بحث مجالات التعاون بين سلطنة عمان وقطر
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
استقبل معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني بمكتبه اليوم سعادة الشيخ مبارك بن فهد بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر المعتمد لدى سلطنة عُمان.
جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين ومجالات التعاون المشتركة، كما تم التطرق إلى المواضيع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، من جانبه أشاد الضيف بمتانة العلاقات التي تربط سلطنة عُمان بدولة قطر الشقيقة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي لكوكب الأرض
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لكوكب الأرض الذي يصادف 22 أبريل من كل عام تحت شعار "قوتنا.. كوكبنا" في إشارة إلى تكاتف الجهود الجماعية لإحداث التغيير وحماية كوكب الأرض باعتباره مسؤولية الجميع.
وتأتي هذه المناسبة بمشاركة أكثر من 190 دولة لتعزيز الوعي لدى الأفراد والمجتمعات والمنظمات بأهمية حماية البيئة ومواردها الطبيعية والمخاطر والقضايا البيئية التي تواجه كوكب الأرض، وترسيخ قيم الاستدامة، وتعزيز العمل المناخي.
وفي هذا الإطار تعمل هيئة البيئة على تنفيذ سياسات بيئية مستدامة تولي اهتماماً متزايداً لحماية البيئة من خلال إدارة المحميات الطبيعية ومكافحة التلوث، والتكيف مع التغيرات المناخية.
كما تعمل الهيئة على تطوير الخطط والمشروعات والمبادرات النوعية والاستراتيجية من خلال برامج لإعادة تأهيل النظم البيئية ودعم الابتكار في الطاقة النظيفة وتوسيع نطاق مشروعات احتجاز الكربون، وتعزيز الاستثمار في المحميات الطبيعية والطاقة والهيدروجين الأخضر والكربون الأزرق، وتطبيق السياسات البيئية، والتوازن بين المتطلبات العصرية لتنفيذ المشروعات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، مثل خفض انبعاثات الكربون وزيادة المساحات الخضراء، لتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام ضمن أولوية البيئة والموارد الطبيعية.
وتسعى الهيئة إلى تحقيق تقدم ملحوظ في مؤشر الأداء البيئي العالمي لعام 2024، حيث تتصدر سلطنة عُمان قائمة الدول العربية وتحل المركز الـ 22 عالمياً للدول الأقل تلوثاً لعام 2025 حسب منصة"Numbeo".
جدير بالذكر أن المناسبة تهدف إلى توحيد الجهود الدولية في حماية البيئة ومواجهة التحديات المناخية التي تهدد كوكب الأرض بالإضافة إلى إلهام العمل من أجل مستقبل أنظف وأكثر عدلا واستدامة من خلال التركيز على الطاقة المتجددة وتسريع تبني السياسات المطبقة لها والانتقال إلى الاقتصاديات النظيفة والخضراء والدائرية ذات البعد البيئي والتوعية بضرورة الالتزام بها.