افتتاح معرض " رمضان يجمعنا " بتعليم الاسماعيلية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
افتتح محمد بحيري وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية و سامي فضل وكيل المديرية معرض " رمضان يجمعنا " والذي نظمة توجيه المجال الصناعي برئاسة علاء حسونه الموجه العام
وضم المعرض العديد من الأعمال الخشبية المميزة والتي تعبر عن عادات وتقاليد شهر رمضان وملامح الشهر الكريم وهي أعمال من إبداع وتصميم توجيه المجال الصناعي وفريق العمل الذي ضم لمياء حسن موجه اول المديرية ومحمود سعد موجه إدارة القنطرة شرق و ايمن احمد علي معلم خبير و ناهد احمد رياض معلم اول مجال صناعي .
واشاد د. محمد بحيري وكيل الوزارة بالأعمال التي جاءت معبرة عن تميز المجال الصناعي وتعكس الفاعليات والأعمال المرتبطة بشهر رمضان منها فوانيس ونتائج وماكيت يعبر عن المسجد مدفع رمضان وغيرهم من الأعمال.
وكانت المدرسة المنتجة بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسماعيلية أقامت الاسبوع الماضي معرض منتجات المدارس والطلاب في المراحل التعليمية المختلفة بمدرسة الشيخ زايد الاعداديه بنات بمشاركة أقسام المدرسة المنتجة بالادارات التعليمية بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم ويوم الأم .
و ضم المعرض منتجات غذائية وياميش رمضان وملابس وهدايا عيد الأم وادوات منزلية وغيرها من المنتجات التى تلزم كل بيت بأسعار مخفضة .
.
والمدرسة المنتجة شعار رفعته وزارة التربية والتعليم المصرية لإقامة مشاريع إنتاجية داخل المدارس، يديرها الطلاب والمدرسون بهدف تربية رجال أعمال ناجحين من الطلاب يمكنهم إقامة مشاريع مشابهة لها عند انتهاء دراستهم. وتفيد في نقل الخبرة من المعلمين للطلاب وتوفر جو طبيعي لتعلم إدارة المشاريع الناجحة. وهذه الفكرة قائمة على استراتيجية التعلم القائم على المشروعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم عادات وتقاليد شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
معرض الأسر المنتجة في بدية يضيء موسم شتاء 2024 بتنوع سياحي واقتصادي
احتفلت ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية بافتتاح معرض الأسر المنتجة، وذلك برعاية معالي الشيخ سباع بن حمدان السعدي، أمين عام الأمانة العامة للاحتفالات الوطنية، جاء ذلك ضمن فعاليات "كرنفال بدية" لتحدي السيارات، الذي يُنظم في رمال بدية، في إطار فعاليات شتاء بدية 2024، مواكبة لانطلاق الموسم السياحي لهذا العام.
وشهد المعرض عرضًا مميزًا للمنتجات العمانية، حيث شارك فيه عدد من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والحرفيين، وأصحاب الحرف التقليدية، بالإضافة إلى المتخصصين في إنتاج وتسويق الأكلات العمانية والمشروبات، ومنتجات العسل العماني، وأدوات التجميل، إلى جانب المشغولات اليدوية المرتبطة بالسياحة، كما اشتمل المعرض على ركن مخصص للصور الفوتوجرافية التي تبرز جمال الصحراء العمانية ومفرداتها الطبيعية.
وقد قام راعي المناسبة بجولة في مختلف أركان المعرض الذي يستمر لمدة يومين، وفي تصريح له خلال الجولة أعرب معاليه عن سعادته بحضور هذا الحدث ضمن فعاليات كرنفال بدية، مؤكدًا أن هذا الكرنفال يمثل حدثًا رياضيًا وسياحيًا فريدًا من نوعه، مشيرًا إلى الحراك الاقتصادي والسياحي الملحوظ، بفضل الإقبال الكبير من الزوار على ولاية بدية، التي أصبحت تمثل وجهة سياحية واعدة على خارطة السياحة المحلية والدولية، كما أثنى على القائمين على تنظيم هذا المعرض الذي يُعد فرصة قيمة لأصحاب الأسر المنتجة والحرفيين لتنمية دخلهم الأسري، مؤكدًا أن هذا الحراك يُعد رافدًا قويًا لقطاع السياحة في بدية.
حراك سياحي مستدام
من جانبه، أكّد سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية أن المحافظة تسعى دائمًا إلى تقديم الدعم اللازم لكافة الفعاليات التي تسلّط الضوء على مقوماتها السياحية والاقتصادية، وقال: إن تنظيم كرنفال بدية لتحدي السيارات ليس مجرد نشاط رياضي فحسب، بل هو جزء من استراتيجية تسلّط الضوء على مكانة ولاية بدية كوجهة سياحية محلية ودولية بارزة، تسهم في تحقيق أولويات "رؤية عُمان 2040" من خلال تعزيز الاقتصاد المتنوع وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية.
كما أشار إلى أهمية تشجيع الشباب والشركات المحلية على تبني الأفكار الرائدة في مجال الاستثمار في المقومات السياحية الفريدة التي تحتضنها الولاية، خاصة رمالها الذهبية التي تستقطب سنويًا أعدادًا متزايدة من السياح والزوار من مختلف أنحاء سلطنة عُمان والعالم.
تنوع سياحي فريد
من جهة أخرى، أشار المصور سالم بن سلطان الحجري إلى أن رمال بدية تُعد من كنوز التصوير الفوتوجرافي، قائلًا: "لقد تمكنت من التقاط صور نادرة للصحراء العمانية حققت نتائج متميزة محليًا ودوليًا، ورمال بدية أصبحت اليوم قبلة سياحية بارزة، حيث يستمتع الزوار بالأجواء الشتوية الجميلة، ومشاهد الغروب والشروق التي تنعكس على الرمال الذهبية، إلى جانب الحياة البدوية وهدوء الصحراء، كما يجد المصورون فرصًا لتوثيق تفاصيل مذهلة للنجوم والمشاهد الطبيعية التي تُظهر سحر الصحراء".
جدير بالذكر أن المعرض يستمر على مدى يومين، ليشكل فرصة مثالية لتسلّيط الضوء على الحرف العمانية والتراث الثقافي، وتعزيز النشاط السياحي في ولاية بدية.