باحثة سياسية: مساعي مصر لوقف حرب غزة لم تتوقف.. ونتنياهو غير مهتم بالمحتجزين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قالت نور عودة، كاتبة وباحثة سياسية فلسطينية، إنَّ العدوان الإسرائيلي يهدد استمرار وجود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويهدد القضية الفلسطينية برمتها.
وأضافت في مداخلة لها على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ إسرائيل لا تشعر بالضغط الكافي حتى الآن لـ وقف العدوان والتعامل بشكل إيجابي مع مساعي الوسطاء، من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.
وتابعت: «ثمة خطورة شديدة من استمرار العدوان وتصعيده في الأسابيع المقبلة، خاصةً إن أخذنا في عين الاعتبار بعض التصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء دولة الاحتلال في الساعات الماضية لوسائل إعلام أمريكية، فقد قال إن القتال سيستمر أسبوعين أو 3 وربما أكثر منذ بداية الحرب، فهو يحاول شراء الوقت، وهو غير مهتم بتحرير المحتجزين».
وأكدت أن مساعي مصر وقطر لم تتوقف من أجل وقف الحرب ووقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والمشكلة تكمن في أن إسرائيل لم تدفع ثمنا حتى الآن على كل ما تقترفه من جرائم، وبالتالي لا تشعر بالحاجة بالتفاعل مع مساعي وقف الحرب بشكل إيجابي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي حكومة نتنياهو وقف إطلاق النار الهدنة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
باحثة: إسرائيل تمنع إعادة إعمار المنازل في الضفة لتعزيز سيطرتها الأمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من أن إسرائيل تعمل على فرض واقع جديد في الضفة الغربية عبر منع إعادة بناء المنازل التي دمرتها قوات الاحتلال.
وأوضحت “تمارا” في تصريحات لفضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يبرر ذلك بادعاءات أمنية، زاعمًا أن هذه المنازل كانت تستخدم من قبل فصائل المقاومة، إلا أن الهدف الحقيقي هو تغيير البنية الأمنية في الضفة وتمهيد الطريق لمزيد من السيطرة الإسرائيلية.
وأشارت حداد إلى أن القوات الإسرائيلية دمرت مئات المنازل في مخيم جنين ومناطق أخرى، وتعمل على منع إعادة بنائها، مما يجبر الفلسطينيين على إيجاد بدائل سكنية جديدة قد تغير من طبيعة المخيمات وهويتها الوطنية، لافتة إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه السياسة إلى تسهيل عملياته العسكرية داخل المخيمات، عبر توسيع الشوارع والسيطرة على المناطق التي كانت مأهولة بالسكان.
وأكدت حداد أن إسرائيل تمهد تدريجيًا لفرض سيادتها على الضفة، حتى وإن لم تعلن ذلك رسميًا في الوقت الحالي.
وأضافت أن عمليات الاعتقال الأخيرة التي استهدفت الأسرى المحررين تؤكد أن الاحتلال مستمر في ملاحقة أي شخص كان له دور في المقاومة الفلسطينية، وهو ما يعكس سياسة إسرائيل في القضاء على أي حركة معارضة لوجودها.
ودعت الباحثة المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الممارسات، محذرة من أن استمرار هذه السياسات سيؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد في الضفة الغربية، مما يزيد من احتمالات اندلاع مواجهات أوسع في المستقبل.