«الإمارات للتنمية» يطلق منتجاً جديداً لتمويل الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلن مصرف الإمارات للتنمية، اليوم إطلاقه منتجاً جديداً لتمويل مستحقات الرعاية الصحية بهدف مساعدة مقدمي الرعاية الصحية على الحفاظ على السيولة المالية الكافية، وذلك من خلال شراكته مع شركة التكنولوجيا المالية "كلايم"، المتخصصة بتوفير حلول تمويل قطاع الرعاية الصحية، والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها.
ويسعى المصرف من خلال مذكرة التفاهم التي وقعها أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، وكريم دقي، الرئيس التنفيذي لشركة "كلايم"، إلى دعم الاستقرار المالي لمقدمي الرعاية الصحية عبر توفير حلول رأس المال العامل منخفضة المخاطر وقصيرة الأجل.
كما سيعمل المصرف من خلال توظيف خبرات "كلايم" في مجال التكنولوجيا المالية على تسهيل وصول مقدمي الرعاية الصحية في المؤسسات ومنشآت الرعاية الصحية الصغيرة والكبيرة إلى رأس المال العامل مع فترات سداد وشروط مرنة.
وسيشهد المنتج الجديد تقديم تمويلات حيوية بالاستناد إلى البيانات الآنية مع قيام "كلايم" بإدارة العمليات على نحو كامل، مما يمكّن مقدمي الرعاية الصحية من تحصيل مستحقاتهم بشكل أسرع وأكثر كفاءة، حيث من المتوقع أن يؤدي منتج تمويل مستحقات الرعاية الصحية إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية والأداء المالي لمنظومة الرعاية الصحية في جميع أنحاء الدولة.
وقال أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية: "قطاع الرعاية الصحية أحد القطاعات الحيوية والرئيسة في المجتمع والتحسين المستمر لأداء الخدمات المرتبطة بالقطاع يسهم في الارتقاء به وتعزيز تنافسيته، وبما ينعكس بدوره على تحقيق دولة الإمارات أفضل معدلات التنافسية عالمياً".
من جانبه، قال كريم دقي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة كلايم: "يواجه قطاع الرعاية الصحية تحديات في تحصيل وتغطية تكاليف المطالبات المعقدة من شركات التأمين الطبي، ما يؤدي إلى تجميد رأس المال، فمثلاً في دولة الإمارات تصل قيمة المطالبات الطبية السنوية إلى 22 مليار درهم، منها نحو 5.5 مليار درهم تبقى غير محصلة".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف الإمارات للتنمية الإمارات للتنمیة الرئیس التنفیذی الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لستاربكس يقر بقسوة المقاطعة
أكد الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس، براين نيكول، أن حملة المقاطعة التي واجهتها الشركة العام الماضي في منطقة الشرق الأوسط كان لها أثر كبير على حركة المبيعات وإيرادات الشركة.
وكانت هذه المقاطعة انطلقت في أعقاب اتهامات واسعة للشركة بدعمها لإسرائيل التي تشن حربا مدمرة في قطاع غزة، وهو ما وصفه نيكول بأنه "غير دقيق وغير صحيح".
وفي مقابلة مع بلومبيرغ، صرح نيكول قائلاً: "لم ندعم أية عمليات عسكرية على الإطلاق"، مضيفا أن التأثير السلبي لحملات المقاطعة لم يقتصر على الشرق الأوسط فحسب، بل امتد ليؤثر أيضا على الأعمال في الولايات المتحدة.
يُذكر أن شركة الشايع، الشريك المحلي لستاربكس في المنطقة، اضطرت العام الماضي لتسريح حوالي 2000 موظف بسبب ما وصفته بـ"ظروف السوق الصعبة".
خلفية حملات المقاطعةوتعود جذور حملة المقاطعة إلى اتهامات موجهة ضد ستاربكس بدعم إسرائيل وعدم اتخاذ موقف ضاغط عليها خلال حربها الوحشية في غزة.
هذه الحملة لاقت دعمًا واسعًا من المستهلكين في المنطقة، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في المبيعات وحركة العملاء داخل المتاجر.
ورغم محاولات الشركة للرد على هذه الاتهامات، إلا أن الآثار السلبية كانت واضحة على الأداء المالي والإداري.
إعلانتحديات أمام ستاربكس
وأقر نيكول بأن ستاربكس تواجه تحديات متعددة، أبرزها خسائر المبيعات في المنطقة، إلى جانب مشاكل أخرى مثل طول فترات الانتظار في المتاجر وارتفاع الأسعار الذي دفع بعض المستهلكين إلى تقليص مشترياتهم.
ورغم الخطط الطموحة لفتح 500 متجر جديد وإضافة 5000 وظيفة خلال السنوات الخمس القادمة -حسب نيكول- فإن التحديات الحالية تضع الشركة في موقف صعب بحسب بلومبيرغ.
وكانت سلسلة متاجر القهوة الأميركية قد كشفت عن تراجع مبيعاتها 7% خلال الفترة بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام الأسبق، في ظل حملات المقاطعة.
وأصدرت "ستاربكس" بياناتها المالية للربع الأخير من العام المنصرم، والذي يبدأ مطلع يوليو/تموز وينتهي في 29 سبتمبر/أيلول وفقا لتقويمها الخاص.
وتراجعت أرباح شركة المقاهي إلى 909.3 ملايين دولار في ربعها الأخير من 1.21 مليار محققة في الربع المقابل من السنة التي سبقتها.
وانخفضت مبيعات متاجر ستاربكس في أميركا الشمالية والولايات المتحدة 6%، في حين تراجعت في الأسواق الدولية بنسبة 9% العام الماضي.
وشهدت مبيعات شركة المقاهي في الصين انخفاضا بنسبة 14% وفقا للبيانات نفسها.
وبلغت إيرادات ستاربكس في الفترة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول 2024 نحو 9.1 مليارات دولار، مسجلة انخفاضا سنويا بنسبة 3.2%.
كما انخفض ربح الشركة لكل سهم بنسبة 25% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 80 سنتا، وتراجعت إيرادات الشركة وأرباحها إلى ما دون توقعات السوق.
خطط مستقبلية وسط أزماتويحاول نيكول إعادة توجيه استراتيجيات ستاربكس نحو الأسواق الدولية مثل الصين والشرق الأوسط لتعويض الخسائر، مشددًا على أن خطط الشركة المستقبلية تتضمن مراجعة شاملة لهيكل الأعمال وتقليل التعقيد الإداري.
إعلانولكن مع هذه التحديات، يبقى السؤال قائماً: هل ستتمكن ستاربكس من استعادة ثقة المستهلكين في المنطقة؟