الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأميركية مطالبة بترجمة رفضها اجتياح رفح إلى أفعال
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذرت الرئاسة الفلسطينية من خطورة تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مطالبة الإدارة الأميركية بترجمة رفضها هذا الاجتياح إلى أفعال وإلزام الاحتلال بوقف عدوانه.
ونقلت وكالة وفا عن المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قوله في بيان اليوم: “نحذر من خطورة تصريحات نتنياهو التي رفض فيها مطالب الرئيس جو بايدن وأكد استمراره في الإعداد للعدوان على المدينة التي تؤوي أكثر من 1.
وأوضح أبو ردينة أن هذه التصريحات تدل على النوايا الحقيقية للاحتلال بارتكاب المزيد من جرائم الحرب والإبادة ضد الشعب الفلسطيني، والاستمرار في محاولات تهجيره من أرضه ووطنه، بالتزامن مع فرض قيود على الدخول إلى المسجد الأقصى وخاصة في شهر رمضان، الأمر الذي يزيد المنطقة اشتعالاً.
وأضاف أبو ردينة: “المطلوب الآن وجود إرادة سياسية أميركية لتحويل تصريحات الإدارة الأميركية بخصوص اقتحام مدينة رفح إلى أفعال حقيقية على الأرض وهي قادرة على ذلك، وإلزام “إسرائيل” بوقف عدوانها المستمر الذي يذهب ضحيته يوميا المئات من الأطفال والنساء والشيوخ”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيل وتصرفات حماس غير المسؤولة في غزة
أدانت الرئاسة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وطالبت المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأمريكية، بوقفه فوراً، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "إسرائيل ارتكبت مجزرة ضد الشعب الفلسطيني، تجاوز عدد ضحاياها أكثر من ألف شهيد وجريح"، مؤكداً أن "هذه المجازر تأتي في سياق ضرب إسرائيل لجميع الجهود الدولية الرامية إلى تثبيت التهدئة والوصول إلى سلام دائم يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة". حماس تعلن رسمياً أسماء قياديين قتلوا بضربات إسرائيل على غزة - موقع 24أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، مقتل "كوكبة من قيادات العمل الحكومي" في القطاع.وطالب أبو ردينة "المجتمع الدولي بإلزام الاحتلال بوقف عدوانه المستمر على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس".
كما أدانت الرئاسة "التصرفات غير المسؤولة" من حركة حماس، مؤكدةً ضرورة إنهاء التصعيد والبحث عن حلول سلمية.