وزير خارجية فرنسا يحرض الأوروبيين على التحدث بلغة أخرى تجاه روسيا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، في مقابلة مع La Tribune du Dimanche، إنه يتعين على الدول الأوروبية إجراء حوار مع روسيا بالاعتماد على لغة توازن القوى.
وأضاف: "علينا أن نتحدث نفس لغة روسيا، لغة توازن القوى".
إقرأ المزيد "كل شيء مباح".. مدفيديف يعلن أن روسيا لم يعد لديها "خطوط حمراء" تجاه فرنساوشدد الوزير على أنه لم يكن هناك أي غموض على الإطلاق من جانب باريس في العلاقة تجاه موسكو.
وفي معرض حديثه عن إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا، قال الوزير الفرنسي إن السؤال يكمن في هل سيكون من الممكن إجبار روسيا على وقف الأعمال القتالية بأي شيء آخر غير "تقديم أقصى قدر من الدعم لأوكرانيا".
وفي نهاية فبراير، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الانتصار في هذه الحرب". ووفقا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء حتى الآن.
ولكن زعماء كافة الأحزاب الفرنسية، رفضوا تأييد موقف رئيس بلادهم بشأن هذه القضية. واتهموا ماكرون بجر البلاد إلى الصراع والعبث، كما انتقدوه لعدم استشارة الجمعية الوطنية.
وقال زعيم حزب الوطنيين الفرنسيين فلوريان فيليبو، إن السلطات الفرنسية لا تتجه نحو اقتصاد الحرب الهادف إلى زيادة الإنتاج العسكري، بل نحو "مجتمع الحرب" مكتمل الأركان، وهل تبقي السكان في خوف مستمر من التهديد الخارجي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
المشاط تستقبل السفير الفرنسي ومسئولي الوكالة الفرنسية للتنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شيفاليه، سفير فرنسا في مصر، وساندرا كساب، مديرة أفريقيا في الوكالة الفرنسية للتنمية، وكليمنس فيدال دي لا بلاش، مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في إطار الجهود المُستمرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، وتوطيد الشراكة في مختلف المجالات بما يدفع جهود التنمية الاقتصادية.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي مع الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي كانت لها دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات، وخلق فرص أفضل للاقتصاد المصري، مؤكدةً أن مصر، بما لها من اقتصاد متنامٍ والتزام بخلق بيئة استثمارية جذابة، منفتحة وجاهزة للشراكات الجديدة والاستثمارات الأجنبية التي يمكن أن تدفع الابتكار والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، لافتة إلى أن الأهداف المشتركة والاحترام المتبادل الذي يميز علاقاتنا الثنائية توفر نموذجاً للتعاون الدولي، ونحن عازمون على البناء عليه في السنوات القادمة.
وأشارت إلي أن التزام فرنسا الثابت ومساهماتها كان لها دور كبير في تعزيز الاقتصاد المصري وتعزيز الروابط بين الحكومتين من خلال المساهمة في مجموعة واسعة من القطاعات مثل النقل، والصحة، والطاقة، والتعليم، والإسكان، وغيرها، كما دعمت خلق مزيد من الفرص للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الوصول إلى الأسواق، وتشجيع تدفق المعرفة والخبرات.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وتطرقت إلى إطلاق الاستراتيجية القُطرية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية حتى 2025، بعنوان "من أجل الازدهار المشترك"، موضحةً أن الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الشراكات الدولية والتمويلات التنموية لدعم رؤية التنمية الوطنية 2030، مؤكدة أن الاستراتيجية القُطرية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية تأتي تتويجًا لمرحلة مزدهرة من العلاقات المشتركة كما أنها تعكس الالتزام المُشترك بتنفيذ أهداف اتفاق باريس للمناخ ودفع جهود التنمية المستدامة.