جدة التاريخية تستقبل موسم رمضان ببرامج ثقافية تعيد إحياء التراث
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أطلق برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة النسخة الثالثة من برامج موسم رمضان 1445/2024، والتي تستمر طوال أيام الشهر الفضيل، وتضم شريحة واسعة من البرامج الثقافية والفنية والترفيهية، تقدم تجارب ثرية للزوار، وتعيد إحياء العادات والتقاليد التراثية خلال الشهر المبارك.
وتستقبل منطقة جدة التاريخية، في كل عام خلال موسم رمضان العديد من الزوار، لما تتمتع به من أجواء تراثية، وما تمتاز به من طابع معماري جمالي، وبما تضمه من معالم ذات دلالات تاريخية هامة، ومطاعم تاريخية تقدم الأكلات الشعبية المميزة، وأسواق تاريخية تتوفر فيها مختلف أنواع المنتجات والمواد، وساحات تاريخية.
كما سيحظى الزوار بالعديد من البرامج المميزة، حيث يمكنهم مراقبة القمر من خلال تلسكوبات حديثة في تجربة "المرقب"، واستكشاف المطبخ السعودي من خلال برنامج "نكهات من مناطقنا" للطبخ الحي، فيما تستقبل "سفرة الثريا" ضيوف المنطقة طوال الشهر على طعام الإفطار والسحور، وتقدم مبادرة "منارة فن" ورش تعليمية بطرق تفاعلية، ويأخذ معرض "النور" الزوار في رحلة للتعرف على مظاهر رمضان في مختلف أنحاء العالم، كما سيوفر بازار برحة الفلاح "دكاكين رمضان" المنتجات التقليدية للمتسوقين، بالإضافة إلى أنشطة متنوعة مخصصة للأطفال تشمل الحكواتي والعروض والألعاب الشعبية وورش العمل الفنية.
يذكر أنه تم تخصيص مواقف سيارات تتوزع في مختلف أرجاء منطقة جدة التاريخية "البلد" حيث سيتمكن الزوار من استخدام عربات غولف ترددية لتسهيل وصولهم إلى معالم المنطقة ومواقع الأنشطة الثقافية والترفيهية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: برنامج جدة التاريخية جدة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» يطلق أول برنامج لجوائز التميز التقديرية
أعلن مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن إطلاق أول برنامج وطني من نوعه للجوائز التقديرية في مجال الأمن السيبراني، في مبادرة رائدة تهدف إلى تعزيز التنافس بين مختلف المؤسسات والشركات والأفراد المبدعين في هذا المجال الحيوي، وتحفيز المواهب على الإبداع والابتكار، بما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة الريادية إقليمياً وعالمياً.
ويهدف البرنامج إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج المبتكرة والناجحة، واستكشاف سبل الاستفادة منها وتوظيفها في ظل النمو المتسارع لقطاع الأمن السيبراني، الذي يشكل اليوم ركناً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار والمرونة في مختلف القطاعات.
ويمثل البرنامج خطوة استراتيجية لتكريم جهود الرواد والمبتكرين في مجال الأمن السيبراني، وترسيخ ثقافة التميز والإبداع والابتكار، وتعزيز روح الريادة والتنافس الإيجابي، لمواكبة التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم.
ويأتي إطلاق البرنامج انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز مكانة الدولة على خريطة الريادة الرقمية العالمية، وترسيخ حضورها مركزاً للتميز في مجالات الأمن السيبراني، من خلال تسليط الضوء بشكل مستمر على النماذج الناجحة والممارسات المتميزة القابلة للتطبيق في مختلف المجالات.
ويؤكد إطلاق الجوائز التقديرية التزام مجلس الأمن السيبراني بدفع عجلة الابتكار والتطوير، وتعزيز قدرات الدولة في التصدي للتهديدات السيبرانية المتجددة، ودعم جهود تحويل دولة الإمارات إلى مركز عالمي للخبرات والكفاءات في هذا المجال، إلى جانب تمكين الكفاءات الوطنية الشابة.
وقال الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إن إطلاق جوائز التميز في الأمن السيبراني يُعد امتداداً للجهود الوطنية الهادفة إلى تحفيز المواهب على تطوير حلول رقمية مبتكرة تسهم في مواجهة التحديات والتهديدات المتغيرة في الفضاء السيبراني.
ومن المقرر إقامة حفل توزيع الجوائز في 18 يونيو 2025 في «سبيس 42 أرينا» بأبوظبي، على أن يتم الإعلان قريباً عن التفاصيل المتعلقة بفئات الجوائز، ومعايير الترشح، والمستجدات الأخرى ذات الصلة. (وام)