وزير التعليم: الاحتفاء بيوم العلم يجسّد قيمته ودلالاته الوطنية عبر تاريخ الدولة السعودية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قدّم وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان باسمه واسم جميع منسوبي ومنسوبات وزارة التعليم التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة يوم العَلم، وما تجسّده من تعبير عن قيمة العلَم ورمزيته ودلالاته الوطنية والتاريخية الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ التأسيس وحتى العصر الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
ونوّه بأهمية الاحتفاء بالعَلم لما يمثّله من معانٍ سامية تعكس الرمز والهوية لوطن الشموخ، وبما يعزّز فينا قيم الانتماء والولاء، والمواطنة الصادقة، حيث يجسّد التطلعات نحو المستقبل المشرق، ويحاكي السيادة والإنجاز المتميّز الذي نعيشه في أمن ورخاء، وتلاحم وطني على مر التاريخ؛ كما أنه يشكل العمق الراسخ والرواية التي نحكيها ونغرسها في أبنائنا وبناتنا.
وأوضح أن العَلم السعودي يروي قصة الوطن ومراحل نهضته، ويرسّخ الاعتزاز والفخر بالعلَم الوطني لدى الطلاب والطالبات، والتأكيد على أهمية احترام الأجيال الناشئة لراية المملكة الخفاقة، بما تحمله من مضامين السلام والحكمة التي تتوارثها الأجيال.
وأشار البنيان إلى أن وزارة التعليم تحتفي بقطاعاتها وإدارات التعليم في المناطق والمحافظات بيوم العلَم طوال هذا الأسبوع، من خلال إقامة العديد من الفعاليات المتنوعة في المدارس والجامعات والمنشآت التعليمية؛ تعبيراً عن الفخر، واستذكاراً لقيم الوفاء والاعتزاز بتاريخنا العريق وتراثنا الوطني والحضاري.
واختتم وزير التعليم تصريحه بالتأكيد على مواصلة العمل بكل تفانٍ وإخلاص من أجل رفعة وتقدم وطننا الغالي، راجياً الله أن يديم على المملكة قيادة وشعباً نعمة الأمن والاستقرار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير التعليم
إقرأ أيضاً:
استقبلوه بالورود.. وزير الأوقاف يناقش رسالة ماجستير بكلية العلوم الإسلامية للوافدين
شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مناقشة رسالة التخصص (الماجستير) المقدمة من الباحث محمد ركزي عبد الرشيد، من جمهورية سريلانكا، بعنوان: "الأحاديث المرفوعة والموقوفة الواردة في كتاب التيسير في التفسير للإمام نجم الدين أبي حفص عمر بن محمد النسفي الحنفي المتوفى سنة ٥٣٧هـ من بداية قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ" (فاطر: ۲۹)، إلى تفسير قوله تعالى: "وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ" (فصلت: ٣٠) تخريجًا ودراسة"، في قسم الحديث وعلومه بكلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر بالقاهرة.
بدأ اللقاء باستقبال كريم للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالورود والأناشيد.
حضر المناقشة كلٌّ من: الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة فضيلة الإمام الأكبر، عميدة الكلية؛ وفضيلة الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور عبد المنعم فؤاد عميد كلية العلوم للوافدين السابق، وفضيلة الدكتور محمود خليفة وكيل الكلية السابق، وفضيلة الدكتور خالد شاكر، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الوافدين؛ وفضيلة الدكتور أحمد زايد، الأستاذ المساعد، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية؛ والدكتورة عزيزة الصيفي، أستاذة البلاغة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة؛ وعدد من السادة الأساتذة والطلاب.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من: الأستاذة الدكتورة رجاء مصطفى حزين أبو زيد، أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقليوبية (مشرفًا)؛ والأستاذ الدكتور صلاح عيسى الجبالي، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين (مناقشًا).
وأعرب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري عن سعادته الغامرة بمشاركته في مناقشة هذه الرسالة، وأعطى نصيحة للباحث بأن يدرس الأسانيد، ويستخلص الحكم على كل راوٍ، ثم يخلص في كل حديث إلى درجته.
وحضَّ طلاب وطالبات العلم الحضور على المواظبة والحرص والهمة في طلب العلم وكثرة المطالعة ودوام القراءة، قائلًا: أوصيكم بما أوصى به شيخنا الجليل الشيخ رفاعة الطهطاوي من قبل طلاب العلم: "تعلم العلم واقرأ تحز فخار النبوة".
فالله قال ليحيي "خذ الكتاب بقوة". وقال: هذه وصيتي لطلاب العلم اليوم، عليكم بالقراءة والدأب والهمة، ناصحًا الباحث بقوله: ينبغي للعالم أن يكون بارعًا ريانًا بعلوم العربية، وأن يجعل تعلمها وإتقانها أولى أولوياته.
وقد انتهت لجنة المناقشة والحكم إلى منح الباحث محمد ركزي عبد الرشيد درجة التخصص (الماجستير) في الحديث وعلومه بتقدير ممتاز.