمل لدى مصالح الدولة أو الجماعات الترابية، أو المؤسسات أو المقاولات العمومية، سواء كان ذلك بمقابل أو دون مقابل، حسب يومية الصباح.
ونص مقترح القانون نفسه، على ضرورة معاقبة “كل شخص اقترح هدية وكل شخص قبل هدية بغرامة تعادل قيمة الهدية المتحصل عليها، إذا كانت قيمتها أقل من 100 ألف درهم، مع الحكم بمصادرتها لفائدة الدولة”، مشددا في الوقت نفسه، على أن كل شخص ملزم بالتصريح الإجباري للممتلكات وكل شخص ذاتي، سواء كان معينا أو منتخبا بصفة دائمة أو مؤقتة، تعهد إليه صلاحيات السلطة العمومية أو يعمل لدى مصالح الدولة أو الجماعات الترابية، أو المؤسسات أو المقاولات العمومية، سواء كان ذلك بمقابل أو دون مقابل، معني بهذا النص. ويطول النص نفسه “كل شخص له صفة موظف عمومي أو من يعينه القضاء للقيام بمهام قضائية، وأيضا الجمعيات والأحزاب السياسية والأشخاص المعنويين المتعاقدين مع الدولة بأي وجه كان”.
ونص المقترح على ضرورة أن يمتنع هؤلاء عن قبول هدايا لأنفسهم أو لمن تربطهم بهم صلة، تؤثر أو من شأنها أن تؤثر على أدائهم الموضوعي والنزيه والمحايد لواجباتهم المهنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العكّاري: حان وقت معاقبة مكتنزي العملة الليبية في بيوتهم
أكد عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقًا، مصباح العكاري، أنه حان وقت معاقبة مكتنزي العملة الليبية في بيوتهم.
وقال العكاري، في منشور عبر «فيسبوك»: “لقد كان البنك المركزي رحيم مع مضاربي العملة رغم ذلك تكبدوا خسائر هم أعلم بها وهي تعتبر نوع من العقاب على ما تسببوا فيه من أذى طال المواطن والاقتصاد الليبي رغم التحذيرات المستمرة بالابتعاد عن المضاربة”.
وأضاف “أعتقد الآن قد حان وقت معاقبة مكتنزي العملة الليبية في بيوتهم وتسببهم في وقوف الناس البسطاء في طوابير طويلة وتشويه الصورة المصرفية في أعين الليبيين”.
وتابع “ما قام به البنك المركزي الأيام الماضية من نشره للأرقام الخاصة بالعمل الإلكتروني وتخفيضه أمس أسعار العمولات على أدوات الدفع الإلكتروني. ما هو إلا مقدمة لإجراء قد يكوّن قاسي ضد مكتنزي العملة في البيوت لهذا نحذر بشدة من الاستمرار في هذا النهج. العملة مكانها الدافئ في البنوك وليس البيوت”.
الوسومالعكاري العملة ليبيا