مهارات المذاكرة الفعالة « ندوة» لطلاب علم النفس الإكلينيكي بجامعة بني سويف الأهلية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
نظم برنامج علم النفس الإكلينيكي بجامعة بني سويف الأهلية ندوة برعاية الدكتور منصور حسن القائم بعمل رئيس الجامعة، تحت عنوان مهارات المذاكرة الفعالة لطلاب المستوي الأول، تحت إشراف الدكتورة سحر داود النائب الأكاديمي، والدكتورة سهير عبد الباسط عميد قطاع الفنون والعلوم الإنسانية، والدكتور قياتي عاشور المنسق الأكاديمي للبرنامج.
وأوضح الدكتور منصور أن الهدف من هذه الدورات هو تثقيف وتوعية الطلاب بالكيفية الأمثل لاستغلال الوقت وأسرار التفوق الدراسي، وكيفية التعامل مع الأفكار السلبية. مشيراً إلى أن الندوة تكمن أهميتها في الحرص على توعية الطلاب بالطرق الصحيحة للمذاكرة وتنظيم الوقت، وخاصة مع اقتراب امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني، بالإضافة إلى مساعدتهم وإرشادهم لأن الطلاب في هذا الوقت يشعروا بحالة من التوتر والقلق والتي تؤدي بهم إلى قلة الاستيعاب واتباع طرق خاطئة في المذاكرة.
واستعرض الدكتور قياتي عاشور أمام الطلاب أفضل الطرق للمذاكرة الفعالة والاستيعاب، والخرائط الذهنية، والتفوق الدراسي، وتنظيم الوقت، وجداول المذاكرة خلال فترة الامتحانات وعوامل المساعدة على التركيز. مشيرًا إلى أهمية وضع المقررات الأصعب في مقدمة جدول المذاكرة وإن كانت مدونة بجداول الامتحانات في فترة متأخرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار بني سويف بني سويف جامعة بني سويف الأهلية
إقرأ أيضاً:
تيته: تعزيز المشاركة الفعالة للمرأة أمر أساسي لتحقيق السلام الدائم في ليبيا
قالت المبعوثة الأممية هانا تيته، إن المرأة الليبية لها تاريخ طويل من الإنجازات والمساهمات الملهمة والمهمة للمجتمع في مختلف أنحاء هذا البلد المتنوع والجميل”.
وأصافت تيته، في بيان لها بمناسبة اليوم الدولي للمرأة:” تواصل المرأة الليبية دفع عجلة التقدم وقيادة مجتمعاتها والمشاركة في الحكم والترشح للانتخابات رغم العديد من التحديات والأهم من ذلك مشاركتها في بناء مجتمعها ووطنها، وما فتئت المرأة الليبية تثبت أن إشراك النساء على جميع المستويات أمر أساسي لجهود بناء السلام المستدام”.
وتابعت:” مع احتفالنا باليوم الدولي للمرأة، أؤكد مجدداً دعم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتعزيز حقوق المرأة الليبية وتأييد مشاركتها الفعالة والآمنة على جميع مستويات المجتمع وإعلاء مطالبها للحماية والمشاركة”.
واستطرد:” ما تزال النساء في ليبيا، وخاصة أولئك المنخرطات في المجال العام والمجالات السياسية، يواجهن تحديات كبيرة، حيث تستمر العوائق المنهجية والتمييز والعنف في الوقوف بينهن وبين مشاركتهن الكاملة والهادفة”.
وأكد أن عدم وجود تشريعات شاملة تحمي حقوق المرأة تؤدي إلى تفاقم هذه التحديات، ويمنع المجتمع من الاستفادة من مساهماتهن القيمة بما هو أبعد من دورهن في رعاية ودعم أسرهن على أهميته.
وكان انتخاب أول عميدة بلدية في ليبيا في نهاية عام 2024 إنجازاً تاريخياً، يجب أن يكون هذا الإنجاز بمثابة حافز لمزيد من التقدم، وأن تكون المرأة جزءاً من الحوار حول التنمية والتقدم وفقا لقول تيته، التي قالت إن المشاركة الفاعلة للمرأة في العمل السياسي أمر بالغ الأهمية لتعزيز الحكم الشامل والتمثيلي.
وأوضحت:” إننا نعلم أن التغيير عملية تدريجية، وأن الجهود المبذولة لتعزيز وضع المرأة في جميع أنحاء العالم تشكل مسعًا مستمرًا، ويصادف هذا العام الذكرى السنوية الثلاثين لإعلان بكين، وهو نموذج تاريخي يدعم حقوق المرأة والفتيات ويوجه السياسات والاستثمارات في مجالات مثل التعليم والصحة والسلام والإعلام والمشاركة السياسية والتمكين الاقتصادي والقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات”. ونوه بأن احترام هذه الحقوق يترجم إلى فرص أوسع للنساء للإسهام في تنمية وازدهار المجتمع ككل.
ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جميع الأطراف الليبية المعنية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة للنهوض بوضع النساء والفتيات، وضمان حقوقهن ومنحهن فرصاً متساوية للمساهمة في جميع مجالات الاقتصاد وإحداث فرق إيجابي.
وحثت البعثة، أيضاً على دعم وتمكين المرأة من خلال تعزيز إمكانية وصولهن بشكل شامل إلى مراكز القيادة وصنع القرار”.
واختتمت:” من الأهمية بمكان إعطاء الأولوية لإتاحة الفرص للنساء، وبالأخص الشابات والفتيات، لتمكينهن من الإسهام الفعّال في تحقيق السلام والتنمية في ليبيا”.