أطلقت وزارة الثقافة مشروع الخطة الوطنية لجمع وتوثيق وأرشفة وإدارة أصول وعناصر التراث الثقافي، كمبادرةٍ وطنية ضمن مركز ذاكرة الثقافة السعودية؛ تهدف إلى الحفاظ على النسيج الغني للتراث الثقافي بالمملكة من منطلق بناء ذاكرةٍ للثقافة السعودية، مشتملةً على مسحٍ شامل للكنوز الثقافية المادية، وغير المادية، التي تُشكّل خط الأساس للهوية الوطنية.

ويعمل المركز من خلال هذا المشروع على إعداد خطة وطنية؛ تهدف إلى صياغة خارطة طريق لتعريف أصول وعناصر التراث الثقافي، وتوثيقها، وأرشفتها، وحفظها، ونشرها في المملكة عبر حصر الجهود الحالية للتعريف بها.

بحيث تعمل الوزارة في هذا المشروع جنباً إلى جنب مع الجهات ذات المصلحة من منظومة الثقافة، وخارجها، ومختلف الثقافية وصولاً إلى الأفراد، من أجل تحديد عناصر وأصول التراث الثقافي عن طريق إقامة ورش عمل متعددة مع أصحاب المصلحة والمجتمع المحلي بمختلف مناطق المملكة يُدعى من خلالها المجتمع المحلي في جهدٍ تعاونيٍ يعد ركيزة يُبنى عليها خطُّ أساسٍ قوي للتراث الثقافي للمملكة.

يذكر أن وزارة الثقافة كانت قد أنشأت مركز ذاكرة الثقافة السعودية في فبراير 2021م؛ لتوجيه جهود حفظ وأرشفة وإدارة التراث الثقافي في المملكة، ويشتمل نطاقه على تصميم إستراتيجيات وسياسات أرشفة التراث الثقافي، وإدارة الأرشيف الرقمي، وتمكين قطاع التراث الثقافي في المملكة.

ويأتي إطلاق هذا المشروع في إطار سعي وزارة الثقافة إلى بناء محتوى ثقافي رقمي، ومصدرٍ معرفي موثوق لرعاية التراث الثقافي السعودي، بحيث تضع هذه المساعي حجرَ الأساس لمستقبلٍ لا يتم فيه تذكُّر التراث الثقافي فحسب، بل ليستمر في الازدهار.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الثقافة التراث الثقافي التراث الثقافی

إقرأ أيضاً:

افتتاح الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الوطن العربي" بمكتبة الإسكندرية

تنظم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الوطن العربي"، وذلك غدًا الثلاثاء، في تمام الساعة العاشرة صباحًا بمركز مؤتمرات وذلك برعاية  وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

ويستمر الملتقى على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 24 إلى 26 ديسمبر، ويهدف إلى استعراض أحدث الأنشطة والتطورات العلمية المرتبطة بتنفيذ اتفاقية اليونسكو لعام 2001 لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أبرز المستجدات في هذا المجال على مستوى الدول العربية.

  ويؤكد الملتقى على الدور الريادي لمصر في حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه وتعزيز التعاون الإقليمي، ويشارك في الملتقى ممثلون من 11 دولة عربية، هي “تونس، المغرب، الأردن، العراق، سلطنة عمان، البحرين، قطر، الكويت، ليبيا، السودان، ومصر”، إلى جانب عدد من ممثلي الهيئات والمؤسسات المعنية.

 

مقالات مشابهة

  • مركز الملك عبدالعزيز يعرّف الطلاب الدارسين في المملكة بالتراث السعودي
  • الوطنية للتربية والثقافة تناقش إبراز دور سلطنة عمان في حماية التراث الثقافي
  • مشروع ‘أصولنا’: جهود ألمانية لحفظ التراث الثقافي الليبي وتعزيز الهوية
  • لتوفير تجربة تعليمية غنية وداعمة للمبتعثين.. إطلاق أربع خدمات جديدة بمنصة الابتعاث الثقافي
  • إطلاق مشروع رقمنه «أوراق صلاح عيسي في ذاكرة مصر» بمكتبة الإسكندرية
  • إطلاق أوراق صلاح عيسي في ذاكرة مصر بمكتبة الإسكندرية
  • إطلاق أوراق صلاح عيسى في ذاكرة مصر بمكتبة الإسكندرية
  • انطلاق فعاليات الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالإسكندرية
  • تزايد دور التكنولوجيا الحديثة والرقمية في حفظ وصون التراث الثقافي
  • افتتاح الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الوطن العربي" بمكتبة الإسكندرية