لطالما كان السكر موضوعًا للنقاش، فاختلف الكثيرون حول خطورته أو منفعته، فقال البعض إنه يؤثر على الصحة، وقال البعض الأخر إنه يزيد الوزن، وهناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول السكر، وفيما يلي 5 خرافات شائعة حول السكر للمساعدة في اتخاذ خيارات مستنيرة بشأن النظام الغذائي، وفقًا لـ uniquetimes.
5خرافات عن السكرجميع السكريات متساوية
أحد أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعًا حول السكر أن جميع السكريات متشابهة، ولكن في الواقع، هناك أنواع مختلفة من السكريات، بما في ذلك السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه ومنتجات الألبان، والسكريات المضافة الموجودة في الأطعمة والمشروبات المصنعة، في حين أن السكريات الطبيعية تأتي مع العناصر الغذائية الأساسية والألياف، فإن السكريات المضافة توفر سعرات حرارية فارغة، ويمكن أن تساهم في زيادة الوزن ومشاكل صحية عند تناولها بكميات زائدة.
السكر يسبب مرض السكري
أن الاستهلاك المفرط للسكر يمكن أن يساهم في زيادة الوزن والسمنة، وهي عوامل خطر لمرض السكري من النوع 2، فإن السكر نفسه لا يسبب مرض السكري بشكل مباشر، حيث يعد مرض السكري من النوع الثاني حالة معقدة تتأثر بعوامل مختلفة، بما في ذلك الوراثة ونمط الحياة والنظام الغذائي العام، ومع ذلك، فإن تناول الأطعمة والمشروبات السكرية باعتدال أمر ضروري لإدارة مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
المحليات الصناعية أفضل من السكر
يلجأ الكثيرون للمحليات البديلة، ظنا منهم أنها لا تمتلك تأثيرا غير صحي، ومع ذلك، فإن المحليات الصناعية لها مجموعة من المخاوف الخاصة بها، بما في ذلك الآثار الضارة المحتملة على عملية التمثيل الغذائي، وصحة الأمعاء، وتنظيم الشهية، بالإضافة إلى ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى أن المحليات الصناعية قد لا تكون فعالة لإدارة الوزن كما كان يعتقد الخبراء سابقًا.
خلو الأطعمة من السكر يعني الصحة
قد تبدو جملة خالي من السكريات صحية وجملة تؤكد على أن السكريات غير صحية، ولكن تتعرض تلك الأطعمة الخالية من السكر للمواد الحافظة والمحليات الصناعية، وهي تعد أخطر بمراحل من السكريات.
التوقف التام عن تناول السكر ضروري للصحة
قد يكون التقليل من السكر مفيداً للصحة، ولكن الاستغناء التام عنه يعد غير ضروري، حيث يعد السكر جزءًا طبيعيًا من العديد من الأطعمة، بما في ذلك الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان، التي توفر العناصر الغذائية الأساسية والألياف، بدلًا من التخلص من السكر تمامًا، لذا يجب التركيز على تقليل السكريات المضافة من الأطعمة والمشروبات المصنعة مع الاستمتاع بمصادر السكر الطبيعية باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكر المحليات الصناعية النظام الغذائي خرافات سعرات حرارية مرض السكري بما فی ذلک حول السکر من السکر
إقرأ أيضاً:
أطعمة غنية بالألياف قد تغيّر حياة مرضى السكري من النوع الثاني
يُعدّ السكري من النوع الثاني أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً في العالم، ويؤثر بشكل مباشر على قدرة الجسم في تنظيم مستويات سكر الدم. وغالباً ما يكون مرتبطاً بعوامل نمط الحياة، مثل قلة النشاط البدني وسوء التغذية، إلى جانب مقاومة الجسم لهرمون الإنسولين. غير أن الأمل لا يزال موجوداً لمن يسعون لتحسين حالتهم الصحية، بل وربما الوصول إلى مرحلة “التعافي” في بعض الحالات، وذلك عبر تغييرات غذائية بسيطة وفعّالة.
من بين هذه التغييرات، يبرز النظام الغذائي الغني بالألياف كأحد أبرز الأدوات لمساعدة الجسم على إدارة مستويات السكر في الدم، وتحسين حساسية الإنسولين، وتقليل الشعور بالجوع، مما يساهم أيضاً في فقدان الوزن وتحسين التمثيل الغذائي.
4 أطعمة غنية بالألياف توصي بها خبيرة التغذية دومينغيز:
الفاصوليا السوداءتتميز الفاصوليا السوداء بكونها مصدراً ممتازاً للألياف القابلة للذوبان، والتي تساهم في إبطاء امتصاص السكر في الدم، ما يمنع الارتفاعات المفاجئة في مستوياته. إضافة إلى ذلك، تحتوي على المغنيسيوم، وهو عنصر أساسي يساعد في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، وتُعتبر ذات مؤشر غلايسيمي منخفض، مما يجعلها خياراً غذائياً مثالياً لمرضى السكري.
البروكلييُعدّ البروكلي أحد أفضل الخضراوات لمكافحة السكري. فهو منخفض بالسعرات والكربوهيدرات، وغني بالألياف التي تبطئ عملية الهضم وتقلل من تقلبات السكر في الدم. كما يحتوي على عنصر الكروم، الذي يعزز استقرار مستويات الغلوكوز ويدعم استجابة الجسم للإنسولين.
الإدامامي (فول الصويا غير الناضج)يقدّم الإدامامي مزيجاً فعّالاً من الألياف والبروتين النباتي، ما يساعد في إبطاء امتصاص السكر في الدم، ويعزز الشعور بالشبع، وبالتالي يقلل الإفراط في تناول الطعام. هذه الخصائص تجعله طعاماً مثالياً لمن يسعون لتحسين حساسية الإنسولين وفقدان الوزن.
التوت الأزرقيتميّز التوت الأزرق بوفرة مضادات الأكسدة، خصوصاً الأنثوسيانين، التي تُظهر الدراسات أنها تُحسن من استجابة الجسم للإنسولين وتُقلل الالتهابات. وقد يساعد هذا التوت اللذيذ في خفض مستويات الغلوكوز والإنسولين في الدم، ما يجعله إضافة رائعة للنظام الغذائي اليومي.
من خلال دمج هذه الأطعمة الغنية بالألياف في النظام الغذائي، إلى جانب ممارسة النشاط البدني، يمكن للمصابين بالسكري من النوع الثاني تحسين حالتهم الصحية بشكل كبير. في بعض الحالات، قد تشكل هذه التغييرات بداية الطريق نحو استعادة السيطرة على المرض، بل وربما التخلّص منه كليًا.