قيادات ليبية تتفق على ضرورة تشكيل حكومة موحدة للإشراف على الانتخابات المنتظرة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قال ثلاثة زعماء ليبيين إنهم اتفقوا على ضرورة تشكيل حكومة موحدة جديدة تشرف على الانتخابات التي طال انتظارها.
والقادة هم رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، ومقرهما طرابلس، وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب في بنغازي.
ودعا الزعماء الثلاثة في بيان مشترك بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمجتمع الدولي إلى دعم مقترحاتهم.
وتعثرت العملية السياسية، الرامية لحل الصراع الممتد لما يزيد على 10 سنوات في ليبيا، منذ انهيار الانتخابات التي كان إجراؤها مقررا في كانون الأول/ديسمبر 2021 وسط خلافات حول أهلية المرشحين الرئيسيين.
وقالوا إنهم اتفقوا على تشكيل "لجنة فنية للنظر في التعديلات المناسبة لتوسيع قاعدة التوافق والقبول وحسم الأمور العالقة حيال النقاط الخلافية".
والتقى المسؤولون في القاهرة بدعوة من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وقال المنفي في حديثه لوسائل الإعلام بعد الاجتماع "الإجراءات التي تم الاتفاق عليها اليوم، في اعتقادنا أنها بداية مهمة جدا. والنتائج ترتقي إلى طموح الليبيين لإجراء انتخابات".
وصل المنفي إلى السلطة عندما تم تنصيب حكومة الوحدة الوطنية برئاسة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة عبر عملية دعمتها الأمم المتحدة في عام 2021، لكن البرلمان لم يعد يعترف بشرعيتها. وقال الدبيبة إنه لن يتنازل عن السلطة لحكومة جديدة دون إجراء انتخابات وطنية.
وانتُخب مجلس النواب في عام 2014. وجرى تشكيل المجلس الأعلى للدولة ضمن اتفاق سياسي أبرم عام 2015، وتم اختياره من برلمان منتخب في 2012.
وطلب محافظ البنك المركزي الصديق الكبير من البرلمان الأسبوع الماضي الموافقة على حكومة موحدة جديدة وميزانية وطنية موحدة.
وتركز الدبلوماسية الدولية لتسوية الصراع في ليبيا على الضغط من أجل إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لتحل محل المؤسسات السياسية المؤقتة، ومنها مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وحكومة الوحدة الوطنية.
وفي حين دعا جميع اللاعبين السياسيين الرئيسيين في البلاد إلى إجراء انتخابات، يشكك الكثير من الليبيين في أن هؤلاء الساسة يسعون حقا إلى إجراء انتخابات ربما تفضي إلى إبعادهم عن السلطة.
ولم تشهد ليبيا سلاما يذكر منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011، وانقسمت في 2014 بين فصائل في شرق البلاد وغربها مع وجود إدارتين متنافستين في كل منهما.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: حقوق المرأة الحرب بين حماس وإسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج ليبيا انتخابات خليفة حفتر الحرب بين حماس وإسرائيل غزة الولايات المتحدة اليمن البحر الأحمر الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا إجراء انتخابات
إقرأ أيضاً:
برمة ناصر يعلن شروط تشكيل حكومة موازية في السودان
برمة ناصر قال إن قوات الدعم السريع تحقق تقدمًا عسكريًا، لكنه رأى أن أي تراجع تكتيكي لإعادة تنظيم صفوفها يجب أن يُفهم في سياق استراتيجيات الحرب.
الخرطوم: التغيير
قال رئيس حزب الأمة القومي، فضل الله برمة ناصر، إن حزبه قرر المضي في تشكيل حكومة موازية استنادًا إلى ثلاثة شروط أساسية، مشيرًا إلى أنهم تلقوا تطمينات بشأن الشرط الأول، وهو الاعتراف بالحكومة على المستويات المختلفة.
وأوضح برمة، خلال حديثه في برنامج “مع عزام”، أن الشرط الثاني يتمثل في قدرة الحكومة المزمع تشكيلها داخل السودان على توفير حياة كريمة للمواطنين، بما يشمل تأمين الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى امتلاكها إمكانيات للتصدي لأي تهديدات جوية.
وأضاف أن قوات الدعم السريع تحقق تقدمًا عسكريًا، لكنه رأى أن أي تراجع تكتيكي لإعادة تنظيم صفوفها يجب أن يُفهم في سياق استراتيجيات الحرب.
ويأتي الإعلان تشكيل حكومة موازية بمناطق سيطرة قوات الدعم السريع في ظل الصراع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع في أبريل 2023، متسببًا في أزمة سياسية وإنسانية واسعة النطاق.
وأدى هذا النزاع إلى انهيار مؤسسات الدولة في عدة مناطق، مما دفع قوى سياسية إلى البحث عن بدائل إدارية وسياسية لملء الفراغ الحاصل.
الوسومبرمة ناصر تحالف السودان التأسيسي حزب الأمة القومي